تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وتوسط المجلس وكانت الكاميرا أمامه والأجهزة جاهزة للشيخ ثم جلست بجانب الشيخ ورحبت به وقلت له جزاك الله خيراً على إجابة الدعوة .. ثم قال: وإياك …

قلت يا شيخ إذا أنت جاهز لنبدأ اللقاء أو تريد تستريح قليلاً قال: ابدؤا لا مشكلة .. وكان ابنه سليمان قد أخبرني أن والده صائم ومتعب وربما لا يستطيع أن يتكلم بمقدمه فيرغب بان نبدأ بالأسئلة مباشرة .. المهم قلت للأخ المقدم تفضل وقد تم اختيار المقدم (أبو لجين) من قبل شيخ الحلقة فهو يثني عليه خيرا .. المهم بدأ بمقدمة جميلة عن العلم والعلماء وأثنى على الشيخ- وكان نعم الاختيار- ثم طرح الأسئلة وكان أول سؤال عن الشيعة ولبنان لأنها كانت مدار حديث الناس لأن الحرب ما تزال قائمة بين اليهود ولبنان … فالشيخ بعدما تكلم سلم ثم حمد الله وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم وتحدث بمقدمة عن العلم والعلماء وفضل تعلم العلم ما يقارب العشر دقائق ثم أجاب عن السؤال بقريب من جوابه في الليلة الماضية .. وأخبر أن الروافض ليسوا مسلمين حقاً وأن أفعالهم تكفرهم .. وأنهم يحرفون القرآن ومن أنكر حرفاً فهو كافر .. وأخبر الشيخ أن سبب قولهم بتحريف القرآن أنهم لم يجدوا آيات تخص أهل البيت بفضل الذين يغلون فيهم .. وآل البيت عندهم فقط خمسة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين – رضي الله عنهم أجمعين – وبقية أقارب النبي لا يعترفون بهم!! .. فلما لم يجدوا آيات تخصهم اتهموا الصحابة بأنهم حرفوا، وبأنهم حذفوا من القرآن ثلثيه .. أليس هذا كفر؟؟!!

ثم قال الشيخ حفظه الله: أليس هذا إنكار لكلام الله (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)

الأمر الثاني: الذي ذكر الشيخ: تكفيرهم للصحابة وأنهم مرتدون وإن الروافض يستدلون بحديث الحوض الذين يذادون عنه فيسأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه فيقول الله تعالى (أنهم لا تدري ما أحدثوا بعدك) وقال الشيخ إن المقصود من الحديث هم الأعراب الذين ارتدوا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم وحاربهم الصحابة .. وقال الرافضة أيضاً: إن الصحابة اتفقوا على كتمان الوصية لعلي بالرغم من أن عددهم أكثر من مائة الف!! وقال لا يقبلون أحاديثهم ولا يعترفون بالصحيحين ولا بالسنن الأربعة والمسانيد لأنها – بزعمهم – عن طريق كفار .. فهم بذلك أبطلوا الشريعة ..

الأمر الثالث: أنهم غلو في علي وفاطمة والحسن والحسين وأصبحوا يدعونهم من دون الله .. ثم ذكر الشيخ أنه في قبل عدة أشهر كان بعض الروافض الذين قدموا من إيران وغيرها إلى مكة يذهبون إلى مقبرة المعلاة في مكة بعد الفجر يدعون ولا يعترفون بأحد من الأموات إلا خديجة لأنها أم فاطمة – رضي الله عنهن أجمعين – فيدعونها يا خديجة اشفعي لنا يا خديجة يا خديجة إلى الساعة التاسعة .. وكذلك بالبقيع قال الشيخ لما دخلنا فيها رأيناهم يدعون فاطمة بأبيات شركية والحسن .. كل ذلك يؤدي إلى الشرك ثم قال الشيخ لأجل كل هذا وغيرها أخرجنا الفتوى السابقة أنهم كفار مشركون .. وقال الشيخ ولم نذكر حزب الله أو لبنان ولكن أحد المشائخ أخذها من الموقع ونشرها وطبقها على حزب الله وقال الشيخ ونحن ما رضينا بذلك .. وقال الشيخ لا شك أن لبنان فيها سنة وروافض ونصارى والأحباش وسلط الله عليهم اليهود لأجل ذنوبهم .. ثم قال الشيخ ونحن نقول إذا كان هناك حزبٌ لله يقاتلون في سبيل الله وكانوا مضطهدين فإنهم على الحق فنحن معهم ونساعدهم .. أما اليهود والروافض فنتبرأ منهم وليسوا حزب الله إنما هم حزب الشيطان إلا إن حزب الشيطان هم الخاسرون ..

ثم سأل الشيخ عن تكفير عوامهم، والزواج منهم فاخبر الشيخ حفظه الله: أنهم قد يكونون معذورين ربما قبل ثمانين سنة أما الآن فلا عذر لهم فهم معاندون فقد انتشرت السنة والردود عليهم فلا عذر لهم فهم مقلدون مع معرفتهم بالسنة ولا يجوز النكاح منهم فهم لا يقرون أصلاً نكاح نساءهم من السنة وذكر قصة الشيخ رياض الحقيل المشهورة في الشرقية وكيف ضربه الروافض عندما تقدم لزواج امرأة تسننت منهم وكادوا أن يقتلوه ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير