تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - فتح من الملك الأجل بتمييز اللفظ المحفوظ من اللفظ المعل. قلت: وهذا الكتاب قارب أن يكون مجلدا، ويكشف الشيخ فيه عن علل لخمس أحاديث وفقط!!!

3 - تصحيح حديث: *من توضأ للجمعة فبها ونعمت*.

4 - إعلام ذوي الرشاد بتصحيح حديث خمس صلوات كتبهن الله على العباد.

5 - فتح من العزيز الغفار بإثبات أن تارك الصلاة ليس من الكفار. وهو الذي زكى الشيخ فيه كما سبق.

6 - فيض من رب الناس بإبطال رد ممدوح بن جابر من الأساس. وهو هام في تعلم فن المناظرة.

7 - المختصر الواضح في فقه الطهارة والصلاة.

8 - إعلام الأبي بحكم صوت المرأة على الرجل الأجنبي.

9 - ترتيب مسند الإمام أحمد، وهو فيما أظن سيكون عروسا لهذا الزمان، وقد سألت الشيخ فيكم مجلد سيكون؟ فقال: في نحو العشرين مجلدا وهو على وشك الخروج يسر الله إخراجه.

*****

*خاتمة*

الحمد لله الذي أعطى بالإنعام جزيلا وقَبِلَ من الشكر قليلا وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد الذي لم يجعل له من جنسه عديلًا وعلى آله وصحبه بكرة وأصيلا، أما بعدفها نحن أخي القارىء قد رددنا العجز إلى الصدر وجعلنا بسيرة هذا العلم الشامخ لمكسور همتنا جبرا، وإلى هنا تنتهي سيرة هذا المبارك والتي أظن كما يظن المنصفون أيضًا أنها منهج متكامل محكم لجميع طوائف المسلمين من فقهاء ومحدثين ودعاة وزهاد وطلبة علم، منهج عملي محكم يصف كيفية السير إلى الله سبحانه وتعالى، وبه تنقطعالحجة لدى كثير ممن يبحث عن الأعذار بإزاء تقصيره في سيره إلى الله سبحانه وتعالى، فالشيخ في عصرنا ويعيش بين أظهرنا ويتحمل ما نتحمل من أعباء الحياة وربما ضيقها فقدانقطعت الحجة، فلن يقول قائل: بعد هذا السلف كانت حياتهم ألين من حياتنا وأبسط وأسهل، فيقال له: هذا هو الشيخ على الرغم من أنه ينصهر معنا في بوتقة واحدة تحمل معالم هذا الزمان إلا أنه أخرج هذه الأعمال المذهلة التي قرأت عنها آنفًا: فليس البكاء على الزمان وتقلبه، إنما البكاء على خساسة الهمم لقد انقطعت الحجة أُخي، ومابقي إلا العمل الجاد والحمل على النفوس الرعناء حملة صدق لتلين لك وتنقاد، فخذ الصبر زادًا لا ينفك عنك مطلقًا واستعن بالله فإنه هو المعين المقيت ولا تيأس ولاتكل ولا تمل حتى تضع يمينك في الجنة، وليكن الحادي لك في هذا المقام قول الملك العلام: *وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً* (الاسراء:19) وقوله: *قَدْأ َفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَاوَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا* (الشمس: 9)

لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى ... فما انقادت الآمال إلا لصابر

وفقني الله وإياك إلى ما يحبه ويرضاه 0

سيبقي الخط بعدي في الكتاب *وتبلى اليد مني في التراب

فيا ليت الذي يقرأ كتابي* دعا لي بالخلاص من الحساب.

وكتبه

أبو عبد الرحمن السيوطي

سمير بن مصطفى بن عبدالله

حفظه الله تعالى

***********************

نقلها: ((عمرو بن مصطفى بن محمد))) حفظه الله

نسَّقها: أبوحفص إسماعيل بن جاد المصري عفا الله عنه

ـ[أبو صهيب أشرف المصري]ــــــــ[15 - 01 - 08, 03:31 م]ـ

أخبرني الثقة من حلوان ممن يحضرون للشيخ الآن في خاصته أنه أجري له عملية فرفض البنج الكلي ليتسنى له رؤية ما يفلعه الطبيب إن كان مخالفا للشريعة وجهه (الشيخ ينظر على نفسه وهو تجرى له العملية!!!)

ـ[اسد الدين]ــــــــ[15 - 01 - 08, 03:40 م]ـ

احسن الله اليك يا ابا حفص

واثابك خيرا

سوف اعرضها على الشيخ راجيا ان يوافق على اعادة النشر

لانه لم يوافق على نشر الاولى الابعد عناء

جزاكم الله خيرا

ـ[اسد الدين]ــــــــ[15 - 01 - 08, 04:05 م]ـ

ثقة من حدثك حقا يا ابا صهيب

فقد كان الشيخ ينظر الى العملية حقا ليصلح اى خطأ شرعى

فسوف يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فى مثل هذه الحال

أمد الله فى عمر شيخنا وحفظه ونفعنا به وبعلمه آمين

وجزاكم الله خيرا

ـ[أحمد عبد الغفار]ــــــــ[28 - 01 - 08, 02:42 م]ـ

أطال الله في عمر الشيخ وعمر بقية علمائنا ومتعنا بهم ونفعنا بعلومهم

وجزاك خيرا أخانا الفاضل على مثابرتك في الترجمة للشيخ

ـ[اسد الدين]ــــــــ[30 - 01 - 08, 03:17 م]ـ

أطال الله في عمر الشيخ وعمر بقية علمائنا ومتعنا بهم ونفعنا بعلومهم

وجزاك خيرا

آمين ..... وجزاك الله خيرا

ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[31 - 01 - 08, 07:08 ص]ـ

أخبرني الثقة من حلوان ممن يحضرون للشيخ الآن في خاصته أنه أجري له عملية فرفض البنج الكلي ليتسنى له رؤية ما يفلعه الطبيب إن كان مخالفا للشريعة وجهه (الشيخ ينظر على نفسه وهو تجرى له العملية!!!)

إن كانت طبيعة العملية تسمح , فإن الطبيب - تلقائيا - يخير المريض أولا بين المخدر (البنج) الكلّي و النصفي و الموضعي ...

إما إن رأى الطبيب لزوم استخدام البنج الكلّي , فإن رفض المريض من عدمه لا يغير في الأمر شيئا ...

فإن أصر المريض على رفض البنج , فإن الطبيب في هذه الحالة أمام خيارين:

1 - تخدير المريض رغما عنه بعد استئذان أولياءه (إن كان ناقص الأهلية).

2 - عدم إجراء العملية أصلا.

و إن افترضنا - جدلا - أن طبيبا أطاع المريض في استخدام نوع بنج غير ما تحتمه قواعد الطب , فإن إدارة المستشفى لن توافق ...

و إن افترضنا - جدلا أيضا - أن إدارة المستشفى وافقت , فسيكون السجن بانتظار الجميع , مع الحرمان من ممارسة المهنة للأبد ....

هذا طبعا بالإضافة لموت المريض الذي سيكون في حكم المؤكد.

لهذا أخشى أن الناقل قد أساء فهم الواقعة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير