تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

د/عبد الله بن محمد الطيار استاذ الفقه في الدراسات العليا بجامعة القصيم تحدث قائلا: لا شك أن بموت الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين فقدت الأمة الاسلامية علماً من اعلامها وفقدت الساحة العلمية والدعوية عالماً كبيراً من علمائها كان يجوب البلاد شرقاً وغرباً من اجل الدعوة إلى الله ومن اجل إقامة الدروس العلمية والمشاركة في الدورات فهو من اكثر العلماء دروساً وتفرعاً وقل من يقوم بمثله - رحمه الله -.

والشيخ بجانب علمه فهو متواضع جداً خصوصاً مع طلابه حتى انه يقبل رؤوس بعضهم ويذكر آراءهم في دروسه وبعض مؤلفاته، فهو يقدر اهل العلم والعلماء شأنه في ذلك شأن شيخه وشيخنا عبد العزيز بن باز - رحمه الله - والشيخ له موروث علمي أتمنى ان يعتنى به من قبل اولاده وخصوصاً ابنه د. عبد الرحمن الجبرين سلمه الله فهو مؤهل ومهيأ لمثل هذا العمل وأخيرا فإنني اعزي هذه البلاد قيادة وعلماء وطلاب علم ودعاة وابناء الفقيد واخوانه واهله في هذا المصاب الجلل سائلا المولى عز وجل ان يرحمه وان يسكنه فسيح جناته.

معلم في الصباح والعصر

صاحب الفضيلة الشيخ يوسف بن عبد الرحمن العفالق القاضي بالمحكمة العامة بالدمام تحدث عن فقد الشيخ ورحيله قائلا:

لا شك ان فقد العلماء خسارة عظيمة للأمة الاسلامية خصوصاً امثال الشيخ عبد الله بن جبرين - رحمه الله - وفي الحديث (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالماً اتخذ الناس رؤوسا جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا).

ويقول القائل:

لعمرك ما الرزية فقد مال

ولا شاة يموت ولا بعير

ولكن الرزية فقد شهم

يموت بموته خلق كثير

واضاف فضيلة الشيخ يوسف العفالق قائلا: لقد عرفت الشيخ مند كنت طالباً في كلية الشريعة بالرياض فقد كان يدرسنا مادة العقيدة الاسلامية في الكلية وكنا نذهب اليه بعد العصر ويدرسنا في بيته فقد كان بيته مفتوحاً لطلاب العلم والزائرين وكان بيته متواضعا جداً في احد الاحياء الشعبية وكان يكرمنا بتقديم الشاهي والقهوة وكرم الضيافة من صفاته البارزة كما انه على علو منزلته وقدره فقد كان متواضعا مع الجميع.

والشيخ - رحمه الله - كان دائم الترحال من اجل الدعوة الى الله فهو من جيل المحتسبين ولم يقعده التقاعد عن مواصلة مسيرته العلمية والدعوة بل كان عطاؤه مستمرا حتى في مرضه وكم شرفت المنطقة الشرقية بمجيئه وكان متواصلا مع اهلها ومع قضاتها فقد كان يزور المشايخ والقضاة في احدية لقاء القضاء وكان يزور الجهات الحكومية ويدعو الى الله فيها ويستجيب لكل دعوة خير سواء للجمعيات الخيرية والمؤسسات الدعوية وغيرها. ومما تميز به الشيخ تواصله مع ولاة الامر فرحمه الله رحمة اسعة وعوض الامة الاسلامية خيراًُ بفقده.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13181&P=35

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[17 - 07 - 09, 04:37 م]ـ

عاش زاهد اً وصلى على جنازة ابن باز قبل أخته

د- عبدالرحمن بن عبدالله الجبرين تحدث عن والده لـ (اليوم) قائلا:

الوالد اسمه عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله بن ابراهيم بن حمد بن جبرين وجده الرابع (حمد) آل إليه أمر القضاء والولاية والإمارة في مدينة القويعية. نشأته- ولد الشيخ في بلدة محيرقة إحدى قرى القويعية سنة 1352هـ ونشأ في بلدة الرين وابتدأ بالتعلم سنة 1359هـ.

بداية طلبه للعلم

كان والد الشيخ أحد طلبة العلم وحفظة كتاب الله حيث طلب الشيخ عبدالله العلم على يد والده حيث قرأ عليه أول الاجرومية وكذا متن الرحبية في الفرائض وفي الحديث الأربعين النووية حفظاً وكذا عمر الأحكام وبعد أن أتم حفظ القرآن قبل بلوغه الخامسة عشرة من عمره حيث اشترط عليه الشيخ عبدالعزيز بن محمد الشثري المعروف بأبي حبيب إذا اراد أن يطلب العلم عليه أن يحفظ القرآن الكريم فكان كذلك ثم شرع في الطلب على يد الشيخ ابي حبيب حيث قرأ عليه كتب الحديث والتفسير والتوحيد والزاد وغير ذلك.

بداية طلب العلم النظامي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير