تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[07 - 09 - 06, 06:06 م]ـ

نسأل الله أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته .. ونصيحة -يأ إخوتي فاحذروا -من إطلاق عبارة (المغفور له) إلا مقيدا بـ (بإذن الله)

ـ[أم مريم]ــــــــ[07 - 09 - 06, 09:36 م]ـ

اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بماء وثلج وبرد، ونقه من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.

آمين

ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[08 - 09 - 06, 11:30 م]ـ

و من (جريدة الوطن):

في حديثهم عن رجل من الصالحين «العم أبو بدر» يرحمه الله

النائب دعيج الشمري: جمع الناس على الخير في حياته ومماته ووفود البلاد تشهد بذلك

كتب: عبدالحفيظ عبدالسلام

يقول الله عز وجل في محكم آياته (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا).

ان الله عز وجل اذا احب عبدا وضع له القبول في الارض فيحبه الناس ولقد بدت هذه الصورة في اسمى معانيها مع العم عبدالله العلي المطوع يرحمه الله والذي هز نبأ وفاته كل اهل الخير في انحاء المعمورة.

ولم ار احدا من الناس اجمع الناس كلهم على خيره وبره وفضله مثل العم ابو بدر الذي يعتبر رحيله خسارة لا على مستوى الكويت فقط بل على كل مكان يضم مسلمين في ارجاء المعمورة والوطن الاسلامي اذ نحتسب الفقيد عند ربه في جنات الخلد مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ندعو الله سبحانه ان يلهم اله ومحبيه الصبر والسلوان وان يعوض الامة بفقده رجالا امثاله يحبون الخير ويعملون له.

ومهما تكلم المتكلمون فلن نوفي الرجل حقه من المآثر والخير من اجل ذلك قام الوطن الاسلامي بمحاورة نخبة من محبيه ومريديه على المستويين الدعوي الخيري والاعلامي فكان هذا جوابهم عبر الحديث التالي:

في البداية حدثنا رئيس لجنة مسلمي آسيا وعضو مجلس الامة النائب دعيج الشمري باعتباره من اسرة العمل الخيري في دولة الكويت والذي له من الاعمال والبصمات ما يعجز القلم عن تسطيره في دول شرق آسيا وغيرها قال:

اولا نعزي انفسنا ونعزي امتنا الاسلامية باسرها لفقدها هذا الرجل الذي نقول بانه رجل بأمة وهو رجل لا نبالغ اذا قلنا: انه تكاملت فيه بحمد الله كل الصفات الحميدة، كرم، تواضع، تدين، اعطى كل وقته وماله في سبيل الله وفي سبيل الدعوة وما رأيته غاضبا الا لله سبحانه وتعالى وكان يرحمه الله بشوش الوجه متواضعا ولكن اذا انتهكت محارم الله تجده اسدا هصورا ومهما تكلمنا عن هذا الرجل العظيم فلن نعطيه حقه، فهو اكبر مما نتكلم به وجمع الناس على الخير في حياته ووفاته فلما توفى وجدنا كل الامة اجتمعت في المقبرة عند دفنه وبالامس جاءت وفود رسمية من السودان ومن الاردن ومن البحرين والامارات وفود كثيرة وتجمعنا في جمعية الاصلاح لتأبين وتقبل العزاء فيه فجمعنا وهو حي وجمعنا وهو ميت ونسأل الله سبحانه ان يتقبله قبولا حسنا وان يسكنه فسيح جناته ان يلهم اله ومحبية جميل الصبر والسلوان.

كما حدثنا الشيخ احمد القطان الداعية المعروف فقال:

قال تعالى (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد افإن مت فهم الخالدون كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون).

ما بعد مصابنا بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم ان تهولنا مصيبة فوفاته من اعظم المصائب الا انني عشت هذا الاسبوع حدثا عظيما اصاب الامة الاسلامية جميعها وذلك بوفاة الداعية والمحسن الكبير عبدالله علي المطوع رئيس جمعية الاصلاح الاجتماعي والمسؤول عن العمل الخيري التابع لها ومجلة المجتمع والتي تتبنى جميع قضايا المسلمين في مشارق الارض ومغاربها ان كثيرا من الناس الذين سمعوا خبر وفاته ممن احبوه وتأثروا يقول «لا اكاد اصدق الخبر لكن الموت حق ورضي الله عن عمر عندما اصابه الذهول لما بلغه نبأ وفاة الرسول فقال: ما مات حتى جاء ابو بكر وقال كلمته العظيمة: «من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات من كان يعبدالله فان الله حي لا يموت»، فصارت كل مصيبة تهون امام مصيبتنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم».

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير