4 ـ مختصر أجزاء من تاريخ ابن عساكر: لأبي الفتح الخطيب (ت:1315هـ).
5 ـ تهذيب تاريخ ابن عساكر: للشيخ عبد القادر بدران الدمشقي (ت:1346هـ) طبع منه سبعة أجزاء من أصل ثلاثة عشر جزءاً مخطوطاً.
6 ـ مختصر رياض الصالحين للإمام النووي: لمحمد فريز كيلاني (ت:1392هـ) مطبوع.
7 ـ مختصر فتح الباري شرح صحيح البخاري للإمام ابن حجر العسقلاني: لمحمد فريز كيلاني (ت:1392هـ).
8 ـ مختصر الخصائص الكبرى (كفاية الطالب اللبيب في خصائص الحبيب السيوطي): لأبي الفتح الخطيب (ت:1315هـ).
9 ـ مختصر سنن أبي داود.
10 ـ مختصر سنن الترمذي.
11 ـ مختصر سنن النسائي.
12 ـ مختصر سنن ابن ماجه: الأربعة للدكتور مصطفى البغا. وكلها مطبوعة.
13 ـ مختصر تهذيب الكمال في أسماء الرجال وما قيل في الجرح والتعديل: للشيخ عبد القادر الكنغراوي (ت:1349هـ).
14 ـ مختارات العلمي من صحيحي البخاري ومسلم: للشيخ عبد الله العلمي (ت:1355هـ) مخطوط.
ج ـ في مجال التحقيق:
أصبح للتحقيق في العصر الراهن سوق رائجة، وكثر الذين يشتغلون في هذا المضمار، ولذلك فقد اقتحم هذا المضمار من لا يحسنه وأصبحت هنالك مكاتب للتحقيق يشتغل فيها طلاب العلم والمنتفعون وكثير جداً من المتاجرين بسوق الكتاب، ولذلك أصبحنا لا نرى من التحقيق العلمي الرصين إلا اسمه، وهذا لا يعني أن كل ما يطبع من كتب محققة على هذه الشاكلة، ولا كل من عمل في هذا المضمار بهذه الصفة، وبناء على ما تقدم فأنني سأذكر نماذج وعينات تمثل المنهج العلمي السليم في أصول ضبط النصوص وتحقيقها، وسأركز الاهتمام على الكتب التي تعد أصولاً معتمدة في بابها، حيث سبق بعض الأساتيذ إلى تحقيق بعض المصادر الأساسية لعلوم الحديث ومصطلحه تحقيقاً رصيناً، ولذلك سأقتصر في الإشارة عليها فيما يلي، والله الموفق:
1 ـ مسائل الإمام أحمد التي سأله إياها الإمام أبو داود السجستاني: وهو أقدم مخطوط في المكتبة الظاهرية، قام بتحقيقه الشيخ بهجة البيطار، وطبع عام (1353هـ) بالقاهرة.
2 ـ علل الحديث: لابن أبي حاتم عبد الرحمن بن إدريس الحنظلي الرازي (ت:327هـ) حققه وطبعه في القاهرة عام (1343هـ) الأستاذ محب الدين الخطيب الدمشقي نزيل مصر.
3 ـ المحدِّث الفاضل بين الراوي والواعي: للقاضي أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي (ت:360هـ) وهو أول مصنَّف وصلنا في علم أصول الحديث، وهو يتألف من مقدمة واثنين وعشرين باباُ، بدأه بـ (باب فضل الناقل) وختمه بالكلام على التبويب في التصنيف والمصنفين من رواة الفقه في الأمصار. قام بتحقيقه علمياً والتعليق عليه والتعريف بالكتاب والمؤلف أستاذي الدكتور محمد عجاج الخطيب.
4 ـ علوم الحديث لابن الصلاح الشهرزوري: ويعرف بـ (مقدمة ابن الصلاح) يعتبر هذا الكتاب بين كتب علم أصول الحديث واسطة العق، إذ جمع فيه مؤلفه خلاصة ما تشتت في المصنفات قبله، ونظمها في سلك واحد، وخاصة كتب الخطيب البغدادي، وإن لم يأت على الترتيب المطلوب ـ كما قال الحافظ ابن حجر ـ وذلك لأن المؤلف أملاه على طلابه شيئاً فشيئاً، ولم يذكر ما يتعلق بالمتن وحده، وما يتعلق بالسند وحده، وقد اعتذر السيوطي عنه بأنه جمع متفرقات هذا الفن من كتب مطولة في هذا الحجم اللطيف، ورأى أن تحصيله وإلقاءه إلى طلبته أهم من تأخير ذلك إلى أن تحصل الغاية التامة بحسن ترتيبه وإجادة تنسيقه، وقد نوع المؤلف رحمه الله أنواع علوم الحيث إلى خمسة وستين نوعاً. ولأهمية هذا الكتاب حققه عدد من المحققين، إلا أن تحقيق الأستاذ الدكتور نور الدين عتر حفظه الله تأتي في نسخ أصول لم يطلع عليها من سبقه إلى تحقيق الكتاب,
5 ـ نزهة النظر شرح نخبة الفكر: للحافظ ابن حجر العسقلاني، ويمثل هذا الكتاب طوراً جديداً متميزاً في التأليف في علوم الحديث، حيث اتبع فيه الحافظ منهج السبر والتقسيم المعتمد لدى الأصوليين، وقد نال هذا الكتاب حظاً كبيراُ جداًُ من الشرح، والتعليق، وغير ذلك، كما قام بتحقيقه عدد كبير من المشتغلين بالتحقيق، لكن الأستاذ الدكتور نور الدين عتر يأتي في طليعتها، وخاصة أنه اعتمد في تحقيقه نسخاً خطية أصولاً لم يرجع إليه أحد ممن حقق الكتاب.
¥