[هل هذه فرع اليونينية؟]
ـ[إبراهيم اليحيى]ــــــــ[19 - 10 - 10, 10:26 ص]ـ
أقول: بين يديد مخطوط (صحيح البخاري) كتب في القرن الثامن الهجري تقديرا، وهو يمثل من باب كيف كان بدء الوحي إلى جزء من باب الصوم آخر الشهر.
نسخة نفيسة ينقل من النسخة اليونينية كما نص على ذلك في بعض الحواشي، والناسخ أو المقابل هو أحد تلاميذ الحافظ المزي، وكثيرا ما يذكر قال الحافظ وقد نص أكثر من مرة على أنه يقابل أيضا على نسخة الحافظ المنذري.
وذكر مرة ما يلي: (بخط الحافظ مؤرخ الشام هذا الحديث .... زاد الحموي والنعيمي ثم ذكر الحديث في الحاشية وهو ساقط عند الحافظ أبي ذر رحمه الله في هذا المكان.).
ففي هذه المخطوطة تطبيق عملي لمن يشرح منهجية التحقيق من حيث:
_ ضبط النص ـ إلى حد ما ـ وتعني ترتيب الفقرات ووضع علامات الترقيم.
_ والتعليق عليه بما يستدعي. من تصويب أو تحشية أو تعريف أو ما شابه ذلك.
_ ذكر فروق النسخ المهمة. والإشارة إلى رموزها. والذي لاحظته أنه يهتم بالفروق التي تبدو للبعض ليست ذا بال فقد ذكر في نسخته (عليه السلام) فذكر في الحاشية (صلى الله) كذا في اليونينية. وفي موضع آخر في المتن كتب (النبي) صلى الله عليه وسلم ثم علق في الحاشية في نسخة كذا ونسخة كذا (رسول الله). وعليه على المحقق أن يتفطن للفروق ويجعل تقديره في غاية الدقة والحذر.
ومن المعلوم أن ضبط الكلمات بالشكل على ضربين عند الأقدمين:
الأول: لا يُشكل إلا المُشكل فقط، ويعجم إلا المعجم، ولا يضبط بالحروف أو الكلمات إلا المتشابه.
الثاني: إشكال الكتاب كله. وهذا الضرب يقولون عنه أنه مفيد لعامة الناس والمبتدئين في القراءة أو الطلب. فهو عون لهم على ضبط النصوص.
والنسخة التي بين يديك هي من الضرب الثاني حيث ضبط جميع الكتاب بالشكل.
وإليك بعض النماذج وفي كل صورة نكتة.
ـ[ابوالمنذرالأزهرى]ــــــــ[19 - 10 - 10, 04:35 م]ـ
والذي لاحظته أنه يهتم بالفروق التي تبدو للبعض ليست ذا بال فقد ذكر في نسخته (عليه السلام) فذكر في الحاشية (صلى الله) كذا في اليونينية. وفي موضع آخر في المتن كتب (النبي) صلى الله عليه وسلم ثم علق في الحاشية في نسخة كذا ونسخة كذا (رسول الله) ..
بل هذا هو الغالب فيما يذكر من فروق للنسخ بحواشي المخطوطات حتى إنك إذا حاولت استقصائها تعبت