[من بديع اللغة]
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 03:20 م]ـ
الكميت والأشقر:
الكميت مشتق من الكُمتة ـ بالضم ـ ويقال للذكر والانثى كميت، ولا يستعمل إلا مصغراً، وهو تصغير أكمت على غير قياس.
والكميت من الخيل: بين الأسود والأحمر، قال أبو عبيدة: ويفرق بين الكميت والأشقر بالعرف والذنب، فإن كانا أحمرين فهو أشقر، وإن كانا أسودين فهو كميت.
ووجه بعض العلماء تصغير الكميت بما يستحسن، فقال: صغِّر لإنه لم يخلص له لون بعينه فينفرد به مكبَّراً.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 03:23 م]ـ
العدل والانصاف:
في غرر الخصائص: العدل مأخوذ من الاعتدال، الذي هو القوام والاستواء المجانبان للميل والالتواء.
وحقيقته: وضع الأمور في مواضعها، فلا توضع الشدة مكان اللين، وبضد ذلك، ولا السيف مكان السوط، وبالعكس من ذلك، وإلى هذا أشار المتنبي بقوله:
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا مضر كوضع السيف في موضع الندى
والانصاف: هو استيفاء الحقوق واستخراجها بالأيدي العادلة، والسياسات الفاضلة. وهو والعدل: توءمان، نتيجتهما علو الهمة، وبراءة الذمة، فالإنصاف: استثمار، والعدل: استكثار، فيصير الملك بالإنصاف مستثمراً، وبالعدل مستكثرا.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 03:25 م]ـ
الصوت الضعيف والهمس:
في عروس الأفراح أكثر أهل اللغة على أن الهمس: الصوت الضعيف، وقال الثعالبي في فقه اللغة: الهمس: صوت حركة الإنسان.
وقال ابن سيدة في المحكم: الهمس: الخفي من الأكل والضرب والمشي، وهو قريب من كلام الثعالبي، والاية ترشد إليه في قوله تعالى: " وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا " أي إن الأصوات سكنت فلا تسمع إلا حركة الأعضاء
ـ[محمد سعد]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 04:51 م]ـ
التمام والكمال:
التمام: يقتضي الزيادة، والكمال: لا يقتضي الزيادة. ولما نزلت الآية: " اليوم أكملت لكم دينكم، وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينا " فرح الصحابة غير أبي بكر ـ رضي الله عنه ـ فقيل له في ذلك، فقال: ما بعد الكمال إلا النقصان. وقد عاش النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ بعد نزول الآية ثمانين يوما. وقريب من قول أبي بكر قول الشاعر:
توفي البدورُ النقصَ وهي أهلة= ويُدركها النقصان وهي كوامل
ـ[نور الندى]ــــــــ[18 - 05 - 2008, 05:19 م]ـ
بوركت كم هو من موضوع رائع
جزيت خيرا