تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[وللمطر أسماء سمي بها]

ـ[محمد سعد]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 12:11 ص]ـ

ويفرقون في المطر فأوله رش ثم طش ثم طل ورذاذ ثم نضخ ثم هضل وتهتان ثم وابل وجود فإذا أحيى الأرض بعد موتها فهي الحياء فإذا جاء عقيب المحل أو عند الحاجة فهو الغيث وإن كان صغار القطر فهو القطقط فإذا دام مع سكون فهو الديمة فإذا كان عاما فهو الجداء وإذا روى كل شيء فهو الجود فإذا كان كثير القطر فهو الهطل والتهتان فإذا كان ضخم القطر شديد الوقع فهو الوبل

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 07:07 م]ـ

ليتك يا أبا سعد

نسبت القول إلى قائله؛

وهو لابن الجوزي، في كتابه (المدهش)

وشكرا لك

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 07:09 م]ـ

وأتابع معك ماجاء في كتاب المدهش؛ لابن الجوزي:

وهو بعد الذي كتبته مباشرة:

(ويقولون هجهجت بالسبع، وشايعت بالإبل، ونعقت بالغنم، وسأسأت بالحمار، وهأهأت بالإبل: إذا دعوتها للعلف، وجأجأت بها: إذا دعوتها للشرب، وأشليت الكلب: دعوته، وأسدته أرسلته).

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 07:10 م]ـ

ومن ثمة فيه بعدئذٍ:

(ويفرقون في الأصوات: فيقولون: رغا البعير، وجرجر، وهدر وقبقب، وأطت الناقة، وصهل الفرس، وحمحم، ونهم الفيل، ونهق الحمار، وسحل. وشحج البغل، وخارت البقرة وجأرت، وثاجت النعجة، وثغت الشاة ويعرت، وبغم الظبي ونزب، ووعوع الذئب، وضبح الثعلب، وضغت الأرنب، وعوى الكلب ونبح، وصأت السنونو، وضأت الفأرة، وفحت الأفعى، ونعق الغراب ونعب، وزقا الديك وسقع، وصفر النسر، وهدر الحمام وهدل، وغرد المكاء، وقبع الخنزير، ونقت العقرب، وأنقضت الضفادع ونقّت أيضاً، وعزفت الجن).

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 07:11 م]ـ

ومنه أيضا:

(فصل:

وتقول العرب في الأمر: وهن، وفي الثوب: وهى، وفي الحساب: غلت، وفي غيره: غلط، ومن الطعام: بشم، ومن الماء: بغر، وحلا الشيء في فمي، وحلى في عيني).

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[08 - 03 - 2008, 07:15 م]ـ

ومنه أيضا:

(وأكتفي بهذا؛ لأن الأمر يطول، ومانقلته إتماما للفائدة، وهو يدخل في غرائب لغتنا الجميلة، ومعذرة من أخي أبي سعد):

(فصل:

المراهق من الغلمان بمنزلة المعصر من الجواري، والحزور من الصبيان بمنزلة الكاعب، والكهل من الرجال بمنزلة النصف من النساء، والقارح من الخيل بمنزلة البازل من الإبل، والعجل من البقر، والشادن من الظباء كالناهض من الفراخ، والبكر من الإبل بمنزلة الفتى، والقلوص بمنزلة الجارية، والجمل بمنزلة الرجل، والناقة بمنزلة المرأة، والبعير بمنزلة الإنسان، والغرز للجمل، كالركاب للفرس، والغدة للبعير كالطاعون للإنسان، والهالة من القمر كالدارة من الشمس، والبصيرة في القلب كالبصر في العين، والأسباط في بني إسحق، كالقبائل في بني إسماعيل، وأرداف الملوك في الجاهلية، كالوزراء في الإسلام، والأقيال لحمير كالبطارق للروم والقواد للعرب).

ـ[أبو سارة]ــــــــ[11 - 03 - 2008, 09:38 ص]ـ

جزيتما خيرا

يبدو أن الأستاذ محمد نسي ذكر المصدر لأنه لم ينته من الموضوع بعد، والشكر للدكتور مروان على إضافاته الملاح وعلى تذكيره لنا الالتزام بذكر المصادر والأقوال إلى قائليها، فهذا من بركة العلم بلا ريب.

ومما يتصل بالموضوع ...

يقول الثعالبي في فقه اللغة:

أوَّلُ المَطَرِ رَشٌّ وَطَشُّ

ثُمَّ طَلّ وَرَذَاذ

ثُمَّ نَضْح ونَضْخ (وهو قَطْر بَيْنَ قَطْرَيْنِ)

ثُمَّ هَطْل وَتَهْتَان

ثُمَّ وَابِلٌ وَجَوْد.

وقال المرزوقي في كتابه الأزمنة والأمكنة:

أول أسماء المطر القطقط وهو أصغر المطر والرذاذ: فوق القطقط. ويقال: قططت السماء وأرذت. ومنه الطش وهو فوق القطقط والرذاذ والفعل طشت.

ومنه البغش وهو فوق الطش، والفعل: بغشت والغبية فوق البغشة. وكذلك الحلبة والشحذة. ويقال: أغبت السماء فهي مغبية وحلبت حلبا وشجذت شجذا وهو فوق البغشة. ومنه: الحفشة وهو مثل الغبية ويقال: خفشت خفشا. والحشكة مثلها. ويقال: حشكت.

ومن المطر: الديمة وهي الدائم لا رعد فيه ولا برق، أقلها ثلث النهار وثلث الليل، وأكثرها ما بلغت من العدة. والتهتان: نحو الديمة قال:

يا حبذا تضحك بالمشافر ... كأنه تهتانُ يومٍ ماطرِ

ومن الديمة الهضب والهطل، هضبت هضبا، وهطلت هطلا وهطلانا قال الشاعر:

نمى الرضم من ذات المزاهر إذ جنت ... عليها هضاب الصيف تهضبها هضبا

انتهى النقل.

و المرزوقي في كتابه المذكور وابن قتيبة في كتابه الأنواء هما المرجع الأعلى في مثل هذه الأشياء فقد بلغا سنام الذروة في هذا الشأن وقولهما فصل.

والله تعالى أعلم

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[12 - 03 - 2008, 12:17 ص]ـ

لله دركم معاشر اللغويين!

شكراً لأخي محمد، والشكر موصول لأخي د. مروان، وليته اكتفى بما يتعلق بالمطر في هذا الموضوع لأنه المقصود.

وما أجمل مداخلة الإمام الهمام أبي سارة بارك الله جهده وبلغه أمله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير