[من صيد الخاطر ...]
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:00 م]ـ
الأَجَل: غاية الوقت في الموت وحلول الدين، وفي التنزيل:
(و لا تَعْزِموا عُقْدةَ النكاح حتى يبلغ الكتاب أجَلَه)؛ أي حتى تقضي عدتها، وقوله تعالى:
(و لولا كلمة سَبَقَتْ من ربك لكان لزاما وأجل مسمى)؛ أي لكان القتل الذي نالهم لازما لهم أبدا، وكان العذاب دائم بهم. ويعني بالأجل المسمى القيامة؛ لأن الله وعدهم بالعذاب يوم القيامة، وذلك قوله تعالى: (بل الساعة موعدهم).
والجمع: آجال.
والتَّأْجِيل: تحديد الأجل، وفي التنزيل: (كتابا مُؤجَّلا).
وأجِل الشيء فهو آجِل، وأجيل: تأخر.
والآجِلة: الآخرة.
والإجْل: القطيع من بقر الوحش.
والجمع: آجال.
وتأجَّل الصوار: صار إجْلا.
وتأجَّلوا على الشيء: تجمعوا.
والإجلُ: وجع في العنق.
وقد أجَله منه يأجِلُه، عن الفارسي.
وأجَّله، وآجله عن غيره، كل ذلك: داواه. فأجله، كحمأ البئر: نزع حمأتها، وأجله، كقذى العين: نزع قذاها، وآجله، كعالجه.
والأَجْل: الضيق.
وأَجَلُوا مالهم: حبسوه عن المرعى.
والمَأْجَل: شبه حوض واسع يجمع فيه الماء، ثم يفجر إلى المشارات والدبار.
وأجَّله فيه: جمعه.
وتأجَّل فيه: تجمع.
والأَجِيل: الشربة، وهو الطين يجمع حول النخلة، أزدية.
وفعلت ذلك من أجْلك، وإجْلك.
وقال اللحياني: وقد قرئ: (من إِجْل ذلك) وقراءة العامة: (من أَجْل ذلك).
وكذلك فعلته من أجْلاكَ، وإجْلاك.
ويعدى بغير من، قال:
أجْلَ أنَّ الله قد فَضَّلكم = فوق من أحكأ صُلْبا بإزار
وقد روي هذا البيت:
إجْلَ أن الله قد فَضَّلكم = ................
وأَجَلْ: بمعنى نعم.
ويقال: أجَنَّك: في اجل أنك، على الطرح والإدغام ومعاملة الحركة العارضة، كقوله: (لكنا هو الله ربي).
والتأجل: الإقبال والإدبار، قال: هدي به قد كُسى ثُمَّتَ لم يزل بدار يزيدٍ طاعِما يتأجَّلُ
وأَجَل عليهم شراًّ يأْجِله أجْلا: جناه.
وأجَل لأهله بأجِل: كسب وجمع واحتال، هذه عن اللحياني.
وأجَلَى: موضع، قال الشاعر:
حَلَّتْ سُلَيْمَى ساحةَ القَلِيب = بأَجَلَى مَحَلَّةَ الغريبِ
(انظر: المحكم والمحيط الأعظم؛ لابن سيده الأندلسيّ)
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[16 - 03 - 2008, 07:10 م]ـ
قيل لمحمد بن واسع: كيف تجدك!!؟
قال: قصير الأجل، طويل الأمل، مسيء العمل،
وقيل: من جرى في عنان أمله كان عاثراً بأجله،
لو ظهرت الآجال لافتضحت الآمال ..
وتقول: ابن آدم قصير الأجل، طويل الأمل؛ يؤثر العاجل، ويذر الآجل. وتقول: أجلن عيون الآجال، فأصبن النفوس بالآجال.
ومن أقوالهم:
من جرى في عنان أمله كان عاثراً بأجله.
لو رأيتم الأجل وسروره؛ لأبغضتم الأمل وغروره.
لو ظهرت الآجال؛ لافتضحت الآمال.
قيل لرجل: كيف حالك!!؟
قال: أخدم الرجاء إلى أن ينزل القضاء.
وقيل: وفدت عليه آماله فانثالت عليه أمواله.