تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أبواب المسجد الأقصى: وهي أبواب السور الذي يحيط بالمسجد الأقصى، وتقع هذه الأبواب على الجانبين الشمالي والغربي، وعددها 14 باباً: أربع أبواب منها مغلقة، وتستولي سلطات الاحتلال على مفاتيح باب حارة المغاربة منذ العام 1967م، وتتحكم في فتحه وإغلاقه، وهذا الباب هو أقرب الأبواب إلى المصلى الجامع الذي يهدف اليهود إلى إزالته وبناء معبد يهودي مكانه، والأبواب المفتوحة هي باب الأسباط، وباب حطة، وباب العتم، وباب الغوانمة، وباب المطهرة، وباب القطانين، وباب السلسلة، وباب المغاربة، وباب الحديد، وباب الناظر، وهي أبواب قديمة جددت عمارتها في العصور الإسلامية، وباب الناظر باب قديم جددت عمارته في سنة 600 هـ / 1203 م في عهد الملك المعظم عيسى في العصر الأيوبي، وهو باب ضخم محكم البنيان، ويغطي فتحته مِصراعان من الأبواب الخشبية المصفحة بالنحاس، وجميع ما في داخل هذا الباب من أقبية ومبان وقفه الأمير علاء الدين آيدغدي على الفقراء القادمين لزيارة القدس، وكان ذلك في زمن الملك الظاهر بيبرس سنة 666 هـ / 1267م.

(7)

المآذن:

للمسجد الأقصى _ وهو ما دار عليه السور _ أربعة مآذن يعود تاريخ إنشائها للعهد المملوكي، تقع ثلاثة منها على صف واحد غربي المسجد، وواحدة في الجهة الشمالية على مقربة من باب الأسباط وهي كالتالي:

المئذنة الفخرية: وتسمى كذلك مئذنة باب المغاربة في الركن الجنوبي الغربي للمسجد الأقصى، وهي على مجمع المدرسة الفخرية بجانب المتحف الإسلامي، أنشأها القاضي شرف الدين عبد الرحمن بن الصاحب الوزير فخر الدين الخليلي، حيث أشرف على بنائها خلال فترة عمله كناظر للأوقاف الإسلامية في سنة 677 هـ / 1278 م.

مئذنة باب الغوانمة: بناها كذلك القاضي شرف الدين عبد الرحمن بن الصاحب سنة 677 هـ / 1278 م، ثم عمر بناءَها الأمير سيف الدين تنكز الناصري نائب الشام في سنة 730 هـ / 1329 م وهي في الزاوية الشمالية الغربية، وهي أعظم المآذن بناءً، وأتقنها عمارة.

مئذنة باب السلسلة: وهي في الجهة الغربية من المسجد الأقصى على بعد أمتار من باب السلسلة، وتسمى كذلك " منارة المحكمة " لاتخاذها محكمة في العهد العثماني، أنشأها الأمير سيف الدين تنكز بن عبد الله الناصري 730 هـ 1329 م في عهد الناصر محمد بن قلاوون.

مئذنة باب الأسباط: وتقع في الجهة الشمالية للمسجد الأقصى وهي من أجمل المآذن وأحسنها هيبة أنشأها الأمير سيف الدين قطلو بغا في سنة 769 هـ في عهد الملك الأشرف شعبان الثاني بن السلطان حسن، وتعرف كذلك بالمئذنة الصلاحية لقربها من المدرسة الصلاحية وأعيد بناؤها بشكلها الحالي عام 1346 هـ بعد أن تهدمت أثر زلزال في القدس.

(8)

المصلى المرواني: يقع المصلى المرواني في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، وكان يطلق عليه قديماً التسوية الشرقية من المسجد الأقصى، ويتكون من 16 رواقاً، تبلغ مساحتها 3775 متراً مربعاً أي ما يقارب 4 دونمات، للتسوية مداخل عديدة منها مدخلان من الجهة الجنوبية، وخمسة مداخل من الجهة الشمالية.

خُصِّصَ زمن عبد الملك بن مروان كمدرسة فقهية متكاملة، ومن هنا أطلق عليه اسم المصلى المرواني، وعند احتلال الصليبيين للمسجد الأقصى استُخْدم المكان مربطاً لخيولهم ودوابهم، ومخازن ذخيرة، وأطلقوا عليه " اسطبلات سليمان ".

ويعتقد كثير من الناس أن هذا المكان من بناء نبي الله سليمان عليه السلام، وهذا من التلبيس والدس الذي يستعمله اليهود، حتى تُنْسَبَ لهم فيما بعد لتكون شاهدا على وجودهم على هذه البقعة منذ الأزل، والصحيح أنها من بناء الأمويين كما أثبت أهل الآثار، وقد أصَرَّ المسلمون على إعادة افتتاحه وتحويله إلى مُصَلَّى أطلقوا عليه – المصلى المرواني – نسبة إلى مؤسسه الحقيقي، وقد أحسنوا في ذلك.

تم افتتاحه لجمهور المصلين في 12/ 12/1996 م بعد صيانته، وقد ساهم في إعماره العديد من المتبرعين من داخل وخارج فلسطين.

(9)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير