تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فأمّا النَّامَّةُ فهيَ ما يَنِمُّ عَلَى الإنْسَانِ مِن حَرَكَتِهِ أو وَطْءِ قَدَمَيْهِ

الهَسْهَسَةُ عامٌّ في كُلِّ شَيْءٍ لَهُ صَوْت خَفِيّ كَهَسَاهِسِ الإبلِ في سَيْرِها

الهَمِيسُ صَوْتُ نَقْلِ أخْفَافِ الإبِلِ في سَيْرِهَا وُينشَدُ (من الرجز):

وَهُنَّ يَمْشِينَ بِنا هَمِيسَا

الفصل الثالث (في تَفْصِيلِ الأصْواتِ الشّدِيدَةِ)

(عَنِ الأئِمّةِ)

الصِّيَاحُ صَوْتُ كلِّ شَيْءٍ إذا اشْتَدَّ

الصُّرَاخُ والصَّرْخَةُ الصَّيْحَةُ الشَّديدَةً عِنْدَ الفَزَعَةِ أو المُصِيبَةِ، وَقَرِيب مِنْهُمَا الزَّعْقَةُ والصَّلْقَةُ

الصَّخَبُ الصَّوْتُ الشَّدِيدُ عِنْدَ الخُصُومَةِ والمُناظَرَةِ

العَجُّ رَفْعُ الصَّوْتِ بالتَّلْبِيَةِ، وَكَذَلِكَ الإهْلالُ

التَّهليلُ رَفْعُ الصَّوْتِ بِلا إلَه إلا الله مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهّ صلى الله عليه وسلم

الاسْتِهْلاَلُ صِيَاحُ المَوْلُودِ عِنْدَ الوِلادَة

الزَّجَلُ رَفْعُ الصَّوْتِ عِنْدَ الطَّرَبِ

النَّقْعُ الصُّرَاخُ المُرْتَفِعُ

الهَيْعَةُ الصَّوْتُ عِنْدَ الفَزًعِ، وفي الحديث: (خَيْرُ النَّاسِ رَجُلٌ مُمْسِك بِعِنَانِ فَرَسِهِ كُلّما سَمِعَ هَيْعَةً طَارَ إليْها)

الوَاعِيَةُ الصُّرَاخُ عَلَى المَيِّت

النَّعيرُ صُياحُ الغَالِبِ بِالمَغْلُوبِ

النَّعِيقُ صوْتُ الرَّاعِي بالغَنَمِ

الهَدِيدُ والهَدَّةُ صَوْت شَدِيد تَسْمَعُهُ مِن سُقُوطِ رُكْنٍ أو حائطٍ أو نَاحِيَةِ جَبَل

الفَدِيدُ صَوْتُ الفَدَّادِ، وَهُوَ الأكّارُ بالثَّوْرِ أو الحِمَارِ، وفي الحديث: (إنَّ الجَفَاءَ والقَسْوةَ في الفَدَّادِينَ)

الصَّدِيدُ مِنَ الأصْوِاتِ الشَّدِيدُ كالضَّجِيج، وفي القرآن: {إذا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ} أيْ يَضِجُّون

الجَرَاهِيَةُ صَوْتُ النَّاسِ في كَلاَمِهِمْ وَعَلاَنِيَتِهِمْ دُونَ سِرِّهِمْ

وَكَذَلِكَ الهَيْضَلَةُ، عَنْ أبي زَيْدٍ.

الفصل الرابع (في الأَصْوَاتِ الّتي لا تُفْهَمُ)

(عَنِ الأئِمَةِ)

اللَّغَطُ أصْوَاتٌ مبْهَمةٌ لا تُفْهَمُ

التَّغَمْغُمُ الصَّوْتُ بالكَلام الّذي لا يَبِينُ

وكذلك التَجَمْجُمُ

اللّجَبُ صَوْتُ العَسْكَرِ

الوَغَى صَوْت الجَيْش في الحَرْبِ

الضَّوْضَاءُ اجْتِمَاعُ أصْوَاتِ النَّاسِ والدَّوَابِّ

وكذلك الجَلَبَةُ.

