6 - فضيلة الشيخ عبدالرزاق عفيفي. نائب الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد -رحمه الله-.
7 - فضيلة الشيخ حماد بن محمد الأنصاري. العلامة المحدّث والأستاذ بالجامعة الإسلامية -رحمه الله-.
8 - فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن ناصر بن رشيد. الفقيه الفَرَضيّ -رحمه الله-.
9 - فضيلة الشيخ إسماعيل بن محمد الأنصاري. العلامة المحدّث والباحث في إدارة الإفتاء -رحمه الله-.
10 - فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن هويمل.
11 - فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم المهيزع.
12 - فضيلة الشيخ عبدالحميد عمار الجزائري.
13 - فضيلة الشيخ محمد البيحاني.
14 - فضيلة الشيخ محمد الجندي المصري.
15 - فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن محمد أبو حبيب الشثري. وقد قرأ عليه شيخنا «صحيح البخاري» و «صحيح مسلم».
16 - فضيلة الشيخ صالح بن مطلق -رحمهم الله جميعاً-.
تدريس شيخنا لطلبة العلم:
في عام 1381هـ درَّس شيخنا في معهد إمام الدعوة.
وفي عام 1395هـ درَّس شيخنا في كلية الشريعة.
وفي عام 1409هـ درَّس شيخنا في المعهد العالي للقضاء.
وفي عام 1402هـ باشر شيخنا العمل في دار الإفتاء وهي برئاسة شيخه المفتي العام سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز -رحمه الله- حتى عام 1417هـ حيث تقاعد الشيخ بعد أن مُدِّدَ له.
أما ابتداء شيخنا التدريس للطلبة ففي سنة 1381هـ وذلك في معهد إمام الدعوة، ثم في بيته عام 1387هـ، وأول مادة ألقاها على طلابه في البيت متن الرَّحبية في الفرائض، وكان عدد الطلاب ما يقارب أحد عشر طالباً أغلبهم من اليمن.
وفي عام 1389هـ جلس لطلاب العلم في مسجده لما عُيّن إماماً فيه، وهو مسجد آل حماد قرب دخنة، ودرَّس -كما هي عادة المربين من أهل العلم- بالمتون المختصرة كثلاثة الأصول، وكتاب التوحيد، وكشف الشبهات، والعقيدة الواسطية، وغيرها.
ثم نقل الدَّرس من مسجده إلى المسجد الواقع بحلة الحمادي بسبب هدم المسجد، وجاهد هناك في استمرار الدرس بكرةً وعشياً، مع إقبال طلبة العلم لحضور دروسه.
وفي عام 1398هـ بدأ بدرس في العقيدة تخصص به بعض الطلاب، وذلك لمدة يومين في الأسبوع بعد العشاء، وكان ابتداؤه في المنزل في حلة الحمادي، ونقلهم إلى منزله الحالي في شبرا، وما زال يتزايد العدد حتى نقل الدرس إلى المسجد المجاور لمنزله.
وقد أنابه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله تعالى- كي يدرّس في الجامع الكبير وذلك بعد المغرب لمدة أربعة أيام في الأسبوع.
وفي عام 1408هـ أقام شيخنا درساً في مسجد (السالم) في العليا في العمدة في الفقه، وغيره في الاعتقاد.
وفي عام 1409هـ أقام درساً في مسجد الراجحي بالربوة، يشرح فيه كتاب «شرح الطحاوية» لابن أبي العز الحنفي -رحمه الله-. ثم تعددت دروس الشيخ في عدد من المساجد، وحتى الآن وللشيخ دروسٌ في مختلف أنحاء الرياض.
صفاته:
والشيخ -حفظه الله تعالى- له خصال عديدة يتميز بها.
منها: سماحته لطلاب العلم ورفقه بالطلبة والحرص عليهم. وكذلك قيامه بتسهيل أمور العامة من المسلمين والشفاعة لهم عند المعنيين من ولاة الأمر والوجهاء وأهل الخير والاحسان. فشيخنا حفظه الله له اعتناء بهذا الشأن من البذل والعطاء ما يفوق الوصف، ويشبه في هذا بشيخه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله-.
ومنها: أنه -حفظه الله- أكثر العلماء بذلاً للعلم في الوقت الحاضر، تجد مثلاً يشرح كتباً عديدة تصل أحياناً إلى عشرة أو تزيد في وقت واحد، كبعد الفجر مثلا أو بعد العشاء. وأيضاً فقد تعددت الأماكن التي يدرس فيها الشيخ في أنحاء متفرقة خلال أيام الأسبوع بكامله.
تلاميذُ شيخنا ابن جبرين:
وتلاميذُ شيخنا كُثُر لا يمكن حصرهم، وفيهم العلماء والقضاة وطلبة العلم، ومنهم:
1 - الشيخ القاضي محمد بن عبدالله العمار.
2 - الشيخ صالح بن غانم السدلان. أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام.
3 - الشيخ القاضي عبدالعزيز بن إبراهيم بن عبدالعزيز المهنا. العضو القضائي بالمحكمة الكبرى الرياض.
4 - الشيخ القاضي عبدالعزيز بن عبدالله بن ناصر الوشقيري. العضو القضائي بالمحكمة الكبرى الرياض.
5 - الشيخ القاضي عبدالله بن إبراهيم بن عبدالكريم العريني. العضو القضائي بالمحكمة الكبرى بالرياض.
¥