تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 02:20 م]ـ

(في تَفْصِيلِ ضُرُوبِ الرَّمْي)

(عَنِ الأئِمَةِ)

الطَّحْوُ رَمْيُ العَيْنِ بِقَذَاهَا

الخَذْفُ الرَّمْي بحَصَاةٍ أوْ نَوَاةٍ

الدَّهْدَهَةُ رَمْي الحِجَارَةِ من أَعْلى إلى أسْفلُ

الزَّجْلُ الرَّمْيُ بالحَمَامَةِ الهادِيَةِ إلى الْمَزْجَلِ

اللَّفْظُ الرَّمْيُ بِشَيْءٍ كَانَ في فِيكَ

المَجُّ الرَّمْيُ بالرِّيقِ

التَّفْلُ أَقَلُّ مِنْهُ

النَفْثُ أقلُّ مِنْهُ

النَّبْذُ الرَّمْيُ بالشَّيْءِ مِنْ يَدِكَ اَمَامَكَ أَوْ خَلْفَكَ، (ولمّا وَرَدَ قُتَيْبَةُ بنُ مُسْلِمِ خُرَاسَانَ قَالَ لأَهْلِهَا: مَنْ كَانَ فِي يَدِهِ شَيْءٌ مِن مَالِ عَبْدِ اللهّ بنِ أبي خَازِم فلْيَنْبذْهَُ، فانْ كَانَ في فِيهِ فلْيَلْفِظْهُ، فإنْ كَانَ فِي صَدْرِهِ فَلْيَنْفِثْهُ، فَتَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ حُسْنِ مَا فَصَّلَ وَقَسَّمَ)

الإيزَاغُ رَمْيُ البَعِيرِ بِولِهِ

القَزْحُ رَمْيُ الكَلْبِ بِبَوْلِهِ

الزَّرْق رَمْيُ الطَّائِرِ بِزَرْقِهِ

المَتْرُ والمَتْسُ رَمْيُ الصَّبِيِّ بِسَلْحِهِ، عَنِ ابْن دُرَيْدٍ، قَالَ الأزْهَرِيُّ: لم أسْمَعْها لِغَيْرِهِ

التَّنَخُّمُ والتَّنخُّعُ الرَّمْيُ بالنُّخَامَةِ والنُّخَاعَةِ.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 02:22 م]ـ

(في تَفْصِيلِ هَيْئَاتِ السَّهْمِ إِذَا رُمِيَ بِهِ)

(عَنِ الأصْمَعِي وأبي زَيْدٍ وغَيرِهِمَا)

إذا مَرَّ السَّهْمُ وَنَفَذَ فهو صَارِد

فإذا أَخَذَ مَعَ وَجْهِ الأرْضِ فَهُوَ زَالِج

فإذا عَدَلَ عَنِ الهَدَفِ يَميناً وشِمَالاً فهو ضَائِفٌ وصَائِف

وكَذَلِكَ العَاضِدُ

والعَادِلُ الَذِي يَعْدِلُ عَنِ الهَدَفِ

فإذا جَاوَزَ الهَدَفَ فَهُوَ طَائِشٌ وعَائرٌ وَزَاهِقٌ

فإذا زَحَفَ إلى الهَدَفِ ثُمَّ أصابَ فَهُوَ حابٍ

فإذا اضْطَرَبَ عِنْدَ الرَّمْي فَهُوَ مُعَظْعِظُ

فإذا أصابَ الهَدَفَ فَهُوَ مُقَرْطِسٌ وَخَاَزِق وخَاسِق وَصَائِب

فإذا أصَابَ الهَدَفَ وانْفَضَخَ عُودهُ فهو مُرْتَدِع

فإذا وَقَعَ بين يدَي الرَّامِي فَهُوَ حَابِض

فإذا الْتَوَى في الرَّمْي فَهُوَ مُعَصِّلٌ

فإذا قَصُرَ عَنِ الهَدَفِ فَهُوَ قَاصِرٌ

فإذا خَرَجَ مِنَ الهَدَفِ فَهُوَ دَابِرٌ

فإذا دَخَلَ مِنَ الرَّمِيَّةِ بَيْنَ الجِلْدِ واللَّحْمِ ولم يَحُزَّ فِيها فَهُوَ شَاظِف

فإذا خَرَجَ مِنَ الرَّمِيَةِ ثُمَّ انْحَطَّ فَذَهَبَ فهو مَارِق. ومنهُ الحديثُ في وَصْفِ الخَوارِجِ: (يمرُقون مِنَ الدّين كما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ).

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 02:24 م]ـ

(في رَمْي الصَّيْدِ)

رَمَى فأشْوَى إذا أصَابَ من الرَّمِيّةِ الشَّوَى وهِيَ الاطْرَافُ

ورَمَى فَأَنْمَى إِذَا مَضَتِ الرَّمِيَّة بِالسَّهْمِ

وَرَمَى فَأَصْمَى إذا أَصَابَ المَقْتَلَ

وَرَمَى فَأَقْعَصَ إذا قَتَلَ مَكَانَهُ.

وفي حَدِيثِ ابْنِ عَبّاس رَضِيَ اللّه عَنْهُمَا: (كُلْ ما أصمَيْتَ وَدَعْ مَا أنْمَيْتَ).

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[06 - 07 - 2008, 02:27 م]ـ

(في أوْصَافِ الطَّعْنَةِ)

(عَنِ الائِمَةَّ)

إذَا كَانَتْ مُسْتَقِيمةً فَهِيَ سُلْكَى

فإذا كَانَتْ في جَانِبِ فَهِيَ مَخْلُوجَة

فإذا كَانَتْ عَن يَمِينِكَ وَشِمَالِكَ فَهِيَ الشَّزْرُ

فإذا كَانَتْ حِذَاءَ وَجهِكَ فَهِيَ اليَسْرُ

فإذا كَانَتْ وَاسِعَةً فَهِيَ النَّجْلاءُ

فإذا فَهَقَتْ بالدَّم فَهِيَ الفَاهِقَةُ

فإذا قَشَرَتِ الجِلْد وَلَمْ تَدْخُلِ الجَوْفَ فَهِيَ الجَالِفَةُ

فإذا خَالَطتَ الجَوْفَ وَلَم تَنْفُذْ فَهِيَ الوَاخِضَةُ

فإذا دَخَلَتِ الجَوْفَ وَنَفَذَتْ فَهِيَ الجَائِفَة.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 01:18 ص]ـ

في الأصوات وحكاياتها

(في تَرْتِيبِ الأَصْوَاتِ الخَفِيَّةِ وتَفْصِيلِهَا)

(عَنِ الأئِمَّةِ)

من الأَصْوَاتِ الخفِيَّةِ الرِّزُّ

ثُمَّ الرِّكْزُ (وَقَدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ)

ثُمَّ الهَتْمَلَة فَوْقَهُمَا (وهِيَ صَوْتُ السِّرار)

ثُمَّ الهَيْنَمَةُ وهيَ شِبْهُ قراءَةٍ غيرِ بَيِّنَةٍ،

ثُمَّ الدَّنْدَنَة وهي أن يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ بالكلام تَسْمَعُ نَغْمَتَهُ وَلا تَفْهَمُهُ لأنّه يُخْفِيهِ، وفي الحديث: (فأمَّا دَنْدَنَتُكَ وَدَنْدَنَة مُعاذٍ فلا أحْسِنُها)

ثُمَّ النَّغْمُ وهو جَرْسُ الكَلاَم وحسْنُ الصَّوْتِ

ثُمَّ النَّبْأةُ وهِيَ الصَّوْتُ لَيْسَ بالشَّدِيدِ

ثُمَّ النَّأْمَةُ (مِنَ النَّئِيمِ، وهَوً الصَّوْتُ الضَّعِيفُ).

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 01:22 ص]ـ

(في أصْوَاتِ الحَرَكَاتِ)

الهَمْسُ صَوْتُ حَرَكَةِ الإِنْسانِ (وقَدْ نَطَقَ به القُرآن)

وَمثْلُهُ الجَرْس والخَشْفَةُ،

وقَرِيب مِنْهَا الهَمْشَةُ والوَقْشَةُ

فأمّا النَّامَّةُ فهيَ ما يَنِمُّ عَلَى الإنْسَانِ مِن حَرَكَتِهِ أو وَطْءِ قَدَمَيْهِ

الهَسْهَسَةُ عامٌّ في كُلِّ شَيْءٍ لَهُ صَوْت خَفِيّ كَهَسَاهِسِ الإبلِ في سَيْرِها

الهَمِيسُ صَوْتُ نَقْلِ أخْفَافِ الإبِلِ في سَيْرِهَا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير