[من لها؟؟؟؟؟؟؟؟؟]
ـ[*عابرسبيل*]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 02:44 ص]ـ
من يستطيع أن يفرق بين هذه المصطلحات؟
العزم
الخاطر
الهم
الهاجس
حديث النفس
وهل نؤاخذ بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 06:41 ص]ـ
مراتب القصد خمس هاجس ذكروا ............. فخاطر فحديث النفس فاستمعا
يليه هم فعزم كلها رفعت ............ إلا الأخير ففيه الإثم قد وقعا
ـ[أم هشام]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 12:12 م]ـ
ذكر العلماء أن مراتب قصد الشيء هي - كما ذكرها منظومة شيخنا أبا مالك -:
الهاجس،جاء في لسان العرب:الهَجْس النَّبْأَةُ تسمعها ولا تفهمها.
والهَجْسُ: ما وقع في خَلَدِك. تقول: هَجَس في قلبي هَمٌّ وأَمْرٌ؛ وهو ما يلقى في النفس
والخاطر جاء في اللسان:الخاطِرُ: ما يَخْطُرُ في القلب من تدبير أَو أَمْرٍ. ابن سيده: الخاطر الهاجس، والجمع الخواطر، وقد خَطَرَ بباله وعليه يَخْطِرُ ويَخْطُرُ، بالضم؛ الأَخيرة عن ابن جني، خُطُوراً إِذا ذكره بعد نسيان. وهو ما يجرى في النفس
وحديث النفس وهو ما يقع فيها من التردد بين الفعل والترك
والهم وهو ترجيح قصد الشيء
والعزم جاء في اللسان: العَزْمُ: الجِدُّ. عَزَمَ على الأَمر يَعْزِمُ عَزْماً ومَعْزَماً ومَعْزِماً وعُزْماً وعَزِيماً وعَزِيمةً وعَزْمَةً واعْتَزَمَه واعْتَزمَ عليه: أَراد فِعْلَه.
وقال الليث: العَزْمُ ما عَقَد عليه قَلْبُك من أَمْرٍ أَنَّكَ فاعِلُه؛
وهو الجزم بالشيء
فإن اقترن بمباشرته فهو النية
وذكر العلماء أيضاً أن الهاجس لا يؤخذ به العبد ولو كان كفراً
لأنه ليس من فعله وإنما هو الشيء طرقه قهراً عنه
وما بعده من الخاطر وحديث النفس وإن قدر المرء على دفعهما
لكنهما مرفوعان بالحديث الشريف
وهو قوله صلى الله عليه وسلم:
«إن الله سبحانه وتعالى تجاوز لأمتي ما حدثت به
أنفسها ما لم تتكلم أو تعمل به»
وهذه المراتب الثلاث لا أجر فيها في الحسنات أيضاً لعدم القصد أما الهم وهَمَمْتُ بالشيء أهُمُّ هَمًّا، إذا أردته.
فقد بينه الحديث الشريف
والعزم يؤاخذ به الإنسان على التحقيق لقوله صلى الله عليه وسلم:
«إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار
قيل: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟
قال: إنه كان حريصاً على قتل صاحبه»
فالقاتل تحققت له النية بمباشرة الفعل فدخل النار
والمقتول تحقق له العزم وهو الجزم بالقتل فدخل النار.
حديث ((من هم بحسنة ... من هم بسيئة))
يبين الحديث الشريف فضل الله تعالى في جزاء الهم بالحسنة أو السيئة
فمن هم بحسنة فلم يعملها لظروف منعته من ذلك فإن الله تعالى لا يحرمه الثواب
بل يكتب له عنده حسنة كاملة
فنية المؤمن أبلغ من عمله، وإن تجاوز الإنسان مرحلة الهم إلى النية والتنفيذ
وعمل الخير عقيدة أو سلوكا توالى عليه ثواب الله تعالى
من عشر حسنات إلى سبعمئة ضعف إلى أضعاف كثيرة
وخزائن الله لا تنفذ، وعطاء الله ممتد.
ومن هم بسيئة يعملها وتركها مخافة من عقاب اللهكافأه الله تعالى على ذلك بأن كتبها عنده حسنة كاملة
وقد جاء في بعض الروايات الصحيحة
قالت الملائكة: «رب ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة وهو أبصر به
فقال: ارقبوه فإن عملها فاكتبوها له بمثلها
وإن تركها فاكتبوها له حسنة. أما من ترك المعصية لخوف الناس
أو لعدم توافر ظروف الجريمة أو لأمر خارج عن إرادته
فهو ملوم محاسب بقدر همه
ومن هم بالسيئة كتبها الله سيئة واحدة .. قال الله تعالى: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها
ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون)
فقد علق الإمام النووى على هذا الحديث في الأربعين النووية فقال:
«فأنظر يا أخي وفقنا الله وإياك إلى عظيم لطف الله تعالى بعبده
وتأمل هذه الألفاظ وقوله «عنده» إشارة إلى الاعتناء بها
وقوله «كاملة» للتأكيد وشدة الاعتناء بها
وقال في السيئة التي هم بها ثم تركها «كتبها الله عنده حسنة كاملة»
فأكدها «بكاملة» وإن عملها كتبت سيئة واحدة فأكد تقليلها «بواحدة»
ـ[*عابرسبيل*]ــــــــ[10 - 01 - 2008, 04:23 م]ـ
بارك الله في جهودكم وأسأل الله أن ينفعنا وإياكم
وأن يعصم قلوبنا من كل شر ويصلح فسادها
إنه جواد كريم ..