بارك الله لك أخية انسار الورد هذا الجهد .. وان شاء الله تلقي هنا من يساعدك في طلبك ولو أن الفصيح ليس من عادته حل الواجبات فنتركها حسب الظروف، وبداية قرأت فكرة الزواج الجماعي وأرى أن تبدل العبارة الى فكرة حفل الزواج الجماعي فتكون أدق والله أعلم. يسر الله لك طريق العلم ..
ـ[إنكسار الورد]ــــــــ[06 - 03 - 2008, 07:56 م]ـ
أخي: أحمد الغنام
أشكرك على مرورك وتعقيبك .. وآمل ان اجد من يساعدني
وله مني كل خير ..
وفقكمـ الله لما يحب ويرضى
ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 01:12 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في الحقيقة أنا لست من أهل الخبرة في مجال النقد , و لا أستطيع أن أقف أمام جهابذة هذا المنتدى من أساتذة فضلاء و فضليات , و لكنها محاولة متواضعة أرجو أن يتم بها النفع و لوبالنزر اليسير ,,, فأقول:
وجدت بعض الإيجابيات و بعض السلبيات في المقال - من وجهة نظري - , فمن الأشياء الجميلة في هذا المقال:
1 - أن الكاتب استخدم لوناً من ألوان البلاغة و ذلك في قوله: "ببزوغ فكرة الزواج الجماعي " حيث شبه ظهور هذه الفكرة النيرة - و هي الزواج الجماعي - ببزوغ أشعة الشمس حين تنشر خيوطها في وقت مبكر من الصباح , فلكِ أن تتأملي تلك الصورة الرائعة و ما تبعثه من سرور و انبهاج في النفس , و أظن أن هذا النوع في البلاغة يعد من أنواع الإستعارة المكنية حيث شبه ظهور فكرة الزواج الجماعي بالشمس ثم حذف المشبه به و أتى بشيئ من لوازمه و هو البزوغ أول الصباح.
2 - كما أعجبتني المبالغة المقبولة في قوله عن الولائم: " وأن تدمير الثروة الحيوانية وإهدارها باسم وليمة العرس " , فهذه المبالغة قد أضفت إلى المعنى جمالاً , مع أنها مبالغة و ليست حقيقة لكنها أضفت طعماً خاصاً للمقال.
3 - و أعجبني أيضاً تشبيهه لأولائك الذين يجرون خلف هذه المناسبات و الحرص على حضور ما يهمهم و مالا يهمهم من هذه الحفلات التي ربما يهملون بيوتهم من أجلها , بأشعب القرن الحادي و العشرين , في قوله: "، حتى بات كل واحد منا (أشعب) القرن الحادي والعشرين ".
أما بالنسبة للمآخذ التي أخذتها على هذا النص - و إن كانت لا تمثل إلا رأيي الشخصي فحسب - , فمنها:
1 - استخدامه للفظة " الكارنفالي" باللغة الإنجليزية , مع أنه يمكن استبدالها بكلمة عربية تفي بالغرض , فيمكنه استبدالها بكلمة (الإحتفالي) وأو غيرها من الكلمات ولا أظن أن في ذلك تأثيراً على المعنى , خاصة و أنه يتحدث عن مجتمع عربي بل مغلق كما وصفه , فكيف له أن يقحم هذه الكلمة في هذا المقال.
2 - كما لم يرقني وصفه لدعوة المعارف و الأصحاب بالسخافة البالغة , كما في قوله: " من مظاهر بالغة السخف تفترض أن دعوة المعارف وحتى أنصاف المعارف هو جزء لا يتجزأ من شروط الزواج " , خاصة و أن ليلة الزفاف تُعد ليلة العمر بالنسبة للعريس و العروس , أفلا يحق لهم أن يفرحوا بتلك الليلة و يُفرحوا أقاربهم و ذويهم؟!
كانت هذه بعض الملاحظات القاصرة من أخيكم حديثُ العهد بمثل هذه المواضيع , و لكن لعل أن تكون بها فائدة بسيطة , و هي كما قلت مجرد كلمات تمثل رأي صاحبها فحسب , أسأل الله أن يغفر الزلل و يمحو الخطايا , و لا تنسيني من دعائك في السجود.:)
دمتم بود
ـ[إنكسار الورد]ــــــــ[07 - 03 - 2008, 12:13 م]ـ
أخي الكريم
أنس عبدالله
جزاك الله الف خير على ماقدمت لي .. من فائدهـ كبرى ..
ولن أنساكـ ..
موفق لكل خير بإذن الله تعالى