تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال في آية: {وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا}. [الأنعام/ 70]: "هو مثل قوله: {ذرني ومن خلقت وحيدا}. [المدثر/ 12] " (3).

قال في آية: {فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل}. [الأعراف/ 101]: "هو كقوله: {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه} " (4).

وقال في آية: {طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى}. [طه/ 1]: "يعني: في الصلاة، وهو كقوله: {فاقرؤوا ما تيسر منه}. [المزمل/ 20]، قال: وكانوا يعلقون الحبال بصدورهم في الصلاة" (5).

وقال في آية: {ومانتنزل إلا بأمر ربك}. [مريم/ 64]: "هذا قول الملائكة حين استزارهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كقوله: {ما ودعك ربك وما قلى}. [الضحى/ 3] " (6).

وقال في قوله تعالى: {أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة}. [الزمر/ 24]: "يُجر على وجهه في النار، وهو كقوله: {أفمن يُلقى في النار خير أمن يأتي آمنا يوم القيامة} " (7).

وقال في آية: {هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض}. [النجم/ 32]: "هو كقوله: {وهو أعلم بالمهتدين}. [القلم/ 7] " (8).

وقال في آية: {إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها}. [يونس/ 7]: "هومثل قوله: {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها} ... الآية" (9).

وقال في قوله تعالى: {ثم السبيل يسره}. [عبس/ 20]: "هو مثل قوله: {إنا هديناه السبيل}. [الإنسان/3] " (10).

الفصل الثاني: تفسيره باللغة

وهنا نورد ما فسره باعتبار اللسان العربي من المصطلحات والعبارات القرآنية:

فسر آية: {في طغيانهم يعمهون} [البقرة/ 15]: "يعني في ضلالتهم، يعني: يترددون. يقول: زادهم الله ضلالة إلى ضلالتهم، وعمى إلى عماهم" (11).

وفي آية: {قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك}. [البقرة/ 71]: قال: "العوان: النصف لا كبيرة ولا صغيرة" (12).

قال في آية: {وآتوا حقه يوم حصاده}. [الأنعام/ 141]: "قال: نافلة واجبا حين يصرم سوى الزكاة" (13).

وقال في آية: {ومن الأنعام حَمولة وفرشا}. [الأنعام/ 142]: "الحمولة: ما قد حَمَل من الإبل. والفرش: صغار الإبل التي لم تحمل" (14).

وقال في قوله تعالى: {فلا يكن في صدرك حرج منه}. [الأعراف/ 2]: "يعني: شكا منه" (15).

وقال في آية: {حتى يلج الجمل في سم الخياط}. [الأعراف/ 40]: "الجمل: هو الجمل الذي على أربع قوائم، وكان يقرأها: الجُمَّل. وسم الخياط: هو ثقب الإبرة" (16).

وقال في آية: {فوقع الحق}. [الأعراف/ 118]: "فظهر الحق" (17).

وقال في آية: {فإذا هي تلقف ما كانوا يأفكون}. [الأعراف/ 117]: "يعني: يكذبون" (18).

وقال في {طوى}. [طه/ 12]: "يقول: طأ الأرض حافيا كما تدخل الكعبة حافيا، يعني: من بركة الوادي" (19).

وقال في قوله تعالى: {وفاكهة وأبا}. [عبس/ 31]: "الفاكهة: ما يأكل الناس. والأب: ما يأكل الأنعام" (20).

وقال في قوله تعالى: {وإذا العشار عطلت}. [التكوير/ 4]: "العشار: هي الإبل. عطلها أربابها". (21)


(1) "تفسير مجاهد" (ص67).
(2) "تفسير مجاهد" (ص75).
(3) "تفسير مجاهد" (ص76).
(4) "تفسير مجاهد" (ص85).
(5) "تفسير مجاهد" (ص154).
(6) "تفسير مجاهد" (ص151).
(7) "تفسير مجاهد" (ص235).
(8) "تفسير مجاهد" (ص274).
(9) "تفسير مجاهد" (ص106).
(10) "تفسير مجاهد" (ص322).
(11) "تفسير مجاهد" (ص12).
(12) "تفسير مجاهد" (ص16).
(13) "تفسير مجاهد" (ص79).
(14) "تفسير مجاهد" (ص79).
(15) "تفسير مجاهد" (ص81).
(16) "تفسير مجاهد" (ص83).
(17) تفسير مجاهد" (ص86).
(18) "تفسير مجاهد" (ص86).
(19) "تفسير مجاهد" (ص154).
(20) "تفسير مجاهد" (ص322).
(21) "تفسير مجاهد" (ص323).

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[24 - 01 - 06, 02:54 ص]ـ
الفصل الثالث: تفسيره بالرأي

فسر آية: {الذي رزقنا من قبل}. [البقرة/ 25]: قال: "يقول: ما أشبهه به، يقول: من كل صنف مثل" (1).

وفي آية: {ولهم فيها أزواج مطهرة}. [البقرة/ 25]: قال: "طهرن من الحيض والغائط، والبول والبزاق، والنخامة والمني والولد" (2).

وقال في آية: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة}. [البقرة/ 26]: "يعني: الأمثال كلها، صغيرها وكبيرها، يؤمن بها المؤمنون، ويعلمون أنها الحق من ربهم، ويهديهم بها" (3).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير