ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[22 - 01 - 08, 04:36 م]ـ
رحم الله الشيخ محمد عمرو رحمة واسعة.
وإنا على فراقه لمحزونون.
لم أتشرف بلقاء الشيخ الفقيد، ولكنني أعرفه من خلال كتبه وجهوده في نشر السنة وتصفيتها، كما سمعت عنه من أصحابه ثناء عظيما في باب الزهد والأخلاق.
وإن العين لتدمع، والقلب يحزن عند سماع نبأ نفقد فيه أحد أعيان المشتغلين بالسنة والدعاة لها.
وإنني إذ أعزي أسرة الفقيد، أعزي كذلك أصحابه وطلابه من مشايخ الحديث في بلاد مصر خاصة، وفي غيرها عامة، ونسأل الله أن يخلف على الأمة من أمثاله الكثير الطيب.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[22 - 01 - 08, 05:09 م]ـ
لا يحضرني الان - بعد حمد الله والاسترجاع -
إلا ما قاله الشيخ الشريم في رثائه للعلامة ابن باز رحمه الله -
البال منكسف والحال منهكة والدمع منهمر والنفس تنفطر
إني لفي عجب من حبه ثمل لو بحت عنه هنا لاستنكف البشر
أشهد الله، ثم أشهدكم على محبة هؤلاء العلماء الربانيين، الذين نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحدا.
وأسأله أن يجمعنا بهم جميعا مع من ننافح جميعا عن سنته، ونحاول اتباع هديه وطريقته _ صلى الله عليه وسل م -
فإنه ولي ذلك والقادر عليه
ـ[أبو أيوب المصري]ــــــــ[22 - 01 - 08, 05:23 م]ـ
ثم أنتم يا أهل الحديث:
لقد اندك اليوم حصن من حصوننا، في الدفاع عن ديننا وسنة نبينا، فازدادت التبعية ثقلا، وزاد العبء الذي تحملونه، فهيا قوموا وانهضوا، وجدوا واعملو، فهذا أوان الجد، وقد مضى زمن الراحة،
والله قد كنت أنا وبعض إخواني ننتظر قريبا لقاءا يجمعنا بالشيخ - رحمه الله - ليجيبنا عن بعض ما أشكل علينا، فلم تمهله الأيام نذرا يسيرا لنستفيد منه، ولربما لا تمهلنا الأيام من بعده
يا إخواني:
يعلم الله ما في قلبي ونفسي وأنا أكتب إليكم هذه الكلمات
كم يعتصر القلب الألم، وكأنني فقدت والدي أو أحد أبنائي
وأذكر قول البخاري لما بلغه وفاة الدارمي - رحم الله الجميع -:
إن عشت تفجع بالأحبة كلهم **** وبقاء نفسك لا أبا لك أفجع
ولكن حزننا ومصيبتنا لا تنسينا ما أصبح الآن ملقى على عاتقنا
ألا فلننتبه، ولنقدم شيئا لديننا نقدم به على ربنا، فما أسرع مرور الأيام!!
ثم إني أذكر نفسي وإخواني:
بمصاب الصحابة برسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن فيه عزاءا يصبر الأحبة على فقد أحبتهم - بإذن الله -
والحمد لله على قضائه، ونشهده على رضانا بما قضاه
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ـ[أبو الحسن علي]ــــــــ[22 - 01 - 08, 05:28 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه،
اللهم أكرم نزله ووسع مدخله،
اللهم أسكنه جنات الفردوس
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[22 - 01 - 08, 06:00 م]ـ
حمل بعض كتب الشيخ رحمه الله:
1 - (أحاديث ومرويات في الميزان) (1و2) من إصدار ملتقى أهل الحديث
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=73425
2- كتاب (تكميل النفع بما لم يثبت به وقف ولا رفع)
كتبه