[معنى (ون) في نهاية الاسم عند الأندلسيين ..]
ـ[محمد ينبع الغامدي]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 06:30 ص]ـ
لقد جاء في كتاب (الأدب الأندلسي موضوعاته وفنونه) للدكتور مصطفى الشكعه ما ملخصه:ـ
لقد انتشرت في المجتمع الأندلسي اللغة الرومانسية وهي التي عرفت بين المؤرخين العرب باسم اللغة اللطينية أي اللاتينية، حتى كان انتشارها سببا رئيسياً في التأثير على أسماء الرجال و النساء، فليست الواو و النون التي ينتهي بها بعض أسماء الرجال والنساء إلا مقطعاً لاتينيا يفيد التكبير.
ومن أمثلة ذلك (زيدون، عبدون، وهبون، وحمدون، وحزمون، و نزهون، ... )
والله أعلى و أعلم
ـ[الخريف]ــــــــ[03 - 04 - 2008, 11:11 م]ـ
بارك الله فيك على الفائدة.
ـ[ريتال]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 12:57 ص]ـ
شكرا لك على الفائدة اللغوية ..
ـ[انس قرقز]ــــــــ[04 - 04 - 2008, 11:16 م]ـ
تعليل جميل
وأظن أن التركية قد أثرت في الأسماء مثل: صفوت، عزّت، طلعت، أُلفت، ميرفت
ـ[منصور مهران]ــــــــ[05 - 04 - 2008, 10:54 ص]ـ
تعليل الدكتور مصطفى الشكعة لو وجه مرضيّ، ولكن نسبة مقطع (الواو والنون) إلى اللاتينية تحتاج إلى مزيد بحث في هذه اللغة السائدة يوم كان المسلمون يملكون الأندلس.
وهناك مَن يقول: إن الواو نشأت عن إشباع الضمة والنون قُلِبت عن التنوين في قولهم: زيدٌ و عبدٌ و وضحٌ و وهبٌ
فصارت: زيدون وعبدون ووضحون ووهبون ونحوها.
ووجدت الدكتور إبراهيم السامرائي - رحمه الله يردُّ هذه (الواو والنون) إلى التصغير، قال:
(ويكثر في أعلامهم التصغير بزيادة الواو والنون في آخر الاسم ... )
ثم زاد تعليقا أن هذا اللون من التصغيرمعروف في الفصيح .... ومعروف في اللغة السريانية حيث يصغرون (الكتاب) على (الكتابونا)
انظر: الأعلام العربية - إبراهيم السامرائي - دار الحداثة - 1990 -
ص 109
وبالله التوفيق.
ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[07 - 04 - 2008, 04:49 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا