تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3ـ الشيخ الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله وقد بدأ القراءة عليه سنة 1373هـ حتى وفاة الشيخ رحمه الله سنة 1420هـ.

ومما قرأ على الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله-:

1. إعلام الموقعين.

2. موطأ الإمام مالك.

3. كتاب الاستقامة لشيخ الإسلام بن تيمية.

4. نخبة الفكر لابن حجر.

5. إغاثة اللهفان وهو آخر كتاب قرأه عليه.

6. كما قرأ عليه في الفرائض.

7. صحيح بن حبان.

وغيرها من الكتب المختصرة والمطوّله.

وكان يحب الشيخ عبد العزيز ويثني عليه ثناءً كثيراً ويدعوا له في كثير من الأوقات قبل وفاته وبعدها.

4ـ العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله وقرأ عليه في التفسير وأصول الفقه.

5ـ الشيخ العلامة عبد الرحمن بن محمد بن قاسم رحمه الله قرأ عليه زاد المستقنع.

وكان الشيخ فهد رحمه الله يثني على الشيخ عبد الرحمن ثناءً عظيماً.

6ـ الشيخ العلامة عبد الرازق عفيفي وقرأ عليه في التفسير.

7ـ الشيخ العلامة إسماعيل الأنصاري وقرأ عليه في التفسير والحديث.

8ـ الشيخ حماد الأنصاري.

9ـ الشيخ إبراهيم بن سليمان وقرأ عليه في اللغة والفرائض.

10ـ الشيخ سعود بن محمد بن رشود وقرأ عليه كتاب إبطال التنديد شرح كتاب التوحيد للشيخ حمد بن عتيق.

وقدكان له رحمه الله تعالى علاقة أخوية علمية مع الأمير محمد بن عبد العزيز (المطوع) رحمه الله تعالى وكان لهما لقاء يومياً بعد صلاة الظهر لمدة نصف ساعة أو تزيد واستمر لأكثر من ثلاثين سنة يقرأون فيها أمهات الكتب وإذا احتاج المقام إلى الشرح والتعليق يقوم الشيخ فهد رحمه الله بذلك وكان الشيخ فهد رحمه الله هو الذي يقرأ ويتولى الشرح بنفسه ومن ضمن الكتب التي قرأها الشيخ فهد في ذلك المجلس:

أ ـ تفسير بن جرير الطبري.

ب ـ تفسير بن كثير.

ج ـ صحيح البخاري.

د ـ صحيح مسلم.

هـ ـ سنن الترمذي.

و ـ سنن أبي داود.

ز ـ سنن النسائي.

ح ـ سنن بن ماجه.

ط ـ مسند الإمام أحمد بن حنبل.

وبعض هذه الكتب قرئت أكثر من مرة كتفسير الطبري رحمهم الله أجمعين.

ـ لطائف من سيرة الشيخ فهد رحمه الله:

1ـ كان رحمه الله تعالى يقرأ في اليوم والليلة خمسة أجزاء ويختم كل ستة أيام أو سبعة.

2ـ كان رحمه الله تعالى من أهل قيام الليل حيث كان يقوم عند الساعة الثانية ليلاً صيفاً كان أو شتاءً.

3ـ كان يذهب إلى المسجد ليوم الجمعة عند الساعة التاسعة صباحاً.

4ـ كان رحمه الله تعالى يذهب إلى المسجد كل يوم ويجلس في المسجد من بعد صلاة العصر حتى يصلي العشاء ومكث على هذا الحال لأكثر من عشرين سنة.

5ـ كان رحمه الله تعالى محباً وشغوفاً بكتب شيخ الإسلام بن تيميه وتلميذه بن القيم ويوصي بها وبقراءتها ويقول إنها بالنسبة للمؤلفات الأخرى مثل حليب الناقة البكر.

6ـ آخر أيام حياته وقبل موته بشهرين استوصيته وقلت له من توصيني بالأخذ من علمه وفتواه من العلماء المعاصرين فقال الذي أوصيك به وتبرأ به ذمتي الشيخ المفتي عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ والشيخ صالح بن فوزان الفوزان.

7ـ كان يقول رحمه الله تعالى طالب العلم الذي لم يحفظ القرآن كالمرء الذي يمشي برجل واحدة.

8ـ كان رحمه الله تعالى شديداً على أهل البدع والأهواء وكنّا يوماً في الدرس في منزله فجاءه رجل يستأذن الشيخ رحمه الله تعالى في القراءة عليه وأثناء الدرس سأل هذا الرجل عن جماعة التبليغ أعاذ الله المسلمين من شرورها وبدعها فقال له الشيخ أنت تمشي معهم فقال الرجل لا فقال الشيخ إذا كنت تمشي معهم أو يأتونك فلا تحضر عندي ومجلسي يتعذرك.

9ـ وسألته مرة عن جماعة التبليغ وهل هناك فرق بين التبليغيين الذين في الداخل عن التبليغيين الذين في الخارج فقال: الذين في الخارج مشركين عباد قبور وصوفية والذين في الداخل مبتدعة نعوذ بالله من الأهواء المُضِلَّة.

10ـ ومرة أخبرني أنه ذهب إليهم في مكان اجتماعهم في حي الشفا وأنكر عليهم إنكاراً شديداً وخرج وأثناء خروجه واجه عند الباب رجل خارج إليهم من دولة الكويت فقال للشيخ أنت من الأحباب فقال الشيخ أعوذ بالله أن أكون منهم وأنت من أين أتيت؟ فقال أتيت من الكويت خارج في سبيل الله فقال له الشيخ اتق الله واترك هذه الجماعة الضالة وما زال به حتى تركهم ورجع إلى بلاده.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير