[استقلالية الدال عن المدلول]
ـ[عبد الحليم]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 01:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما قولكم في استقلالية الدال عن المدلول؟ هل من الصائب القول بضرورة العلاقة بين الدال و المدلول اي ان احدهما لايستطيع ان ينفصل عن الاخر؟
ماهو تعريف المركب اللغوي او ان صح التعبير السانتام؟ وما وظيفته؟ اتمنى ان اجد جوابا شافيا لهده الاسئلة وانا متاكد من ان اهل الفصيح لن يخدلونني
ـ[عبد الحليم]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 04:55 م]ـ
أليس منكم رجل رشيد؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[29 - 11 - 2010, 07:30 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الدال لو لم يكن له علاقة بالمدلول، فلا يمكن أن يكون دالا؛ لأنه حينئذ يفقد معناه.
والمدلول مفعول، والمفعول يستلزم فاعلا استلزاما عقليا، فلو لم يكن بينه وبين الدال علاقة لفقد معناه أيضا.
فالعلاقة بين الدال والمدلول علاقة تلازم لا يمكن الانفكاك عنها.
والذي يقول: (إن الدال منفك عن المدلول) إما أن يكون على كلامه دليل وإما أن لا يكون
فإن لم يكن على كلامه دليل سقط كلامه.
وإن كان على كلامه دليل، فإننا نقول له: لعل دليلك منفك عن مدلوله.
ـ[هدى عبد العزيز]ــــــــ[30 - 11 - 2010, 09:14 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الدال لو لم يكن له علاقة بالمدلول، فلا يمكن أن يكون دالا؛ لأنه حينئذ يفقد معناه.
والمدلول مفعول، والمفعول يستلزم فاعلا استلزاما عقليا، فلو لم يكن بينه وبين الدال علاقة لفقد معناه أيضا.
فالعلاقة بين الدال والمدلول علاقة تلازم لا يمكن الانفكاك عنها.
والذي يقول: (إن الدال منفك عن المدلول) إما أن يكون على كلامه دليل وإما أن لا يكون
فإن لم يكن على كلامه دليل سقط كلامه.
وإن كان على كلامه دليل، فإننا نقول له: لعل دليلك منفك عن مدلوله.
رد رائع أخي الكريم
بارك الله فيك
ـ[عبد الحليم]ــــــــ[04 - 12 - 2010, 02:51 م]ـ
في احد المحاضرات قال الاستاد ان الراجح هو استقلالية الدال عن المدلول فمثلا باللاتينية pater وفي الانجليزية father والفرنسية pére وبالتالي فالدال تغير لكن المدلول لا ماقولكم في حجيته اي ان استقلالية الدال والمدلول تتجلى في تغير الدال وبقاء المدلول وتغير المدلول وبقاء الدال
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 12 - 2010, 04:24 م]ـ
هذا المثال يختلف عن السؤال؛ لأن الدلالة هنا دلالة وضعية لا دلالة ذاتية؛ فاللفظ يدل على معناه دلالة بسبب وضعه إزاء هذا المعنى، لا بسبب أن له علاقة ذاتية به.
فإذا قلنا باستقلالية الدال عن المدلول فحينئذ يكون المقصود أن اللفظ لا يدل بذاته على المعنى، فلا يستطيع من لا يعرف لغة العرب أن يعرف معاني الألفاظ بمجرد سماعها.
لكن هذا الكلام لا يلغي العلاقة بين الدال والمدلول؛ لأنه بعد الوضع صارت العلاقة علاقة لزومية فلا يمكن حينئذ أن ينفك اللفظ عن معناه ولا المعنى عن اللفظ الدال عليه.
وبهذا يتضح الفرق بين المقامين.
ـ[عبد الحليم]ــــــــ[04 - 12 - 2010, 10:26 م]ـ
هذا المثال يختلف عن السؤال؛ لأن الدلالة هنا دلالة وضعية لا دلالة ذاتية؛ فاللفظ يدل على معناه دلالة بسبب وضعه إزاء هذا المعنى، لا بسبب أن له علاقة ذاتية به.
فإذا قلنا باستقلالية الدال عن المدلول فحينئذ يكون المقصود أن اللفظ لا يدل بذاته على المعنى، فلا يستطيع من لا يعرف لغة العرب أن يعرف معاني الألفاظ بمجرد سماعها.
لكن هذا الكلام لا يلغي العلاقة بين الدال والمدلول؛ لأنه بعض الوضع صارت العلاقة علاقة لزومية فلا يمكن حينئذ أن ينفك اللفظ عن معناه ولا المعنى عن اللفظ الدال عليه.
وبهذا يتضح الفرق بين المقامين.
بارك الله فيك اللهم اجعلها في ميزان حسناتك