1 - كل ما سبق قرأ على شيخنا القرآن كاملاً بحفص أو عاصم أو غير ذلك من الروايات والقراءات، إلا بعض المشايخ المتخصصين والمجازين فقد قرءوا بعض القرآن وأجازهم الشيخ بما قرءوا وبباقي القرآن، والشيخ لا يقرئ إلا القرآن كاملاً؛ ليستفيد الطالب من " كيفية إتمام الحركات، وعدم التكلف في حركات الفم ونطق بعض الحروف، والوقف والابتداء " وغير ذلك من الفوائد التي يعطيها الشيخ.
2 - الشيخ يفرِّغ نفسه وقتاً كبيراً للإقراء خاصة إذا نزل مصر في الإجازة الصيفية شهر (7 - 8) أفرنجي، وأما في السعودية فهو يقرئ في أكثر الأوقات، ومن بركة هذا التفرغ قرأ عليه الكثير بفضل الله – عز وجل -.
وأما في غير القرآن:
فقد قرأ على شيخنا وأجيز منه في العقيدة وغيرها نحو الأربعين ومنهم:
1 - الشيخ / عصام بن عوض الثبيتي – حفظه الله – قرأ على شيخنا الوراقي: الحديث المسلسل بالرحمة، وثلاثة الأصول، والقواعد الأربع، وكشف الشبهات، وكتاب التوحيد، وشروط الصلاة للشيخ محمد عبد الوهاب، وثلاثيات البخاري والترمذي، والأربعين النووية،وبعضا من لمعة الاعتقاد،وأجازه في ذلك وفي جميع مروياته.
2 - الشيخ / عادل بن سعيد بن صالح الخديدي – حفظه الله – قرأ على شيخنا: القواعد الأربع، والأصول الثلاثة، وأجازه الشيخ في ذلك وفي جميع مروياته.
3 - الشيخ / عبد الرحمن بن سعود الجعيد – حفظه الله تعالى - قرأ على شيخنا: القواعد الأربع، والأصول الثلاثة، والواسطية واللامية، وأجازه الشيخ في ذلك وفي جميع مروياته.
4 - فضيلة الشيخ / وائل علام المصري، قرأ على شيخنا الأوائل الحديثية، وكشف الشبهات وكتاب التوحيد والعقيدة الواسطية والقصيدة اللامية، وغير ذلك، وأجازه الشيخ بكل هذا.
الشيخ / أبو العلا محمد بدوي الشهير بالشيخ مسعد، مسجد قباء بوراق العرب، قرأ الأصول الثلاثة، والقواعد الأربع وغيرهما.
1 - الشيخ / أسامة فتحي شهاب الدين المنوفي، قرأ الأصول الثلاثة، والقصيدة اللامية، وأجازه الشيخ.
من أعمال شيخنا:
1 - إعانة المستفيد بضبط متني " التحفة والجزرية " في علم التجويد.
2 - فتح العلي في بيان اللحن الجلي والخفي.
3 - الإجازات القرآنية في "سؤال وجواب " وهو موسع وفيه زيادات عن المنتشر في النت.
4 - تحقيق المأمول بشرح ثلاثة الأصول للشيخ محمد عبد الوهاب.
5 - التحفة الورَّاقية شرح المقدمة الجزرية. وهو شرح مطول فيه فوائد جمة.
6 - فتح ذي الجلال بشرح تحفة الأطفال، وغير ذلك.
وفي الختام أسأل الله تعالى أن يتقبل منا هذا العمل، وأن يجعله خالصا لوجهه سبحانه الكريم، ونعوذ بالله من الرياء والسمعة، ونسأل الله تعالى أن يبارك في عمر شيخنا وأن يزيده علما وعملاً، وأن يريه الحق حقاً ويرزقه اتباعه ويريه الباطل باطلاً ويرزقه اجتنابه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكتبه تلميذ الشيخ
شريف بن أحمد مجدي