الفصل الخامس (في الأصْوَاتِ بالدُّعَاءِ والنِّداءِ)

الهُتَافُ الصَّوْتُ بالدُّعَاءِ

التَّهْيِيتُ الصَّوْتُ بالإنْسَان كأَنْ تَقُولَ له: يَا هَيَاهُ، وُينشَدُ قَوْلُ الرّاجِزِ:

قَدْ رَابَني أَنَّ الكَرِيَّ أسْكَتَا لَوْ كَانَ مَعْنِيّاً بِنَا لَهَيَّتَا

الجَخجَخَةُ الصُّياحُ بالنّداءِ

وفي الحَدِيثِ: (إذا أرَدْتَ العِزَّ فَجَخْجِخْ في جُشَم)

الجَأْجَأَةُ الصَّوْتُ بالإبِلِ لدُعَائِهَا إلى الشُّرْبِ وكَذَلِكَ الإهَابَةُ

الهَأْهَأَةُ الدَعاءُ بِهَا إلى العَلَفِ

الإبْسَاسُ الدُّعاءُ بِهَا إلى الحَلْبِ

السَّأسَأةُ دُعاءُ الحِمَارِ

الإِشْلاءُ دُعاءُ الكَلْب

الدَّجْدَجَةُ دُعَاءُ الدَّجَاجَةِ.

الفصل السادس (في حِكَايَاتِ أصْوَاتِ النَّاسِ في أقوالِهِمْ وأحْوَالِهِمْ)

(عَنِ الأئِمَةِ)

القَهْقَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الضَّاحِكِ: قَهْ قَهْ

الصَّهْصَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الرَّجُلِ لِلقَوْم: صَهْ صَهْ وهي كَلِمةُ زَجْرٍ لِلسُّكُوتِ

الدَّعْدَعَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الرَّجُلِ للعاثِرِ: دَعْ دَع، أي انْتَعِشْ

البَخْبَخَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُسْتَجِيدِ: بَخْ بَخْ

التَّأْخِيخُ حِكَايَة قَوْلِ المُسْتَطِيبِ: أخْ أخْ

الزَّهْزَهَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ الْمُرْتَضِي: زَهْ زَهْ

النَّحْنَحَةُ والتَّنَحْنُحُ حِكَايَةُ قَوْلِ المُسْتأَذِن: نحْ نَحْ، عِنْدَ الاسْتِئْذَانِ وغَيْرِهِ

العَطْعَطَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ المُجَّانِ إذا قالوا عِنْدَ الغَلَبَةِ: عِيطِ عِيطِ

التَّمَطُّقُ حِكَايَةُ صَوْتِ المُتَذَوِّقِ إذا صَوَّتَ باللِّسَانِ وَالغَارِ الأعْلَى

الطَّعْطَعَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ اللاَّطِعِ إذا ألْصَقَ لِسَانَهُ بالحَنَكِ ثُمَّ لَطَعَ مِنْ شَيْءٍ طَيِّبِ أكَلَهُ

الوَحْوَحَةُ حِكَايَةُ صَوْتٍ بِهِ بَحَح

البَرْبَرَةُ حِكَايَةُ أصْوَاتِ الهِنْدِ عِنْدَ الحَربِ

الكَهكَهَةُ حِكَايَةُ تَنَفُّسِ المَقْرُورِ في يَدِهِ

الهَجْهَجَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ السَّبُعِ والإبِلِ

الهَرْهَرَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ الغَنَمِ

البَسْبَسَةُ حِكَايَةُ زَجْرِ الهِرَّةِ

الوَلْوَلَةُ حِكَايَةُ قَوْلِ المَرْأةِ وا ويلاهُ

النَّبْنَبَةُ حِكَايَةُ صَوْتِ الهَاذِي عِنْدَ البِضَاعِ.

فقه اللغة – الثعالبي 174 - 184

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[04 - 02 - 2008, 06:47 م]ـ

الأخ ليث المحترم:

شكراً لسرعة الإجابة وقد استفدت كثيراً منه وأعمل على تأمين الكتابين لاستخراج ما أريد ولكن ماأربكني هو صوت نقار الخشب فلم يذكر وكذلك هناك نقطة أخرى فقد ذكرت صوت الفيل يصْئي صئياً وقد استخرجته من قاموس محيط المحيط للبستاني باسم: نهم نَهيماً لصوت الأسد والفيل فما هو الأصح برأيك وكذلك صوت الإوزة

أكرر شكري أخ ليث ودمت سالماً

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير