تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد أصدر المستشرق الأمريكي رودولف برونوف جزءاً مكملاً لهذه الطبعة عرف باسم "الجزء الحادي والعشرين" جمع فيه بعض التراجم والأخبار التي عثر عليها في بعض مخطوطات الأغاني، مما لم يرد في الطبعة السابقة، وطبعه في ليدن سنة (1305 - 1888م).

وصنع المستشرق الإيطالي جويدي وبعض معاونيه فهارس كاملة لهذه الطبعة من الأغاني، مرتبة على حروف المعجم، وتشتمل على فهارس للشعراء، والأعلام والقبائل، والقوافي والأشعار، والأمكنة والجبال والمياه، صدرت بالفرنسية سنة (1895 - 1900م).

وفي سنة (1616م) قام الأستاذ محمد عبد الجواد الأصمعي بطبع ما جمعه من تصحيحات الشيخ الشنقيطي على نسخته للأغاني، بعنوان "تصحيح كتاب الأغاني".

3 - طبعة الساسي: قام بآمرها الحاج محمد الساسي، وصدرت بالقاهرة عن مطبعة التقدم سنة (1323هـ- 1905م) وتقع في واحد وعشرين جزءاً تشتمل على الطبعة السابقة، مضافاً إليها الجزء الحادي والعشرين الذي جمعه برونوف ومزيله بفهارس جديدة مترجمة إلى العربية، بيد أنها ليست مطابقة لهذه الطبعة، إذ كانت قد صنعت على أساس طبعة بولاق.

4 - طبعة دار الكتب المصرية: وهي طبعة محققة تحقيقاً علمياً، صدر الجزء الأول منها سنة (1927م)، واستمرت باقي الأجزاء بالصدور حتى تم منها ستة عشر جزءاً قبل تصفية القسم الأدبي، بدار الكتب سنة 1963.

ثم أعيد تصوير هذه الأجزاء بالأوفست، مضافاً إليها أخبار حارثة ابن بدر التي ألحقت بالجزء السادس عشر، وهي تابعة في الأصل للجزء الثامن.

ومنذ سنة (1970م) كلّفت الهيئة المصرية للتأليف والنشر التي حلت محل القسم الأدبي، عدداً من المحققين بمتابعة تحقيق بقية الأجزاء، فتم ذلك سنة (1974م) بصدور الجزء الرابع والعشرين منه، وتعرف هذه الطبعة بمجملها بطبعة دار الكتب.

5 - طبعة دار الثقافة اللبنانية: وهي طبعة أشرف عليها الشيخ عبد الله العلايلي، وقام بأمر تحقيقها، وصنع فهارسها الأستاذ عبد الستار أحمد فراج وتقع في خمسة وعشرين جزءاً تكاد الأجزاء الستة عشر الأولى منها تتطابق مع مثيلاتها من طبعة الدار، وتختلف عنها في بقية الأجزاء إذ لم تكن قد صدرت طبعة الدار لهذه الأزاء صدرت الطبعة الأولى في بيروت سنة (1955م) والثانية سنة (1957م) والثالثة سنة (1964م) والرابعة (1973م).

وهنالك عدة طبعات أخرى للأغاني، نذكر منها طبعة إبراهيم الأبياري (1969 - 1979) عن دار الشعب بالقاهرة، وتعتمد أساساً على طبعة الدار، كما أن هنالك طبعات أخرى مصورة في بيروت عن تلك الطبعات المختلفة نذكر منها الأجزاء الأربعة والعشرين المصورة عن طبعة الدار الكاملة، وقد صدرت عن مؤسسة جمال للطباعة في بيروت.

على أن الكتاب لا يزال بحاجة إلى تضافر جهود كثيرة ومتنوعة تعمل على دراسته وتحقيقه تحقيقاً علمياً سليماً، يستبعد ما فيه من خلل ونقص واضطراب، ويعتمد على نسخة المخطوطة ومختصراته وتجريداته الموزعة في مكتبات العالم، حتى يعود إلى أصله الصحيح.

أما دراسة تاريخه ومنهج تأليفه وأسلوبه ومصادره فتلك أمور لم توف حقها بعد من الدراسة المنهجية، على الرغم من وجود بعض الكتب والمقالات التي تتناول هذا الجانب أو ذاك من الأغاني.

3 - كتاب أدب الغرباء

وسماه ابن النديم: "أدب الغرباء من أهل الفضل والأدب" (59) وورد عند الخطيب باسم: "آداب الغرباء" (60) وذكره ياقوت باسم "أدب الغرباء" مرة، و"أدباء الغرباء" مرة أخرى (61).

وقد عثر الدكتور صلاح الدين المنجد على مخطوطة فريدة منه، فقام بأمر تحقيقها وطبعها في بيروت سنة (1972م) ويقع الكتاب المطبوع في 118 صفحة تشتمل على المتن والحواشي والمقدمة والفهارس، وأصل الكتاب منها ثمانون صفحة مع الحواشي والتعليقات، تتضمن مقدمة أبي الفرج، وستة وسبعين خبراً من أخبار الغرباء وأشعارهم.

وقال أبو الفرج في مقدمته: "وقد جمعت فيه ما وقع إلي وعرفته، وسمعت به وشاهدته من أخبار من قال شعراً في غربة، ونطق عما به من كربة، وأعلن الشكوى بوجده إلى كل مشرد عن أوطانه، ونازح الدار عن إخوانه، فكتب بما لقي على الجدران، وباح بسره في كل حانة وبستان. فأرى الحال تدعو إلى مشاكلتهم وحيف الزمان يقود إلى التحلي بسمعتهم" (62).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير