تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الله الإبراهيمي]ــــــــ[13 - 10 - 10, 11:28 ص]ـ

كلمة العلامة المحدث الدكتور القاضي برهون حفظه الله

... أولا، وأن نذكر ثانيا.

أيها الإخوة:

هذا مصير كل مخلوق، وربنا سبحانه وتعالى قال: چ ں ں ? ? چ آل عمران: 185، چ ں ں ? ?? ? ? ? ہ ہہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ?? ? ? ? ? ? ? ? چ آل عمران: 185، چ چ ? ? ?? چ العنكبوت: 57، في سورة العنكبوت.

أيها الإخوة:

لما توفي أبو سلمه، دخل الرسول صلى الله عليه وسلم على أم سلمه، فقال: " اللهم اغفر لأبي سلمى، وارفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره، ونور له فيه " ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1378488#_ftn1))، ونحن نتمثل هذا الدعاء، ونقول: اللهم اخلف شيخنا الفاضل -الشيخ محمد الصمدي- في عقبه، واغفر لنا وله يا رب العالمين، وافسح له في قبره، ونور له فيه، وافسح له في قبره، ونور له فيه، وافسح له في قبره، ونور له فيه، كل كلام بعد هذا لا يستفيد منه إلا ما كان من الدعاء، أو ما خلف ورائه من الثلاثة الذي ذكروا في الحديث، وبالمناسبة أقول لأبنائه، ولإخوته، ولأبناء عمومته: فلتصبروا ولتحتسبوا، فلتصبروا ولتحتسبوا، فلتصبروا ولتحتسبوا، وكونوا على مثل ما كان يدعوا إليه، أنا أقول لأبنائه بالدرجة الأولى، وهم أقرب الناس إليه، وهم أبنائه، ونحن نعلم منه رحمة الله عليه أنه كان يحب للأمة كلها أن تكون على سنن النبي صلى الله عليه وسلم، وليس من أبنائه فقط، أنا أقول لأبنائه بالدرجة الأولى، وهم والحمد لله كلهم من أهل القرآن، وعلى نصيب من أهل العلم أيضا، من العلم أيضا، أقول لهم: لا تخيبوا أمل أبيكم فيكم، لا تخيبوا أمل أبيكم فيكم، كونوا على ما كان يدعوكم إليه، كما كان يدعوا إليه الناس أجمعين، كونوا على الصراط المستقيم الذي أمر الله بالاستقامة عليه، كونوا على العقيدة الصحيحة، التزموا الإسلام في أقوالكم وأعمالكم وسلوكاتكم، واطلبوا العون من الله على أنفسكم، ونقول للإخوة جميعا: يكفي في التعبير عن كل ذلك هذا الموقف الذي نحن فيه، ونحن نودع أحد العلماء، الله عز وجل يقول في سورة فاطر: چ ? ? ? ? ? ?? چ فاطر: 28، ويشهد شهادة حق لنفسه –أي الله- عز وجل: (وملائكته وأولي العلم)، في سورة آل عمران: چ ? ? ٹ ٹ ٹ ٹ ? ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ? چ آل عمران: 18، چ ? ? ? ? ? ? ?? چ الزمر: 9 كما في سورة الزمر.

أيها الإخوة:

هذا هو المصير، شيء واحد أذكر به نفسي أولا، وأذكر به ثانيا: هذه مناسبة لمحاسبة النفس، هذه مناسبة لمحاسبة النفس، هذه مناسبة تنتهي فيها الغطرسة، وينتهي فيها العلو، يحاسب كل منا نفسه على أي درجة هو من الإسلام، ما نسبة انتمائه لهذا الدين، في عقيدته، في أخلاقه، في آدابه، في سلوكه العام، في التزامه بهذا الدين، كل منا يحاسب نفسه، لسنا بصدد محاسبة أحد، ولسنا الذين نحاسبوا بعضنا بعضا، لا أدري، والله لا أدري، وأنتم معي لا تدرون، أيّنا أفضل؟ أيّنا أقوم على الصراط المستقيم؟ ونحن نتلوا من كتاب ربنا في سورة الإسراء: چ ? ? ? ? ? ? ? ٹ ٹ ٹ ٹ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? چ الإسراء: 9 - 10، إذا، نحن الآن نقف مع أنفسنا وقفة محاسبة، كيف هي أخلاقنا، كيف هي معاملاتنا في ساحات العمل، في مجالات العمل، كيف نحن مع بعضنا، نحن أهل الإسلام، ونحن نعلم أن هناك أحقاد -والعياذ بالله-، وضغائن، وكراهية، وظلم، باسم الإسلام، -نسأل الله العفو والعافية-، باسم الإسلام، مع العلم أن الحق لا يختلف فيه اثنان، الحق حق، والباطل باطل، فأين نكونوا نحن مؤمنين من هذا؟ في صف الحق أم في صف الباطل -والعياذ بالله-؟، في صف الحق، إذا كنا –وهذا الذي ينبغي أن يكون- في صف الحق، فما الذي علينا أن نقوم فيه؟ أنا أقول: سامحوا بعضكم بعضا، تواضعوا لبعضكم البعض، اسلكوا سبيل المتقين، اسلكوا سبيل السلف، وكم من واحد يروج كلمة (سلف)، ولكنه على غير ما ترتضيه كلمة (سلف)، اسلكوا سبيل السلف في التسامح، في الإخاء، في التواضع، في التعاون، في التضامن، في الصبر، في الاحتساب، وهكذا.

أيها الإخوة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير