تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وعلى هذا فإن لنا أن نفترض في هذا الكتاب افتراضين: أحدهما أن الكتابين في الأصل كتاب واحد كما ورد اسمه عند ابن النديم، ثم انقسم هذا الكتاب بعد ذلك إلى جزئين منفصلين أو كتابين مختلفين منذ وقت مبكر جدا يعود إلى أيام الثعالبي (-429هـ) الذي صرح بأنه رأى أحدهما.

أما الافتراض الثاني: فهو أن الكتابين منفصلان في الأصل وذكرهما ابن النديم معا بجامع الأشعار بينهما. ومما يقوي صحة هذا الافتراض أننا سنجد لأبي الفرج بعض الكتب المؤلفة على هذا النحو كأخبار القيان، وأخبار المغنين كما سيمر معنا بعد حين.

16 - كتاب المماليك الشعراء:

تفرد ياقوت الحموي بذكره كما رأينا.

17 - أخبار جحظة البرمكي:

ذكره الثعالبي وقال أنه رآه، كما ذكره ياقوت وابن خلكان وصاحب الكشف (96).

18 - أخبار الطفيليين:

ذكره ابن النديم وياقوت الحموي (97)

19 - كتاب صفة هارون:

تفرد ابن النديم بذكره (98)

20 - كتاب الفرق والمعيار بين الأوغاد والأحرار:

ذكره ابن النديم على هذه الصورة: كتاب الفرق والمعيار وهي رسالة في هارون بن المنجم بين الأوغاد والأحرار" (99).

وظاهر الأمر أن ليس هنالك أيما لبس في أمر هذا الكتاب الذي اعترضت بين جزئين صفته لدى ابن النديم، غير أن الأمر ليس بهذه السهولة.

فنحن نقرأ في موضع آخر من الفهرست وأثناء ترجمة علي بن هرون المنجم قول ابن النديم: "وله كتاب اللفظ المحيط بنقض ما لفظ به اللقيط، وهو معارضة عن كتاب أبي الفرج الأصبهاني: الفرق والمعيار بين الأوغاد والأحرار" (100) فهذا النص يؤكد أن كتاب أبي الفرج موجه أساساً إلى علي بن هرون المنجم (277 - 352هـ) وهو أحد معاصري الأصبهاني، ومن زملائه في ندوة الوزير المهلبي، وكان أديباً شاعراً عارفاً بالغناء وله عدة تصانيف فيه، وقد روى أبو الفرج عنه- فيما نعلم- رواية يتيمة في الأغاني (101).

أما هرون فهو ابنه، وكان مثله في الأدب والشاعرية والاهتمام بالغناء، وقد ذكر له ابن النديم من الكتب مختاراً في الأغاني، وهو أحد معاصري أبي الفرج أيضاً (102).

ومما لا شك فيه عندنا أن نوعاً من الصراع والتنافس كان قد وقع بين أبي الفرج وآل المنجم، فأدى إلى نشوب خلاف قوي بينهم، كانت ثمرته هذه الكتب الثلاثة: صفة هرون، والفرق والمعيار، واللفظ المحيط.

ومن الواضح أن المقصود بكتاب أبي الفرج الأول هو مارون بن علي. أما الثاني: فإن نص ابن النديم الأول يؤكد أن المقصود به هو هارون أيضاً، ولكن نصه الثاني الذي أوردناه يوحي بأن المقصود به علي أبوه، ومن هنا كان الالتباس والغموض في أمر هذا الكتاب.

وفي تفسير ذلك لنا نفترض أن أبا الفرج كان قد وجه الكتابين إلى هارون بن علي، فانتصر له أبوه، وعارضهما بكتابه اللفظ المحيط. أو أن الكتاب الأول موجه إلى هارون، والثاني إلى أبيه علي الذين عارضه ونقضه بكتابه. وعلى ذلك تكون جملة ابن النديم المعترضة –فيما نقدّر- تابعة في الأصل للكتاب الأول وهي مناسبة له، إذ أنها صفته، ثم أصابها بعد ذلك ما يصيب الجمل من اضطراب على أيدي الورّاقين عادة، فسقطت لتعترض بين أجزاء عنوان الكتاب المذكور بعدها –أو ربما تحتها مباشرة- اعتراضاً لا مسوّغ له.

ويبدو أن هذا الاضطراب قد وقف حائلاً دون ذكر أحد من المؤلفين بعد ابن النديم لكتاب "صفة هارون" ضمن ما يقدمونه من قوائم بكتب الأصبهاني، أما "الفرق والمعيار" فقد ذكره ياقوت نقلاً عن ابن النديم، وعلى الصورة نفسها التي وردت في الفهرست (103) بيد أنه تجنب ذكر الكتاب الأول مع أن ابن النديم قد ذكره قبله، وورد اسم الكتاب الثاني في الكشف مصحفاً دونما اعتراض على هذه الصورة: الفرق والمعيار بين الأوفاد والأحرار" (104).

21 - كتاب دعوة النِّجار:

ذكره الثعالبي وقال أنه رآه، كما ذكره ياقوت أيضاً، وورد عند اليافعي وصاحب الكشف باسم: دعوة التجار (105).

22 - كتاب دعوة الأطباء:

تفرّد ابن خلكان بذكره (106).

23 - كتاب مناجيب الخصيان:

تفرّد ياقوت بذكره وقال أن الصبهاني "عمله للوزير المهلبي في مغنيين كانا له" (107).

24 - كتاب تفضيل ذي الحجة:

ذكره ابن النديم وياقوت الحموي (108).

25 - كتاب أدب السماع:

ذكره ابن النديم وياقوت (109).

26 - كتاب الغلمان المغنيين:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير