ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[20 - 01 - 06, 04:03 ص]ـ
26 – "الوتريات في الأمداح النبويات". في (22) ورقة من القالب الثماني، اشتملت على (29) قصيدة تقع في (461) بيتا، ذكر في مقدمتها أنه حاذى بها وتريات البغدادي عند مرضه، التماسا للشفاء ببركة التعلق به صلى الله عليه وسلم. ومطلعها:
صلاتك ربي والسلام على النبي/////صلاة بها صدري بحبه يملأ
أيسلوك يا خير الخلائق عاقل/////بلى؛ لك يأوي ذو الذكاء ويلجأ
وفي الديوان السابق الذكر ثلاث قصائد من وتريات أخرى غير هذه.
27 – "فجر السعادة الباسق، وقمر السيادة الشائق، على إسعاف الراغب الشائق، بخبر ولادة خير الأنبياء وسيد الخلائق". وهو شرح لقصة المولد النبوي بقلم أخيه الأكبر سيدي محمد رحمه الله، المولد الأول. يقع في أربعة عشر كراسا من القالب الرباعي، (140) ورقة.
28 – "البحر الزاخر في أسماء سيد الأوائل والأواخر". في خمسة كراريس، تكلم فيه على من جمع أسماءه صلى الله عليه وسلم؛ كالفيروزبادي في "بصائر ذوي التمييز"، وابن دحية في "المستوفي"، والسيوطي في اختصار كتاب ابن دحية؛ وسماه: "البهجة البهية"، والبدر البلقيني في مجلده الحافل، وابن فارس، والقرطبي، والرصاع في "تحفة المحبين"، والزناتي، والجزولي في "الدلائل"، وابن الفاكهاني في "البدر المنير"، والسخاوي في "القول البديع"، والقسطلاني في "المواهب" ...
ثم تكلم على أشهر أسمائه صلى الله عليه وسلم وأدلتها من القرآن والسنة؛ فذكر منها نحو: (4201) اسم، ثم ذكر في ثلاثة كراريس بقية أسماء مرتبة على حروف المعجم، وأظنه أبلغها إلى أكثر من (5000) اسم.
29 – كتاب العلم النبوي المسمى بـ: "السر المصون [في أن الله أطلع نبيه على ما كان ويكون] "، في 14 كراسا من القالب الرباعي (136) ورقة، اشتمل على مقدمة وخمسة مقاصد وخاتمة.
المقدمة في الفرق بين العلم الحادث والقديم، المقصد الأول في أن الله أودع في حقيقة نبيه سائر العلوم والحقائق والفهوم، ومنها: استمداد الأنبياء والمرسلين. 2) في أن الله كما أوجد هيكله صلى الله عليه وسلم الجسماني؛ كشف له عما أودع في حقيقته من سره الرباني. 3) فيما منحه من العلم الموهوب، وأكرمه به من الاطلاع على الغيوب. 4) في الجواب عن بعض الآيات القرآنية والأحاديث المنافية لما تقدم. 5) في أن من خزائن ما جمعه الله تعالى له صلى الله عليه وسلم تنفق أمته على طول الدهر مما لا حد له ولا حصر. الخاتمة فيما اختصت به هذه الأمة المحمدية من التصديق بسائر الأمور الغيبية. وكان الفراغ منه في 22 جمادى الأولى 1329، ثم زيد فيه بعد ذلك زيادات كثيرة.
30 – "المنح الفيضية على الصلاة المشيشية". في خمسة كراريس وورقتين من القالب الرباعي، (52) ورقة.
31 – "الحديقة الغرا في شرح صلاة الحاتمي الكبرى". في خمسة كراريس وورقتين من القالب الرباعي.
32 – "إزالة العقال عن ألفاظ جوهرة الكمال". في أربع كراريس من القالب الرباعي.
33 – "الفتوحات الوهبية بشرح الصلوات المشيشية". في مائة وتسعة وتسعين ورقة من القالب الرباعي، بخط شقيق المؤلف وتلميذه العلامة المؤلف المرحوم سيدي عبد العزيز، وقد اعتنى بكتابته بالألوان كتابة جيدة منمقة، وهو مجلد تجليدا متينا.
وقد استغرقت المقدمة ثماني ورقات في الخطبة وبيان قدره صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه، ثم شرع يشرح الصلوات المذكورة بصلوات أخرى إلى آخر الكتاب، وهو يشتمل على إحدى وعشرين قصيدة من شعر المؤلف في الجناب النبوي، لا تجد واحدة منها في الديوان السابق الذكر.
وله تسعة مؤلفات أخرى وعدة أوراق في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، خمسة منها صلوات وتوسلات، يقع مجموعها في (577) ورقة، وأربعة أخرى شروح وفضائل تقع في (309)، ومن هذه الأخيرة: شرح لـ: "دلائل الخيرات" غير تام، يوجد منه خمسة عشر كراسا في قالب رباعي.
وله عشرة مؤلفات أخرى تتصل بموضوع السير والكمالات النبوية تقع في (572) ورقة، ومنها: شرح لمواضع متفرقة من همزية البوصيري، يوجد منه خمسة عشر كراسا، وحواش على شرح بنيس على عليها تقع في (357) ورقة وهي غير تامة. وله تسع رسائل صغرى تقع في (127) ورقة، وعشرة أخرى تقع في (132) ورقة ...
موقفه من النظام الجديد (الاستعمار الفرنسي):
¥