ـ[محمد الحريص]ــــــــ[06 - 03 - 08, 07:06 م]ـ
رأيت أحدهم في مكتبة العبيكان وكان يبحث عن الآجرومية، فقال للبائع (عندكم الاجرامية)
نعوذ بالله من الاجرام وأهله!
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[06 - 03 - 08, 08:32 م]ـ
اضحك الله سنكم وجزيتم عنا خيرا
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[10 - 03 - 08, 12:09 ص]ـ
كان هنالك طفل اسمه -يلعب-، لم يكن أحد يصدق أنه اسمه الحقيقي، دائماً يظنون أنه يحب اللعب، ولهذا السبب يسمي نفسه -يلعب-.
عندما كبر -يلعب- ودخل المدرسة سألته المعلمة عن اسمه فقال: -يلعب- ..
قالت: من الذي يلعب؟
أجابها: ليس هنالك أحد يلعب .. أنا .. أنا اسمي -يلعب- ..
قالت: عجيب! اسمك -يلعب-؟؟
ضحكت وتابعت: لا شك أنك تمزح .. قل الحقيقة ..
- أقسم أن اسمي هو -يلعب .. يلعب .. يلعب- وليس لي اسم سواه، فلماذا لا يصدقني أحد؟
هزت المعلمة رأسها: لا بأس .. لا بأس .. ليس مهماً .. ما اسم أبيك؟
قال: اسمه -يعمل- ..
تلفتت المعلمة تكتم غيظها .. ظنت أن الطفل يهزأ بها ..
سألته: وما اسم أمك؟
- اسم أمي -تطبخ- ...
ازداد غضبها ... كانت تريد أن تعاقبه لكنه أول يوم في المدرسة ..
عادت وقالت بحزم: هل لديك إخوة وأخوات؟
أجاب بهدوء واحترام: نعم، لدي أخت واحدة ..
- ما اسمها؟
- أخشى أن أقول لك فلا تصدقيني ..
-لا .. لا .. قل يا حبيبي .. ما اسمها؟
- اسمها .. -تمرح-.
هنا ازداد غضب المعلمة .. وقررت أن تنهي هذا الحوار العجيب فقالت: هيا اذهب العب مع رفاقك ...
ذهبت المعلمة وأحضرت كشفاً بأسماء التلاميذ الجدد وبحثت بين الأسماء ...
وكانت المفاجأة .. حين عثرت على طفل اسمه -يلعب- واسم أبيه -يعمل- واسم عائلته -ينجح- واسم أمه -تطبخ-.
ضحكت المعلمة من أعماق قلبها .. كان الطفل صادقاً .. لقد ظلمته بظنونها ...
نظرت من خلال زجاج النافذة المطلة على باحة المدرسة .. رأت التلاميذ الصغار يلعبون فقالت ضاحكة: الطفل -يلعب- يلعب الآن مع رفاقه الصغار.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[31 - 03 - 08, 03:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**الأصمعي والأعرابي
قال الأصمعي: كنت أقرأ: ((وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ))
وكان بجانبي أعرابي فقال: كلام مَن هذا؟؟
فقلت: كلام الله
قال: أعِد
فأعدت؛ فقال: ليس هذا كلام الله
فانتبهتُ فقرأت: ((وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) فقال: أصبت
فقلت: أتقرأ القرآن؟؟
قال: لا
قلت: فمن أين علمت؟؟
فقال: يا هذا، عزَّ فحكم فقطع، ولو غفر ورحم لما قطع
أبو الأسود الدؤلي والطفيلي
كان لأبي الأسود الدؤلي جاراً متطفلاً لا يأتيه إلا على وقت طعام فيأكل ما بين يديه ولا يترك له شيئاً وكان من طبيعة هذا المتطفل أن يشد أبا الأسود لكلامه وهو ينشغل بالأكل فصمم أبو الأسود على نبذه، فأتاه مرة وأبو الأسود يتغدى في السوق، فجلس المتطفل بجانبه وسلم فرد عليه السلام؛
ثم قال جاره: إني مررت بأهلك
قال أبو الأسود: كذلك كان طريقك
قال: وامرأتك حبلى!
قال: كذلك كان عهدي بها
قال: فقد ولدت!
قال: كان لابد لها أن تلد
قال: ولدت غلامين!
قال: كذلك كانت أمها
قال: مات أحدهما!
قال: ما كانت تقوى على إرضاع الإثنين
قال: ثم مات الآخر!
قال: ما كان ليقوى على البقاء بعد موت أخيه
قال: وماتت الأم!
قال: ماتت حزناً على ولديها
قال: ما أطيب طعامك!
قال: لذلك أكلته وحدي؛ ووالله لا ذقته يا متطفل.
قيل: ادّعى رجل من الاعراب النبوة في زمن المهدي العباسي فاعتقله الجندي وساقوه الى المهدي
فقال له: انت نبي؟
قال: نعم
قال المهدي: الى من بعثت؟
قال الاعرابي أو تركتموني ابعث الى احد؟ بعثت في الصباح واعتقلتموني في المساء.
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[01 - 04 - 08, 12:58 ص]ـ
وفد شاعر على أحد الولاة وألقى قصيدة مدح ضمنها كل المعاني التي تسر سامعها، وكان الوالي كلما سره الشاعر بمعنى جديد يزيد له جائزته حتى وصلت الجائزة إلى مئة ألف دينار.
¥