تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد اتصلت بالشيخ محمد بن عمرو عبد اللطيف حفظه الله تعالى في دار التأصيل وسألته عن الشيخ فتفضل قائلًا: عهدي بالشيخ بعيد منذ خمس وعشرين سنة تقريبًا؛ لذا لا أذكر أشياء كثيرة إلا أنني أزكيه في الفقه ولم اقرأ له في الحديث شيئًا- قلت: لم يكن الشيخ عطاء قد صنف في الحديث بعد فقد انتصب الشيخ للتدريس والتصنيف وهو في سن صغيرة وكان في إبان هذه الفترة منشغلًا بالفقه كما سبق من كلام زوجته، ولو اطلع الشيخ محمد عمرو على مؤلفاته الحديثيه لزكاه فيها أيضا كيف لا وقد زكاه إمام المحدثين في هذا الزمان وهوالألباني رحمه الله؟ كما سبق ذكره. ثم قال لي الشيخ: كما أنني أزكيه فيالورع فقد كان الشيخ يصنع الصابون في بيته بيده لشبهة الشحوم- قلت: والشيخ مهندس كيميائي- ثم رأيت أنني أثقلت على الشيخ وهو مريض مجهد فأنهيت معه المكالمة وقليل نافع خير من كثير مُلْهٍ لا وزن له والعاقل يحدوه القليل والمتكبر لا يكفيه كثيرولا قليل والله الموفق للصواب.

*****

* ثناءالشيخ: محمد بن عبدالمقصود*

وفي الحقيقة لم أستطع ملاقاة الشيخ لظروف مرضه وكذا لظروف أمنية، إلا أنه صرح لأخي زوجة الشيخ أنه يحب الكلام عن الشيخ عطاء وأعطاه رقم الهاتف والذي لا يعطيه لأحد إلا النادر، لكن من أجل الظروف الفائت ذكرها والتي حالت بيني وبين الاتصال به أيضًا فقد أخذت الثناء ولكن نازلًا فحدثت به زوجة الشيخ، قالت: كان الشيخ محمد بن عبد المقصود جارًا لنا وكان مريضًا يومًا فقلت: له إن الشيخ يهم أن يعودك فقال: إنني إذا رأيته داخلًا عليَّ لاأستطيع إلا أن أقوم من فراشي وأقبل يده على ما أنا فيه من مرض، قالت: وكان يعظمه جدًّا ويقدمه ويحترمه، وقد سبق أن الشيخ كان يأتيه ليستفتيه، وحدثني صديق يعد تراجمًا للدعاة والعلماء المعاصرين فأراد أن يترجم للدكتور: محمد فامتنع فحدثه الأخ أنه سيترجم عن الشيخ عطاء فقال له الدكتور: هذا يستحقأن يترجم له وأين نحن من الشيخ عطاء؟!،وعلى شريط مسجلقال الدكتور محمد وسئل عن مسألة كتابة الكاتب على كتابه: حقوق الطبع محفوظة، فقال: سألت الشيخ ابن باز فقال كذا وكذا وسألت الشيخ عطاء فقال كذا وذكر فتوى الشيخ، وهذا أمر يحدث في شرائط كثيرة في فتاوى الدكتور: محمد بن عبدالمقصود كما حدثت بذلك. ولا يخفى ما في هذا الكلام من رفع لرتبة الشيخ عطاء من الدكتور محمد لرتبة العلامة بن باز رحمة الله وهذا هو الصواب الواضح لكل ذي عينين والله اعلم0

*****

*ثناء شيخ الإسكندرية الفاضل: محمد بن إسماعيل المقدم*

وقدأوصيت بعض الإخوة أن يسأله عن الشيخ عطاء فقال الأخ: رأيت الشيخ يوقره جدًّا ويحترمه احترامًا بالغًا وقال عنه: هذا الشيخ نادر الوجود في هذا الزمان، وقال: كتب الشيخ كلها عندي، وذكر الأخ عنده مسألة حرف الضاد وما لاقاه الشيخ من جرائها فقال: لا ينبغي أن ينكر ذلك على الشيخ ولا تنبغي مثل هذه المعاملة مع مثل الشيخ عطاء،: وأظهرالشيخ محمد التوقير البالغ للشيخ عطاءأ. هـ كلامه بمعناه.

*****

*ثناءالشيخ ابي إسحاق الحويني*

قال أحب أن أقابل الشيخ وما رأيته من قبل وأحب أنأعلم في أي شيء يخالفني فأناقشه فإن كان الصواب معه رجعت لقوله0ولما كان الشيخ يعمل في العلافة كان يشتري الأرز من كفر الشيخ فقال بائع الأرز جاءني الشيخ الحويني وأوصاني بالشيخ عطاء ومدح الشيخ وعظم شأنه0

*****

* ثناءالعلامة القرآني المقرئ الشيخ: عرفان بن محمد بن إبراهيم الحامولى*

وقد كان هذا الثناء لَمَّا ذهب إليه الشيخ عطاء يسأله عن حرف الضاد وأقر الشيخ عرفان أن الضاد تشبه الظاء شيئًا ما سماعًا وتختلف مخرجًا وكذا قال جمع من أكابر القراء وشرائطهم موجودة عند الشيخ وعندنا والشاهد: أنني قد سمعت الشرائط المسجلة مع هؤلاء المشايخ وأثار انتباهي شدة احترام الشيخ عرفان للشيخ عطاء حتى أنه ما قطع جملة في الغالب في أثناء حديثه مع الشيخ إلا أن قال له: (حضرتك قلت كذا أو أقول لحضرتك كذا أو ياسيدنا الشيخ إلى غير ذلك)، ثم قال له الشيخ عطاء: هل تسمح لي أن أقرأ عليك هذاالحرف أو بعض الآيات التي تضمنت هذا الحرف حتى تعلم هل أنا أقرأه صحيحًا أو لا. وقد أبهرني الشيخ عرفان لما قال ردًا على الشيخ: أنا لا أستطيع أن أقول لك نعم ونفسي لاتطاوعني فأنا أعلم أن حضرتك يا شيخ تحفظ البخاري ومسلم وغيرهما فأنت أفضل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير