"هذا مرفق وجدته على النت وحفظته على حاسوبي من فترة، للأسف الشديد لم أدون الموقع، ولكن اذكر أنه من إعداد لطلبة علم على ما اعتقد. أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتهم" حقيقة وجدته قيما وأحببت اطلاعكم عليه، وإن وجدت المصدر سأعود لأرفقه. فعذرا من أصحابه.
نصيحة حول التخطيط للحياة و تنظيم الوقت:
تمتلك هذه الأمة طاقات هائلة و لكنها معطلة و ربما تكون أنت إحدى هذه الطاقات المعطلة و يكون السبب أنك لم تخطط لحياتك و لم تنظم وقتك، فأدى ذلك إلى الأهتمام ببعض الأمور و ترك البعض الآخر ففوت على نفسك الخير الكثير
جوانب حياة المسلم:
إذا نظرنا جوانب حياة المسلم نجدها تنقسم إلى
1 - طلب العلم 2 - العبادة 3 - الدعوة
4 - الكسب 5 - الأهل 6 - البدن 7 - رفع القدرات
هذه هى الأمور التى لابد أن يهتم بها المسلم كل بحسبه و لا يفرط فى أى منها:-
أولا: طلب العلم
و نراعى فيه الآتى
•تحديد الدروس التى سوف تحضرها (عقيدة، فقه، مصطلح، تفسير .... )
•تحديد وقت لمذاكرة هذه الدروس
•تحديد وقت للقراءة خارج هذه الدروس و هى مواد مكملة كالسيرة و السلوك
•تحديد وقت لإنفاق هذا العلم و هذا لا يقل أهمية عن تحصيله ((العلم يزكوا بالإنفاق))
•تحيد برنامج لحفظ و مراجعة القرآن
? فهذه خمس مواعيد لابد من تحديدها و تثبيتها
ثانيا: العبادة:
و فيها:
1 - فرائض:- قد فرضها الله عليك كالصلاة و الصيام و الزكاة و الحج و غيرها و لابد عليك أن تتم هذه الفرائض ثم تنتظر لغيرها، و من أشهر الفرائض المضيعة، صلاة الفجر، فكيف ينتظر مضيعها أن تستقيم له الحياة
2 - نوافل:- و هى سبب لمحبة الله عز و جل فبعد أن أتم العبد فرائض الله ينظر إلى النوافل كالسنن الرواتب، و أذكار الصباح و المساء و النوم و الصلاة و غيرها و قراءة القرآن و قيام الليل و صيام الأثنين و الخميس و الثلاث البيض و زيادة المرض و القبور و الدعوة إلى الله و صلة الرحم ......
?و كل هذه الأمور تحتاج إلى تحديد وقت فى حياتك و تثبيته
ثالثا: الدعوة:
و فيها
1 - دور شخصى:- قف واسئل نفسك كم نفس قد هداها الله على يدك؟! أين دعوتك لجيرانك؟ هل أنت مؤثر فى المكان الذى توجد فيه؟ أم أن وجودك و عدمه سواء؟ هل تخطب الجمعة؟ هل تعلم الناس؟ و هل ..... ؟
2 - دور داخل الإطار العام:- و هو دورك فى دعم المنهج الذى رضيته لنفسك و الذى تأمل أن يكون نصر الله من خلاله و نصر دينه كذلك
? و كلا الأمريين يحتاجان منك إلى تحديد أوقات و تثبيتها
رابعا: الكسب:
-و فيه حرصك على الحلال و ما يكفيك
-و كذلك أحرص أن يكون العمل لا يزيد عن 8 ساعات بأى حال حتى لا يكون العمل حائل بينك و بين باقى الواجابات فتصبح آلة لجمع المال و تذكر
? و من يتق الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب ?
خامسا: الأهل:
كلكم راع و لذلك لابد أن تهتم بأهلك فى أمور أخراهم و دنياهم فخيركم خيركم لأهله، فنقترح عليك عمل درس اسبوعى لأهلك تعلمهم أمور الدين فأى خسارة أن ينتفع بك البعيد و يفتقدك القريب
سادسا: البدن
- البدن هو دابتك توصلك إلى الآخرة فإن أهملتها عطلت باقى حياتك
- فلابد أن يهتم بعلاج هذا البدن أن طرأ عليه مرض
- و كذلك أن تمارس رياضة بعد أن تستيقظ من نومك (فقد كان النبي يسابق بين أصحابه)
سابعا: رفع القدرات
- فإن كنت لا تجيد السباحة تعلمها و إن كنت لا تجيد القيادة تعلمها
- و كذلك الكمبيوتر
- و اللغات الأخرى إن كانت هناك حاجة
- و قبل كل ذلك لغتك العربية
و بعد أن استعرضنا جوانب الحياة تبقى أن تضعها فى جدول اسبوعى كالجداول المدرسية و لكنها توقت بمواقيت الصلاة
اليوم الفجر الظهر العصر المغرب العشاء نوم
السبت
الأحد
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة
- إحرص على أن يكون الجدول واقعياً بعيداً عن المثالية
- روض نفسك بالتدريج فقم مثلاُ الليل بركعتين ثم استمر فى الزيادة
- حاسب نفسك كل يوم على ماتم و ما لم يتم
- قبل أن تنام ذكر نفسك بعمل الغد
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 03:45 م]ـ
جزاك الله خيراً أختي الكريمة رسالة على هذه المشاركة القيمة حقاً، والذي أرجو من المرء أن يهتم بها وبأقرب وقت! فالوقت يداهمنا ويجب أن لانكون صفراً على الشمال في معادلة الحياة .. بوركت أخية.
ـ[ياسر البهيجان]ــــــــ[01 - 04 - 2008, 01:11 م]ـ
عزيزي أحمد في الحقيقة موضوع الوقت من أهم المواضيع التي متى
ما أدركنا أهميتها استطعنا أن نستغل كل جزء منها بما يعود علينا
بالنفع والفائدة , وحسبنا قول الشاعر المصري " أحمد شوقي:
المجدُ والشَّرفُ الرفيعُ صحيفة ٌ ... جعلتْ لها الأخلاقُ كالعنوان
وأحبُّ من طولِ الحياة ِ بذلة ٍ ... قصرٌ يريكَ تقاصرَ الأقران
دَقَّاتُ قلبِ المرءِ قائلة ٌ له: ... إنَّ الحياة َ دقائقٌ وثواني
فالوقت يجب دائماً تنظيمه والعمل على بلورته لكي يلبي حاجة
أفراد المجتمع , فكما أنه يجب أن يقسم الإنسان أعماله حسب
الأهم ثم المهم ويبدأ بما أمره الله سبحانه وتعالى به ثم والديه
وهكذا دوليك.
¥