تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أيهما الأصوب؟]

ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 09:52 م]ـ

أيهما الأصوب:

ـــ لا يميز بين الغث والثمين.

ـــ لا يميز بين الغث والسمين.

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 10:22 م]ـ

أيهما الأصوب:

ـــ لا يميز بين الغث والثمين.

ـــ لا يميز بين الغث والسمين.

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

محاولة للإجابة:

الصواب على ما يبدو: لا يميز بين الغث والسمين

ولو جئنا لمعنى " غث ":

غثث (لسان العرب)

الغَثُّ: الرديءُ من كل شيء.

ولَحْمٌ غَثٌّ وغَثيثٌ بَيِّنُ الغُثوثةِ: مَهْزولٌ. غَثَّ يَغِثُّ ويَغَثُّ غَثاثة وغُثُوثةً، وغَثَّتِ الشاةُ: هُزِلَتْ، فهي غَثَّةٌ، وكذلك أَغَثَّتْ.

وأَغَثَّ الرجلُ اللحمَ: اشتراه غَثّاً.

وفي المحكم: أَغَثَّ اشترى لَحْماً غَثيثاً.

ولو جئنا لمعنى سمين في اللغة:

سمن (لسان العرب)

السِّمَنُ: نقيض الهُزال.

والسَّمِينُ: خلاف المَهْزول، سَمِنَ يَسْمَنُ سِمَناً وسَمانةً؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: رَكِبْناها سَمانَتَها، فلما بَدَتْ منها السَّناسِنُ والضُّلوعُ أَراد: ركبناها طُولَ سَمانتِها.

وبهذا يتضح المعنى:

أي كأنه لا يفرق بين الجيد من الرديء أي بين اللحم السمين من المهزول.

والله أعلم بالصواب

ـ[الباز]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 10:28 م]ـ

أيهما الأصوب:

ـــ لا يميز بين الغث والجيّد.

ـــ لا يميز بين الغث والسمين.

كلتاهما صواب و الثانية أفصح لأنها مرتبطة بالمثل الشهير:

"غثك خير من سمين غيرك"

ـ[الباز]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 10:31 م]ـ

الأستاذة الكريمة زهرة متفائلة

عذرا لم أر مشاركتك إلا بعد اعتماد الرد

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[24 - 11 - 2010, 10:41 م]ـ

الأستاذة الكريمة زهرة متفائلة

عذرا لم أر مشاركتك إلا بعد اعتماد الرد

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: الباز

جزاك الله خيرا، مشاركتكم جاءت أكثر توضيحا وفائدة ـ ما شاء الله لا قوة إلا بالله ـ لقد استفدتُ منها، لقد أردتُ تذكر مثلا قيل في ذلك ولم تسعفنا الذاكرة، ولقد وجدته في المعلومات القيمة التي طرحتموها، بارك الله في علمكم، ونفع بكم / اللهم آمين.

والله الموفق

ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[25 - 11 - 2010, 08:51 ص]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

الأستاذ الفاضل: الباز

جزاك الله خيرا، مشاركتكم جاءت أكثر توضيحا وفائدة ـ ما شاء الله لا قوة إلا بالله ـ لقد استفدتُ منها، لقد أردتُ تذكر مثلا قيل في ذلك ولم تسعفنا الذاكرة، ولقد وجدته في المعلومات القيمة التي طرحتموها، بارك الله في علمكم، ونفع بكم / اللهم آمين.

والله الموفق

شكراً كبيراً للأخت الفاضلة / زهرة متفائلة، والأستاذ الفاضل / الباز.

وجزاكم الله خيرا، مشاركتكما جاءتا أكثر توضيحا وفائدة ـ ما شاء الله لا قوة إلا بالله ـ ولقد استفدتُ من المعلومات القيمة التي طرحتموها، بارك الله في علمكما، ونفع بكما / اللهم آمين.

ـ[القيصري]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 04:55 ص]ـ

السلام عليكم

من أين لك هذا (لا يميز بين الغث والجيّد (الجيد!!!)).

الأمثال تضرب كما قيلت (لا يميز بين الغث والسمين). من أين جئتم بالجيد!!!

شكرا

القيصري

ـ[الباز]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 12:53 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم

من أين لك هذا (لا يميز بين الغث والجيّد (الجيد!!!)).

الأمثال تضرب كما قيلت (لا يميز بين الغث والسمين). من أين جئتم بالجيد!!!

شكرا

كأنك لم تقرأ من ردي إلا هذه الجملة: لا يميز بين الغث والجيّد!!!!!!!!!

----

هذه العبارة أيضا ليست مثلا (لا يميز بين الغث والسمين)

والمثل كما هو في الأصل موجود في ردي السابق ..

أما الجيد فهو عكس الغث (عُدْ -فضلا- للمعاجم) ..

فلا يصحُّ لغةً أن تخطِّئ عبارة (لا يميز بين الغث والجيّد) لأنها ببساطة صحيحة ولا غبار عليها.

والأخ سأل عن صحة العبارتين لغويا جاعلا الثمين عكسا للغث فجئتُه بالمفردة الصحيحة التي

يصح أن تكون عكسا لمفردة الغث.

شكرا جزيلا

ـ[العبد اللطيف]ــــــــ[27 - 11 - 2010, 09:25 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

محاولة للإجابة:

الصواب على ما يبدو: لا يميز بين الغث والسمين

ولو جئنا لمعنى " غث ":

غثث (لسان العرب)

الغَثُّ: الرديءُ من كل شيء.

ولَحْمٌ غَثٌّ وغَثيثٌ بَيِّنُ الغُثوثةِ: مَهْزولٌ. غَثَّ يَغِثُّ ويَغَثُّ غَثاثة وغُثُوثةً، وغَثَّتِ الشاةُ: هُزِلَتْ، فهي غَثَّةٌ، وكذلك أَغَثَّتْ.

وأَغَثَّ الرجلُ اللحمَ: اشتراه غَثّاً.

وفي المحكم: أَغَثَّ اشترى لَحْماً غَثيثاً.

ولو جئنا لمعنى سمين في اللغة:

سمن (لسان العرب)

السِّمَنُ: نقيض الهُزال.

والسَّمِينُ: خلاف المَهْزول، سَمِنَ يَسْمَنُ سِمَناً وسَمانةً؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: رَكِبْناها سَمانَتَها، فلما بَدَتْ منها السَّناسِنُ والضُّلوعُ أَراد: ركبناها طُولَ سَمانتِها.

وبهذا يتضح المعنى:

أي كأنه لا يفرق بين الجيد من الرديء أي بين اللحم السمين من المهزول.

والله أعلم بالصواب

أكرر الشكر للجميع على تفاعله. وأحسنت رداً حيث تبين لي أن التقابل بين الغث والسمين لا الغث والثمين؛ حيث الغث: الهزيل الضعيف، والثمين: الغالي الثمن.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير