ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 07:23 م]ـ
(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ الشَّعْرِ)
شَعَرٌ جُفال إذا كَانَ كَثِيراً
وَوَحْف إذا كَانَ مُتَصِلاً
وَكَثّ إذا كَانَ كَثِيفاً مُجْتَمِعاً
ومُعْلَنْكِسٌ ومُعْلَنْكِك إذا زَادَتْ كَثَافَتُهُ، عَن الفَرَاءِ
ومُنْسَدِرٌ إذا كَانَ مُنْبَسِطاً
وسَبْط إذا كَانَ مُسْتَرْسِلاَ
وَرَجْل إذا كَانَ غَيْرَ جَعْدٍ ولا سَبْطٍ
وَقَطَط إذا كَان شَدِيدَ الجُعُودَةِ
ومُقْلَعِطّ إذا زَادَ عَلَى القَطَطِ
ومُفَلْفلٌ إذا كانَ نِهَايةً في الجُعُودَةِ كشُعُورِ الزِّنْجِِ
وسُخام إذا كَانَ حَسَناً لَيِّناً
وَمُغْدَوْدِنٌ إذا كَانَ نَاعِما طَوِيلاً، عَنْ أبي عُبَيْدَة.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 07:24 م]ـ
(في الحَاجِبِ)
مِنْ مَحَاسِنِهِ الزَّجَجُ والبلَجُ
ومِنْ مَعَائِبِهِ القَرَنُ والزَّبَبُ والمَعَطُ
فَأَمَّا الزَّجَجُ فَدِقَّةُ الحاجِبيْنِ وامتدادُهما حَتَّى كَأنَهُمَا خُطَّاَ بِقَلَم
وَأَمَّا البَلَجُ فهو أنْ تَكُونَ بَيْنَهُمَا فُرْجَة، والعَرَبُ تَسْتَحِبُّ ذَلِكَ وَتَكْرَهُ القَرَنَ وهو اتِّصَالُهُمَا
والزَبَبُ كَثْرَة شَعْرهِمَا
والمَعَطَ تَسَاقُطُ الشَّعْرِ عَنْ بَعْضِ أَجْزَائِهِمَا.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 07:26 م]ـ
(في مَحَاسِنِ العَيْنِ)
الدَّعَجُ أنْ تَكُونَ العَيْنُ شَدِيدَةَ السَّوَادِ مَعَ سَعَةِ المُقْلَةِ
البَرَجُ شِدَةُ سَوَادِهَا وَشِدَّةُ بَيَاضِهَا
النَّجَلُ سَعَتُها
الكَحَلُ سَوَاد جُفُونِهَا مِنْ غَيْرِ كُحْل
الحَوَرُ اتِّسَاعُ سَوَادِهَا كما َهُوَ في أعْيُنِ الظِّبَاءِ
الوَطَفُ طُولُ أشْفَارِهَا وتمامُهَا. وفي الحَدِيثِ: أنَهُ (كَانَ في أشْفَارِهِ وَطَف
الشُهْلَةُ حُمْرَة في سَوَادِهَا.
ـ[أحلام]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 11:11 م]ـ
جزاك الله خير على هذا النقل الطيب
وأحب أن اشارك بهذه المشاركة:في تَرْتِيبِ الجُوعِ)
أوَّلُ مَرَاتِبِ الحَاجَةِ إِلى الطَّعَام الجُوعُ
ثُمَّ السَّغَبُ
ثُمَّ الغَرَثُ
لمَّ الطَوَى
ثُمَّ المَخْمَصَةُ
ثُمَّ الضَّرَمُ
ثُمًّ السُّعَار.
(في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الجَائِعِ)
إِذَا كَانَ الإنْسَانُ عَلَى الرِّيقِ فَهُوَ رَيِّق، عَنْ أبي عُبَيْدَةَ
فإذا كَانَ جَائِعاً في الجَدْبِ فَهُوَ مَحِل، عَنْ أبي زَيْدٍ
فإذا كَانَ مُتَجَوِّعاً للدَّواءِ مُخْلِياً لِمَعِدَتِهِ ليكونَ أسْهَلَ لِخُرُوجِ الفُضُولِ مِن أمْعَائِهِ فَهُوَ وَحِشٌ وَمُتَوَحِّشٌ
فإذا كَانَ جَائِعاً مَعَ وُجُودِ الحَرِّ فَهُوَ مَغْتُوم
فإذا كَانَ جَائِعاً مَعَ وُجُودِ البَرْدِ فَهُوَ خَرِصٌ،
فإذا احْتَاجَ إلى شَدِّ وَسَطِهِ مِنْ شِدَّةِ الجُوعِ فَهُوَ مُعَصَّب،.
(في تَرْتَيبِ العَطَشِ)
أوَّلُ مَرَاتِبِ الحَاجَةِ إِلى شُرْبِ المَاءِ العَطَشُ
ثُمَّ الظَّمَأً
ثُمَّ الصَّدَى
ثُمَّ الغُلَّةُ
ثًمَّ اللُّهْبَةً
ثُمَّ الهُيامُ
ثُمَّ الأُوَامُ
ثُمَّ الجُوَادُ، وَهُوَ الْقَاتِلُ.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[13 - 06 - 2008, 11:39 م]ـ
جزاك الله خير على هذا النقل الطيب
وأحب أن اشارك بهذه المشاركة:في تَرْتِيبِ الجُوعِ)
أوَّلُ مَرَاتِبِ الحَاجَةِ إِلى الطَّعَام الجُوعُ
ثُمَّ السَّغَبُ
ثُمَّ الغَرَثُ
لمَّ الطَوَى
ثُمَّ المَخْمَصَةُ
ثُمَّ الضَّرَمُ
ثُمًّ السُّعَار.
(في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الجَائِعِ)
إِذَا كَانَ الإنْسَانُ عَلَى الرِّيقِ فَهُوَ رَيِّق، عَنْ أبي عُبَيْدَةَ
فإذا كَانَ جَائِعاً في الجَدْبِ فَهُوَ مَحِل، عَنْ أبي زَيْدٍ
فإذا كَانَ مُتَجَوِّعاً للدَّواءِ مُخْلِياً لِمَعِدَتِهِ ليكونَ أسْهَلَ لِخُرُوجِ الفُضُولِ مِن أمْعَائِهِ فَهُوَ وَحِشٌ وَمُتَوَحِّشٌ
فإذا كَانَ جَائِعاً مَعَ وُجُودِ الحَرِّ فَهُوَ مَغْتُوم
فإذا كَانَ جَائِعاً مَعَ وُجُودِ البَرْدِ فَهُوَ خَرِصٌ،
فإذا احْتَاجَ إلى شَدِّ وَسَطِهِ مِنْ شِدَّةِ الجُوعِ فَهُوَ مُعَصَّب،.
(في تَرْتَيبِ العَطَشِ)
أوَّلُ مَرَاتِبِ الحَاجَةِ إِلى شُرْبِ المَاءِ العَطَشُ
ثُمَّ الظَّمَأً
ثُمَّ الصَّدَى
ثُمَّ الغُلَّةُ
ثًمَّ اللُّهْبَةً
ثُمَّ الهُيامُ
ثُمَّ الأُوَامُ
ثُمَّ الجُوَادُ، وَهُوَ الْقَاتِلُ.
بارك الله فيك أخت أحلام على هذه المشاركة القيمة، وآمل أن تسعفينا بمشاركة ثانية تسد رمقنا بعد أن تدرجت بنا حتى أوصلتنا إلى أعلى مراتب الجوع، وليت الأمر وقف عند هذا الحد فالجوع أخف من العطش.:):):)
ننتظر سماع مراتب الشبع
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[14 - 06 - 2008, 10:26 ص]ـ
(في مَعَايِبها)
الحَوَصُ ضِيقُ العَيْنَينِ
الخَوَصُ غُؤُورُهُمَا مَعَ الضِّيقِ
الشَتَرُ انْقِلاَبُ الْجَفْنِ
العَمَشُ أنْ لا تَزَالَ العَيْنً تَسِيلُ وتَرمَصُ
الكَمَشُ انْ لا تَكَادَ تُبْصِرُ
الغَطَشُ شِبْهُ العَمَشِ
الجَهَرُ أنْ لا يُبْصِرَ نَهَاراً
العَشَا أنْ لا يُبصِرَ لَيْلاً
الخَزَرُ أنْ يَنْظُرَ بِمُؤخَرِ عَيْنِهِ
الغَضَنُ أنْ يَكْسِرَ عَيْنَهُ حَتَّى تَتَغَضَنَ جُفُونُهُ
القَبَلُ أنْ يَكُونَ كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إلى أَنْفِهِ، وَهُوَ أهْوَنُ مِنَ الحَوَلِ.
¥