45 - قيمة الأمة الإسلامية بين الأمم- وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر.
46 - كيف ينظر المسلمون إلى الحجاز والجزيرة العربية –دار الاعتصام- القاهرة- مصر.
47 - محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم الرسول الأعظم وصاحب المنة الكبرى على العالم، ومسئولية العلام المتمدن المنصف الأدبية والخلقية نحوه- دار عرفات للترجمة والنشر –راي بريلي- الهند.
48 - مختارات من أدب العرب-دار الشروق- جدة- السعودية.
49 - المدخل إلى دراسات الحديث- المجمع الإسلامي العلمي- الهند.
50 - المدخل إلى الدراسات القرآنية- المجمع الإسلامي العلمي- الهند- دار الصحوة- القاهرة- مصر 1406هـ- 1986م.
51 - مذكرات سائح في الشرق العربي- مؤسسة الرسالة- بيروت- لبنان.
52 - المرتضى (سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه) –دار القلم- دمشق- سوريا.
53 - المسلمون تجاه الحضارة الغربية- دار المجتمع للنشر والتوزيع- جدة- السعودية.
54 - المسلمون في الهند- المجمع الإسلامي العلمي- الهند.
55 - المسلمون ودورهم – مكتبة الأمل- الكويت.
56 - المسلمون وقضية فلسطين- الدار الكويتية للطباعة والنشر- الكويت.
57 - المعهد العالي للدعوة والفكر الإسلامي- دار العلوم لندوة العلماء- الهند.
58 - من نفحات القرن الأول- مكتبة الإسلام- لكهنؤ- الهند.
59 - من نهر كابل إلى نهر اليرموك –مؤسسة الرسالة- بيروت- لبنان.
60 - موقف العالم الإسلامي تجاه الحضارة الغربية- المجمع الإسلامي العلمي- الهند.
61 - النبوة والأنبياء في ضوء القرآن-دار القلم- دمشق-سوريا.
62 - النبي الخاتم-المجمع الإسلامي- الهند.
63 - نظرات في الأدب-من منشورات رابطة الأدب الإسلامي العالمية-دار البشير- عمان- الأردن- 1411هـ-1990م.
64 - نفحات الإيمان بين صنعاء وعمان- المجمع الإسلامي العالمية- الهند- دار الصحوة- القاهرة مصر 1405هـ- 1985م.
65 - واقع العالم الإسلامي وما هو الطريق السديد لمواجهته وإصلاحه- دار عرفات للترجمة والنشر- راي برايلي- الهند.
مواقف لاتنسى:
لما أراد الهندوس أن يصدروا قانونا للاحوال الشخصية يعمم على جميع سكان الهند بمن فيهم المسلمين مع انه يتضمن مواد تنافي بعض أحكام الشريعة.
فسعى السيد الندوي, بحكمته, لمنع صدور هذا القانون و كتب الى غاندي لكنها قتلت قبل ان تقرا ما كتب لها , فقرر مقابلة راجييف غاندي الذي خلفها ,و قابله و اقنعه, بحكمته, بمسعى المسلمين. تجاوب غاندي مع مطالب المسلمين وهدد اعضاء حزبه بفصلهم من عضوية الحزب ان هم لم يصوتوا على القانون الذي يريده المسلمون , وتم التصويت على القانون حسب رغبة المسلمين.
وفي حياة الشيخ الندوي مواقف كثيرة فيها دروس وعبر للعاملين على طريق الدعوة ومنها ما يرويه الشيخ يوسف القرضاوي فيقول: أذكر أنه حينما زارنا منذ أكثر من ثلاثين عامًا في قطر، وكان يشكو من قلة موارد (دار العلوم) بندوة العلماء، اقترح عليه بعض الإخوة أن نزور بعض الشيوخ وكبار التجار، نشرح لهم ظروف الدار ونطلب منهم بعض العون لها فقال: لا أستطيع أن أفعل ذلك! وسألناه: لماذا؟ قال: إن هؤلاء القوم مرضى، ومرضهم حب الدنيا، ونحن أطباؤهم، فكيف يستطيع الطبيب أن يداوي مريضه إذا مد يده إليه يطلب عونه؟ أي يطلب منه شيئاً من الدنيا التي يداويه منها؟!
قلنا له: أنت لا تطلب لنفسك، أنت تطلب للدار ومعلميها وتلاميذها حتى تستمر وتبقى. قال: هؤلاء لا يفرقون بين ما تطلبه لنفسك وما تطلبه لغيرك ما دمت أنت الطالب، وأنت الآخذ!! وكنا في رمضان، وقلنا له حينذاك: ابق معنا إلى العشر الأواخر، ونحن نقوم عنك بمهمة الطلب. فقال: إن لي برنامجًا في العشر الأواخر لا أحب أن أنقضه أو أتخلى عنه لأي سبب، إنها فرصة لأخلو بنفسي وربي. وعرفنا أن للرجل حالاً مع الله، لا تشغله عنه الشواغل، فتركناه لما أراد، محاولين أن نقلده فلم نستطع، وكل ميسر لما خلق له.
ويقول الدكتور "عبدالقدوس أبو صالح" (خليفة الشيخ في رئاسة الرابطة): كان لي مع سماحة الشيخ الندوي ــ رحمه الله ــ موقف جعلني أوقف حياتي للأدب الإسلامي ورابطته العالمية، فقد عقدت الرابطة مؤتمر الهيئة العامة الثالث في مدينة (استانبول)، وكنت لاقيت صعوبة بالغة في إرضاء بعض أعضاء الرابطة، فرجوت من الشيخ الندوي أن أنفرد به في لقاء خاص، أطلعه فيه على ما أعانيه في رئاستي لمكتب البلاد العربية نائباً له، ورجوته أن يقبل استقالتي.
ولكن الشيخ الذي يعرف بهدوئه ورحابة صدره انتفض غاضباً، وقال لي: " ... لو أنك زرتني في منزلي لرأيتني أستعين بعجلة المعوقين لأنتقل من منزلي إلى المسجد القريب الذي لا يبعد أكثر من خمسين متراً، وقد قطعت من بلدي إلى (استانبول) مئات الكيلومترات ثقة بك وبإخوانك .. والله لا تستقيل .. لا تستقيل .. أما ما تعانيه في رئاستك لمكتب البلاد العربية من المشكلات فسدد بها وقارب.
وهكذا لم أجد بداً أمام غضبة الشيخ، وأمام ثقته الغالية، إلا أن أعاهده على ألا أترك العمل في الرابطة حتى ألقى وجه الله.
وفاته رحمه الله:
توفي رحمه الله يوم الجمعة وفي شهر رمضان المبارك سنة 1420هـ أثناء اعتكافه بمسجد قريته "تكية" بمديرية "راي باريلي" في شمال الهند وجرى دفنه مساء نفس اليوم، وقد صلي عليه صلاة الغائب في الحرم المكي بمكة المكرمة.
توفي عن عمر ناهز 90 سنة قضاها في خدمة العلم و الدعوة و كان ابن عصره , عايش مشكلات المسلمين وهمومهم , و استطاع بحكمته و بعد نظره ان يرعى نبتة اسلامية في الهند في ظروف اعاصير و زلازل سياسية , منها انفصال باكستان عن الهند و ما عاناه المسلمين في الهند من تمييز ضدهم.
** مجموع من أكثر من 20 مصدر ..
الرابط ( http://www.factway.net/characters.php?id=10)
¥