تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الفرق .... ؟؟؟؟؟]

ـ[بنت البلد]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 10:08 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لغتنا العربية ملأى بالمترادفات والمتشابهات ..

غير أنه هناك يكمن فرقًا في المعنى المراد

للكلمة للدلالة على ما وضعت له ..

أحبتي

ما الفرق بين هذه الكلمات الثلاث ..

النحر ** الذبح ** العقر؟؟

حسب معلوماتي القاصرة ..

أن النحر يكون للإبل ..

فما هو موضع النحر للذبيحة؟

والذبح يكون للبقر والغنم ..

ولكن ما هو العقر ..

هل يكون من أطراف الحيوان!؟ ام ماذا ... ؟؟

وفي القرآن الكريم ورد ذكر عقر ناقة النبي {صالح}

عليه وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام ...

{فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم}

{فكذبوه فعقروها} ...

قوله تعالى.

فعقروا الناقة العقر الجرح. وقيل: قطع عضو يؤثر في النفس. وعقرت الفرس: إذا ضربت قوائمه بالسيف وخيل عقرى. وعقرت ظهر الدابة: إذا أدبرته.

قال امرؤ القيس:

تقول وقد مال الغبيط بنا معا عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزل ..

أي جرحته وأدبرته قال القشيري: العقر كشف عرقوب البعير ; ثم قيل للنحر عقر ...

أفيدونا جزيتم خيرا ...

ـ[بنت البلد]ــــــــ[26 - 10 - 2010, 03:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي ..

أريد من يؤكد لي تلك المعلومات ..

على جناح السرعة ..

ولكم كل الشكر سلفًا ...

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[27 - 10 - 2010, 02:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي .. أريد من يؤكد لي تلك المعلومات ..

على جناح السرعة .. ولكم كل الشكر سلفًا ...

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:

أختي الحبيبة: بنت البلد

أهلا وسهلا بكِ، حياك الله وبياكِ.

هذه مساهمتنا ومحاولتنا للإجابة على تساؤلك / لعله فقط يفيدك ولكِ أيضا أن تنتظري أهل العلم.

يقول الشيخ سعد بن تركي الخثلان في معرض شرحه لباب الزكاة

(مقتطف منه / الفرق بين النحر والذبح والعقر):

النحر:

يكون للإبل ومعناه: أن يضربها بسكين أو نحوها في الوهدة التي بين أصل العنق والصدر، الوهدة التي بين أصل عنق الجمل وصدره، يضربها بحربة أو سكين ونحوها، هذا يُسمَّى نحرًا، وهذا إنما يكون للإبل.

أما الذبح

فهو قطع الحلقوم والمريء والودجين، يعني الرقبة والحلقوم والمريء والودجين، والودجان: هما عرقان غليظان محيطان بالحلقوم والمريء.

وأما العَقْر:

فإنه يكون في الصيد، وما لا يُقدر على تذكيته، وذلك بأن يرميه أو يطعنه برمح أو سكين ونحو ذلك، يعني صيدا أو مثلاً جمل هرب وما استطاعوا عليه، فيطعنه أحد الحاضرين بسكين أو برمح أو بسيف أو نحو ذلك، هذا يُسمى عَقْرا.

انتهى كلام الشيخ

وفي موقع الإسلام ويب (مركز الفتوى):

الفرق بين الذبح والنحر؟

فإن الذبح يختلف عن النحر في أربعة أشياء:

الأول: أن الذبح مختص بالبقر والغنم، وما كان قصير الرقبة من غيرهما، أما النحر فمختص بالإبل، وقد ألحق بها بعض العلماء الزرافة إن تأنست، فإن كانت متوحشة صيدت بما يصاد به غيرها.

وإن عكس المذكي فنحر البقر والغنم، أو ذبح الإبل فهو جائز عند الجمهور من الحنفية والشافعية والحنابلة، لأن المقصود فري الأوداج، وإنهار الدم ليطيب به اللحم، ولأن الكل موضع للتذكية.

ولا يجوز عند المالكية ذبح الإبل، وهو محمول على التحريم، كما ذكره صاحب شرح كفاية الطالب عن ابن حبيب، ورجحه العدوي في الحاشية، هذا إذا كان في حال السعة، أما إذا كان مضطراً لذبحها، فإنه جائز.

ويجوز عندهم نحر البقر، لكن ذبحها أفضل.

قال في بدائع الصنائع: والأسهل في الإبل النحر، لخلو لبتها من اللحم، واجتماع اللحم فيما سواه من خلفها، والبقر والغنم جميع حلقها لا يختلف. ا. هـ.

الثاني: أن المحل الذي يتم فيه الذبح هو ما بين الرأس والرقبة على أن تكون الجوزة أو جزء منها جهة الرأس، فإن انحازت الجوزة جهة البدن لم يؤكل عند الشافعية والمالكية، لأنه لم يقطع الحلقوم، وتؤكل عند الحنفية والحنابلة لأنهم لا يشترطون قطع الحلقوم، كما هو المروي عن أبي حنيفة والحنابلة، والذبيحة تُسمى في هذه الحالة (المغلصمة) واختص هذا المكان بالذبح، لأنه مجمع العروق فتسيل الدماء بسهولة، ويسرع خروج الروح.

وأما محل النحر فهو الوهدة، وهي المكان المنخفض الذي بين العنق والصدر، وتُسمى أيضاً اللبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير