[فروق دقيقة]
ـ[آلاء بنت منصور]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 11:58 م]ـ
لغتنا تزخر بكمٍ هائلٍ من المفردات التي تلبي حاجاتنا على مر العصور، وهذه اللغة تحتوي على عددٍ من الكلمات التي تبدو لأول وهلة أنها تحمل نفس المعنى حتى نستخدم إحداها مكان الأخرى، لكن من تمعن النظر ودقق في اللفظ واستعماله يجده مختلفاً بعض الشيء و إن تقارب معناه، خذ مثلاً (الإعطاء و الإنفاق) فالإنفاق هو إخراج المال من الملك؛ ولهذا لا يقال: الله سبحانه ينفق على عباده ‘ وأما قوله تعالى: " ينفق كيف يشاء " (المائدة: 64) فإنه مجاز لا يجوز استعماله في كل موضع و حقيقته: أنه يرزق العباد على قدر المصالح. والإعطاء لا يقتضي إخراج المعطى من الملك، وذلك أنك تعطي زيدا المال ليشتري لك و لا يخرج من ملكك بذلك فلا يقال لهذا إنفاق.
ومن أراد الاستزادة فإن خير معين على معرفة هذه الفروق الجوهرية الدقيقة: كتاب (الفروق اللغوية) لأبي هلال العسكري، وكتاب (فقه اللغة و سر العربية) للثعالبي.
ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 12:58 ص]ـ
بارك الله فيك.
ـ[يحيى عيسى الشبيلي]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 08:10 م]ـ
شكرا لك
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 09:13 م]ـ
جزاك الله خيرا أختنا الكريمة آلاء على الموضوع القيّم
هناك فوارق ضئيلة بين المترادفات في اللغة منها ما ذكرتِ، ومنها -على سبيل المثال-ما بين قعد وجلس، قعد أي كان قائما، أما جلس فكان متكئا، ومنه في الحديث
[ ... كان متكئا فجلس .. ]
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 10:19 م]ـ
جزاك الله خيرا
ولمن أراد الكتابين المذكورين في مشاركة صاحبة الموضوع بارك الله فيها فليتفضل:
الفروق اللغوية هنا ( http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=005046.pdf)
فقه اللغة هنا ( http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=16&book=1043)