ـ[الباز]ــــــــ[12 - 11 - 2010, 11:24 م]ـ
مرحبا أخي الكريم الباز
-سألت عن المصدر ولم تسأل عن عظيم؛ لأن كتب النحو تقول ذلك، وليست هي قضية مختلف عليها.
وإن وجدت غير ذلك فأفدنا، جزاك الله خيرا.
-سألت عن الفرق بين المعرف بـ"أل" والمعرف بالإضافة حال التفضيل:
المعرف بـ"ال" تلزمه المطابقة وقد أوردت لك آيتين في مداخلتي السابقة، وحسبك ذلك دليلا.
المعرف بالإضافة يجوز فيه المطابقة ويجوز كذلك الإفراد والتذكير { ... أكابر مجرميها ... } و { ... إلا الذين هم أراذلنا ... }، فاطمة أكبر الطالبات، فاطمة كبرى الطالبات.
والله أعلم
جزاك الله خيرا أخي طارق
النحو والقياس عندي عظيم أخي الكريم لأن معرفتي به أقرب من معرفة الأعاجم ?
وإيرادك لتلك الآيات لا يعني ضرورة خطأ غيرها، وإنما هو قياس النحويين الذين كثيرا
ما يعتبرون الخارج عن قواعدهم وقياساتهم شاذا أو يتأولون له تأويلات غريبة.
فهم مثلا يقولون أن أفعل التفضيل إن كان معرفا ب: "ألـ" فلا يجوز أن يتبعه
حرف الجر "من" ولكن الجاحظ قال:
"قال النحويون: إن أفعل الذي مؤنثه فُعلى لا يجتمع فيه "ألـ" و"من"،
وإنما هو بـ: "من" أو بـ: "ألـ"، نحو قولك: الأحسن وأحسن من جعفر، وقد قال الأعشى:
فلست بالأكثر منهم حصى**وإنما العزة للكاثر"
والنحويون هنا يتأولون تأويلات لا تسمن ولا تغني من جوع.
هذا لا يعني عندي رفض ما تفضلت به أخي ..
وأشكر لك هذا الحوار الماتع الذي استفدت منه كثيرا وتعلمت أنه يجب
علي تجنب الاعتماد على السليقة وحدها وأن أدعمها بعلم النحو ?
شكرا جزيلا لك
فإن اسم التفضيل المحلى بأل يكون نعتا حقيقيا للمفضل و مما يجب فيه مطابقته للمنعوت في التأنيث أو التذكير.
شكرا لك أخي طاوي ثلاث ?
لكن هل الأكبر نعت؟؟
الخليل يقول في معجمه:
"والملوك الأكابرُ جمع الأكبرِ. لا يجوز النكرة، لأنه ليس بنعت إنما هو تعجب، ولأنك لا
تقول: رجل أكبرُ حتى تقول: من فلان."
جزاكم الله خيرا
ـ[طاوي ثلاث]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 01:36 ص]ـ
أستاذي الكريم الباز، السلام عليكم و رحمة الله و بركاته:)
يرى الخليل معجميا أنه ليس بنعت إنما تعجب، فما يكون نحويا؟
بارك الله فيك أستاذي الكريم
ـ[الباز]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 03:47 ص]ـ
يرى الخليل معجميا أنه ليس بنعت إنما تعجب، فما يكون نحويا؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لست ضليعا بالنحو و مصطلحاته لأجيبك أخي طاوي،
لكني لا أظن أن الخليل قصد غير النحو وهو أستاذ سيبويه كما هو معلوم ..
ولـ: بكر بن النطاح بيت قال فيه:
يا طالِباً لِلكيمياءِ ونَفعِها====مدحُ ابن عيسى الكيمياءُ الأَعظَمُ
ودي و تقديري
ـ[الباز]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 04:34 ص]ـ
ولـ: بكر بن النطاح بيت قال فيه:
يا طالِباً لِلكيمياءِ ونَفعِها====مدحُ ابن عيسى الكيمياءُ الأَعظَمُ
ولأبي طالب:
وَمَن يَكُ فيها لَهُ عِزَّةٌ====حَديثاً فَعِزَّتُنا الأَقدَمُ
.
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 09:25 ص]ـ
مرحبا أخي الباز
-ألم تلاحظ أخي الكريم أنني أورد لك الآيات تباعا وأنت تورد الشعر-فقط- وتستشهد به؟ {فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون}
- قد تفيد السليقة ولكن لا يعتمد عليها غالبا، "بدون ابتسامة".
-حينما قلتُ: لم تسأل عن عظيم، كنت أتحدث عن المصدر؛ لأن المسألة لا تحتاج إلى مصادر لإثباتها، أما النحو فعندنا -جميعا- عظيم.
-لم يتأول النحاة في هذه المسألة، والتأول والخروج يكون عند قلة، وفي قليل من المسائل، فاجتماعهم -على المسألة-يعني عدم التأول وعدم اعتماد الشذوذ.
-من المقصود بقولك "الأعاجم" الذين تعرف النحو -جغرافيا -أفضل منهم؟
ولك شكري للمتابعة
ـ[الباز]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 01:59 م]ـ
أخي طارق
ما دخل الأمن هنا وما دخل الآية التي جئت بها؟؟
ليست هذه المشكلة أخي الكريم وإنما كل ما في الأمر
أنني أجبتُ على الأخت صاحبة السؤال بإجابة أثبتم -أنت
وبعض الإخوة- أنها مخالفة لقواعد النحو (الذي لا أعرف منه
شيئا حقا وصدقا وليس مزحا)، فشكرتكم في ردي السابق واقتنعت
-نوعا ما- بكلام النحويين، واتهمت سليقتي وعزمت على تعلم النحو،
لكنني لم أتوقف عن البحث نزولا عند رغبة الأخت في ردها الأخير حيث قالت:
هل يوجد مثال في القرآن الكريم أو في الأحاديث أو في الشعر
العربي القديم، جاءت فيه كلمة "الأفعل" لتصف كلمة مؤنثة؟ وقد جئتها بما طلبت من عصور الاحتجاج فثبت بذلك أنه لا يجوز
الاعتماد على كلام النحويين فقط لأنهم مهما جمعوا وحصروا -مأجورين
بإذن الله- فلن يستطيعوا حصر كل شيء فقد تفلت منهم لغة من هنا أو قاعدة من هناك.
ولو رجعت لردي الأول والثاني وتأملت فيهما لفهمت سر ورود
أفعل التفضيل المذكر معرفا بـ: "ألـ" لوصف المؤنث كما فهمتُه أنا. ?
شكرا جزيلا لك
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 02:42 م]ـ
مرحبا أخي الباز
سألتَ عن دخل الأمن ووجه ذكر الآية، هذه آية تقتيس لترجيح إحدى الكفتين، مَن يستشهد بالقرآن ومَن يستشهد بالشعر، أيهما أقوى؟
وأنا سألتك عمن تقصد بالأعاجم الذين هم أبعد من النحو، وأنت أقرب منهم إليه، ولم تجبني!
وشكرا لك
¥