[أرجو المساعدة]
ـ[محبة عائشة]ــــــــ[21 - 10 - 2010, 11:27 م]ـ
:::
أرجوا أن تخبرونى ما الفرق بين اللغة واللهجة واللسان واللكنة؟ واذا سمحتم اخبرونى عن بعض الكتب التى يمكن ان ابحث فيها عن هذه المصطلحات.
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 02:30 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
أختي الحبيبة: محبة عائشة
أهلا وسهلا بكِ في منتدى الفصيح، نزلتِ أهلا ووطئتِ سهلا، نتمنى لكِ طيب المقام والافادة، فحياك الله وبياك ِ في بيتك الثاني.
محاولة للإجابة:
الفرق ما بين اللكنة واللهجة:
يستخدم مصطلح اللهجة ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%A9) للإشارة لمجموعة من الأشخاص الذين ينطقون لغتهم الأم بطريقة معينة مغايرة للطريقة الرسمية للغة الأم.
أما مصطلح لكنة فيستخدم عادة للإشارة إلى شخص ينطق الحروف متأثراً بلغتة الأم. فماثلاً، يقال أن فلان يتحدث العربية بلكنة أمريكية وليس صحيحاً أن يقال أن فلان يتحدث العربية بلهجة أمريكية.
المصدر: الموسوعة الحرة.
الفرق بين اللسان واللغة ... وجهة نظر ... (مقتبسة من مشاركة الأستاذ الفاضل: منذر أبو هواش جزاه الله خيرا)
اللسان الواحد هو الكلام، وهو (أمة اللغات ولغة الأمة)، وهو وعاء يحتوي مجموعة من اللغات المتقاربة المتجانسة المتعارفة (الشعوب والقبائل)، وهو طريقة الإنسان في الكلام وترجمة الدلالات والمعان المخزنة لديه إلى نطق باللسان وإخراج للأصوات والحروف والحركات والسكنات، وهو مجموعة العناصر المميزة المشتركة بين مجموعة متقاربة متجانسة من اللغات (العائلة اللغوية الواحدة).
أما اللغة فهي (جزء من أجزاء اللسان الواحد)، وهي كل فرد من أفراد (العائلة اللغوية الواحدة)، تتشابه في عناصرها الأساسية المميزة، وتختلف في بعض علاماتها الفارقة الثانوية.
لذلك تجدهم أحيانا يصفون (اللسان) بأنه (لغة) مجازا، وهذا صحيح جائز لأنه مما يسمح به ويجيزه اللسان العربي (مجازا) من باب إطلاق اسم الجزء على الكل. أما في القرآن الكريم فقد لزم استخدام كلمة (اللسان) بمعناها الحقيقي تمشيا مع السياق الذي وردت فيه، ولم يكن هناك سياق يوجب استخدام الكلمة بمعناها المجازي، ولم تكن هناك حاجة إلى ذلك.
اللسان لا يكون من غير صوت ونطق وكلام، أما اللغة فقد تكون بلا صوت ولا نطق ولا كلام!
قال الشاعر:
وتعطلت (لغة الكلام) وخاطبت عيني في (لغة الهوى) عيناك ...
وهناك لغة العيون، ولغة الإشارة، ولغة الموسيقى، ولغة النبات والطير والحيوان ...
العرب كانوا يتحدثون بلسان واحد، لكن كان لكل قبيلة لغتها ولهجتها التي تميزها عن الآخرين، لذلك فقد نزل القرآن الكريم باللسان العربي الشامل المشترك بين القبائل العربية.
قال تعالى:
لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ (النحل 103)
والله أعلم بالصواب
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 02:36 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
إضاءة حول الموضوع:
جاء في لسان العرب:" اللغة ( http://www.maktoobblog.com/search?s=%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82+%D8%A8%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9+%D9%88%D8% A7%D9%84%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%A9&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2009-09-06&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search): اللِّسْنُ, وهى فُعْلَة من لَغَوتُ, أي: تكلَّمتُ…, والجمعُ: لُغَات ولُغَونَ, و اللَّهْجَةُ: طَرَفُ اللسان, وجرس الكلام, و يقال: فلان أفْصَحُ اللَّهْجَة, و اللَّهًجَة, وهى لغتهُ التى جُبِلَ عليها فاعتادها و نشأ, و اللَّهْجَةُ: اللِّسِان-وقد يتحرك-و في الحديث ((ما مِنْ ذي لَهْجَة أصدقُ من أبى ذر))
¥