تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[02 Oct 2008, 04:59 م]ـ

الأخت الكريمة بارك الله فيك

هي ألفاظك فلم أتقول عليك شيئا. أما ما تقصدينه فهو أمر آخر. بل ها أنت تقولين بأنك تقصدين بالجزء الصفات كالعين واليد والساق واليد. فمن أين لك تسميتها بالأجزاء؟؟ وهو مناسب لقولك: كشف جزء من الحجاب، ليناسب قولك: رؤية جزء من الإله (أي العين أو اليد أو القدم). فها قد صار كلامك مصرحا بأن الله تعالى متكون من أجزء. فمن سلفك في ذلك؟؟

أما ما نقلتيه أختي الكريمة فليس فيه أي نص صريح قطعي منطوقا ومفهوها بأن الساق جزء من الإله تعالى، ومجرد نسبة الساق له لا تقتضي أنها جزء من ذات الله تعالى، وإلا فقوله تعالى: (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي) يقتضي أن له روحا، وقس على ذلك كل ما أضافه الله تعالى إليه سبحانه، وهذا لا يقوله عاقل.

والسؤال الكبير الذي عليه علامات استفهام كبيرة كيف تفهمون من الأحاديث والنقول في مسألتنا هذه أن المراد بالساق المنسوبة إلى الله تعالى صفة من صفاته أو جزء من أجزائه بعبارة الأخت العقيدة؟؟؟ وكيف غاب هذا المعنى الواضح القطعي على ما تعتقدون على حفاظ وشراح الحديث أمثال الخطابي والنووي وابن حجر وغيرهم رحمهم الله تعالى؟؟؟؟ وهل أنتم مقتنعون بذلك الفهم مع أنه لا دليل قطعيا عليه؟؟ وإذا كان ثمة دليل قطعي قابل للفهم والإذعان فلم لا يُبسَط لكي نؤمن بما تؤمنون من أن لله تعالى صفات هي أجزاؤه التي يكشفها للمؤمنين كالعين واليد والساق والقدم والأصابع وغيرها. نرجو البيان بالدليل والبرهان، وإلا فلا يكفي مجرد نقل نصوص قابلة لاحتمالات عديدة على غير ما تعتقدين مؤيدة بفهم ثلة عريضة من علماء الحديث رواية ودراية وفقها وشرحا. والله الموفق.

ـ[أبو عبدالله الشافعي]ــــــــ[02 Oct 2008, 05:06 م]ـ

الأخ الكريم: نزار

رأيتك تستدل بكلام بعض المتأخرين كالخطابي و النووي و ابن حجر رحمهم الله , و استدلالك هذا باطل من وجهين:

الأول: اننا نقابل هذه الأسماء بأسماء أجل منهم ممن أثبت الصفات على ظاهرها و لم يتأول من لدن الصحابة و الى ماشاءالله - كابن عباس و مجاهد و أبي العالية و سفيان الثوري و سفيان بن عيينة و مالك و الشافعي و ابو حنيفة و ابن حنبل و البخاري و الترمذي و ابو داود و النسائي وغيرهم - كالحافظ ابن مندة و الحافظ الاجري و الحافظ السجزي و الحافظ الحافظ المفسر البغوي و الحافظ اللالكائي و الحافظ شيخ الإسلام الهروي و الحافظ الكبير عبدالغني المقدسي - صاحب عمدة الاحكام الذي شرحه ابن حجر - و الحافظ الأصولي ابن قدامة - وكلامه في الاشاعرة معروف و تبديعهم له معلوم و كلام تلميذه ابو شامة الأشعري عن عقيدته لا يخفي على ذي لب! - و الحافظ المفسر فخر الدين ابن تيمية و ابن اخيه الامام الأصولي مجد الدين ابن تيمية و الحفاظ ابن تيمية و المزي و الذهبي و ابنه و ابن كثير و غيرهم في جمع غفير لا استطيع استيعابهم و انى لي ذلك!

فهذه بتلك!

الوجه الثاني: ان الرجال يعرفون بالحق لا العكس

و السلام

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[02 Oct 2008, 05:27 م]ـ

أما ما نقلتيه أختي الكريمة فليس فيه أي نص صريح قطعي منطوقا ومفهوها بأن الساق جزء من الإله تعالى، ومجرد نسبة الساق له لا تقتضي أنها جزء من ذات الله تعالى، وإلا فقوله تعالى: (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي) يقتضي أن له روحا، وقس على ذلك كل ما أضافه الله تعالى إليه سبحانه، وهذا لا يقوله عاقل

أنت هكذا تأول كلام السلف!!

هذا غير معقول!

تأولون كلام الله ثم كلام رسوله صلى الله عليه وسلم وهو أُرسل مبينا لكتاب الله!

ثم الآن تأولون كلام السلف الذين من المفترض أن يبينوا كلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟!

هكذا يضيع الدين!

فلا يكون هناك أي كلام ظاهر واضح، وكلها تأويل!

وفيما يتعلق بكلامك عن المضاف إلى الله تعالى

فهو يكون أحد ثلاث:

-إما صفة:

كرحمة الله وقدرة الله وعلم الله ويد الله .. الخ

-أو عين قائمة بنفسها (خلق من مخلوقات الله عز وجل)

كناقة الله وبيت الله .. الخ

- أو عين في عين قائمة بنفسها

كروح الله، فهي عين قائمة بنفسها في عين أخرى، وهي أيضا من مخلوقات الله عز وجل.

والأولى والثانية أُضيفت إلى الله تشريفا وتعظيما.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير