[القاووش!!]
ـ[بنت البلد]ــــــــ[09 - 12 - 2010, 01:43 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف حالكم احبتي
عساكم بخير وصحة وعافية وسلامة يا رب ..
ياجهابذة اللغة العربية وفطاحلها وأربابها ..
يقال::
أُُدخل السجينُ الجديدُ القاووش ,,!!
أي الغرفة الكبيرة ..
فما هو جمع {{القاووش}}؟؟؟؟
كلمة غريبة عليكم ..
أليس كذلك ..
ولكني أريد ان أعرف جمعها ..
هل هو قاووشات أم قواويش .. ؟
أم ماذا؟؟
ولكم من الدعاء أخلصه ..
ومن الشكر أوفره ..
ودمتم سالمين ...
ـ[بنت البلد]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 11:13 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هاه احبتي ..
لماذا لم أحظَ بالإجابة؟ ّّّّ!!!
ألهذا الحد الكلمة مخيفة
ولا أحد يجرؤ حتى على مشاهدتها ..
معذورين أحبتي ..
ولكن أريد جمعها ..
إذا لم يكن لديكم أي مانع شرعي
أو قانوني أو لغوي ..
خخخخخخخ
وحتى ذلك الحين لكم من أختكم
أصدق الدعاء بالموفقية ..
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 01:24 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد:
مكرر
والله الموفق
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[10 - 12 - 2010, 01:27 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف حالكم احبتي
عساكم بخير وصحة وعافية وسلامة يا رب ..
ياجهابذة اللغة العربية وفطاحلها وأربابها ..
يقال::
أُُدخل السجينُ الجديدُ القاووش ,,!!
أي الغرفة الكبيرة ..
فما هو جمع {{القاووش}}؟؟؟؟
كلمة غريبة عليكم ..
أليس كذلك ..
ولكني أريد ان أعرف جمعها ..
هل هو قاووشات أم قواويش .. ؟
أم ماذا؟؟
ولكم من الدعاء أخلصه ..
ومن الشكر أوفره ..
ودمتم سالمين ...
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد
أختي الحبيبة: بنت البلد
أهلا وسهلا بكِ، حيّاك ِ الله وبيّاك ِ، لقد أفتقدنا ـ في الحقيقة ـ مشاركاتك الرائعة والصعبة " ابتسامة "
سأحاول الإجابة اجتهاد فقط ولا أجزم بإجابتي
بالأمس وأنا أبحث عن أصلها، فخلصتُ على أنّ كلمة
القاووش: كلمة تركية الأصل معناها: السجن
ووجدتُ الكلمة أيضا عاميّة ويستخدمها أهالي جدّة وهي عندهم بمعنى: العنبر الذي يسكنه الجنود.
إذن هي كلمة دخيلة ويمكن اعتبارها كلمة أعجمية، لنأتِ لسؤال ٍ آخر هل الكلمات الأعجمية تخضع للقواعد الصرفية من ناحية الوزن والجمع والتثنية والمفرد.
في الحقيقة استوقفتني مقالة للدكتورمحمود فجال هنا ( http://www.alkeltawia.com/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&cat=591) إذا أردتِ الاطلاع عليها كاملة، ولكني سوف أضع لكِ مقتطفا منها بما يخص سؤالك:
ولقد دخلت في اللغة العربية في عصرنا الحاضر مئات الكلمات التي معظمها من لغات أوربا، وذلك بسبب تفوقها العلمي والصناعي، كما دخلت كلمات عديدة من اللغة التركية طوال الحكم التركي للبلاد العربية، ولقد استقرت هذه الكلمات في لغتنا في الكتابة والتخاطب دون تعريب. وهذا من أسباب الضعف اللغوي الذي نعانيه في هذه الأيام، حيث اختلط في لغتنا الأعجمي بالفصيح. فالألفاظ مثل: بروفه، ديكور، صالصة، كاريكاتير، وردية. والتراكيب مثل: عنق الزجاجة، يصطاد في الماء العكر، لعب دوراً هاماً، الطابور الخامس، عالموضه.
والحل لهذه المشكلة هو ما يأتي:
(أ) الأخذ بقراري (مجمع اللغة العربية) وهما: (1) يجيز (المجمع) أن يستعمل بعض الألفاظ الأعجمية ـ عند الضرورة ـ على طريقة العرب في تعريبهم. (2) يفضل اللفظ العربي القديم على المعرب إلا إذا اشتهر المعرب. (واللغة لا تفسد بالدخيل، بل حياتها في هضم هذا الدخيل؛ لأن مقدرة لغة على تمثل الكلام الأجنبي، تعد مزية وخصيصة لها، إذاً هي صاغته على أوزانها، وصبته في قوالبها، ونفخت فيه من روحها، وتركت عليه بصماتها)، ويقول (عبد القادر المغربي): إن " الكلمات العربية التي وقعت للعرب، فعربوها بألسنتهم، وحولوها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، تصبح عربية، فيجري عليها من الأحكام ما يجري على تلك، فتتوارد عليها علامات الإعراب، إلا في بعض الأحوال، وتعرف بـ (أل)، وتضاف ويضاف إليها، وتثنى وتجمع، تذكر وتؤنث. وفوق ذلك كله تصرف أهل اللغة في الكلمة المعربة، وإعمالهم مباضع الاشتقاق في بنتها ".
(ب) لا بد من البحث عن الكلمة بأن يفحص عن أصلها، واشتقاقها، ودرجة قدمها، أتكون أصلية مما يشترك فيه اللغة مع أخواتها؟ أم مخترعة حديثة؟ أم دخيلة؟ فإذا كان كذلك فمن أي لغة هي؟ ويفحص عن زمان اختراعها، أو استعارتها، ثم عن تغيرات لفظها ومعناها. فيكون لكل كلمة تاريخ وترجمة لحياتها. وتضم في معجم قوامه مجموع هذه الأشياء والتواريخ. وإذا عثر الناطقون على شيء جديد، لم يكونوا يعرفونه من قبل، من الأشياء المادية، وكذلك من المعاني، اضطروا إلى تسميته، فإما أن يستعينوا على ذلك بكلمة موجودة قديمة، معناها قريب من المطلوب، أو أن يخترعوا كلمة جديدة، أو أن يستعيروا كلمة أجنبية، وأكثر ذلك إذا كان الشيء أجنبياً أيضاً يأتيهم من خارج بلادهم واسمه معه.
(ج) أن يتجه متخصصون في اللغات، وبخاصة اللغة العربية، فيجمعون المعرب، والمولد، والدخيل. ثم تقوم المجامع اللغوية بدورها الرائد في تعريب الألفاظ والتراكيب الأعجمية التي لا وجود لها في معاجمنا، ولا نصوصنا الأدبية، والتاريخية، والعلمية. ويحسن أن يصاحب دخول المخترع الأجنبي إلى البلاد العربية وضع لفظ عربي له، وعناية وسائل الإعلام والصحافة بالدعاية له؛ لأن ذلك أجدى في استعماله قبل شيوع اللفظ الأجنبي على كل لسان. وفي ذلك محافظة على لغتنا العربية الفصحى.
في الحقيقة / لقد قرأتُ سابقا أن الكلمات الأعجمية تجمع على هيئة جمع مؤنث سالم.
هذا اجتهاد فقط أختي الحبيبة " بنت البلد " والله أعلم بالصواب.
وانتظري تعليق جهابذة الفصيح.
¥