تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[02 Oct 2008, 06:01 م]ـ

رأيت إقحام الإمام مالك رحمه الله في هذا الباب مع أنه رحمه الله ليس عند من يستدل برأيه في هذا الباب غير موقفه وقوله وكلامه رحمه الله في مسألة " الإستواء "؟؟؟

فهل يصح أن نبني مذهب الإمام مالك - وأقصده كشخص وليس كإمام للمذهب -ورأيه في هذا الباب بناء على مسألة واحدة؟؟؟ أم أننا يجب علينا تتبع آرائه وأقواله في المسائل كلها ثم نعطي حكماً:

.

الإمام مالك إمام كبير القدر معظم عند كافة أئمة أهل الحديث مع أنهم كانوا يسمون كل من وقع في التأويل جهمي ويذمونهم ويرمونهم بما هو معلوم لمن له أدنى اطلاع على كتب العقائد الكبيرة المسندة، ولو كان له رأي يخالف ما عليه أهل الحديث في هذا الباب لتكلموا فيه كما تكلموا في من وقع في مخالفة واحدة دع أن يكون في أمر مطرد كباب الصفات أو القدر أو الإيمان أو الأسماء والأحكام (1).

مع أنه مقولته في ذا الباب ظاهرة التقعيد.

والكلام في هذا الباب طويل وكلام أئمة السنة يرجع إليه في كتب العقائد لا في كتب الشروح التي غالب من كتبها لم يكونوا محققين في هذا الباب، كما أن كثيرا ممن يستنكر يظهر أنه غير مطلع إلا على قول واحد ولم يعرف أقوال الآخرين وينظر فيها إلا من خلال ما يرميهم خصومهم.


(1) شيء من أقواله في العقيدة رحمه الله:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=12608

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[02 Oct 2008, 06:07 م]ـ
شكرا لكم
أريد أنبه الإخوة العزاء أن الموضوع أصلا لم يطرح لسلوك هذه المسلك في المناظرة التي لا طائل من ورائها كما ذكرت أول مرة، سيما أن البعض ليس له من غرض إلا إظهار المنافحة على ما اعتقده واتبعه مذهبا. وهذا في حد ذاته يشكر عليه لكن ليت الفهم يسبق المنافحة.
أريد أن اشير إلى الأخ الشافعي أنه لو كان كلام السلف في الصفات ظاهرا واضحا لما وسع الأئمة (الذين تصفهم بالجهمية) كالخطابي والنووي وابن حجر وغيرهم مخالفته؛ كيف وهم أحرص الناس على اتباع السلف الصالح؟؟. ومن ذكرتهم يا أخي ليس لهم نصوص في العقيدة لا تحتمل إلا فهما واحدا وإلا كان ما ذكرتهم أحق باتباعهم مني ومنك. وهذا واضح فتأمل أخي الكريم.
أختي العقيدة، هو كما قال لك الفاضل الجكني فيما يخص الاصطلاحات التي تستعملينها، واما سائر ما نقلتيه فليس فيه دلالة واضحة لا تحتمل غيرها على أنهم يريدون بالساق الجزء والبعض المكشوف حجاب الأعين عنه. ولو كان كذلك لكان اولى الناس باتباع تلك الدلائل أهل الحديث وشراحه ممن ذكرت. ثم كثيرا ما تقولين بأن المراد هو الظاهر وأن الاتفاق واقع عليه، فهل تستطيعين في كلمة بيان معنى الساق (الواضح الظاهر) في حق الله تعالى غير قولك صفة أو جزء أو غير ذلك ممت هو غير واضح؟؟ أقصد الواضح لا يستحيل توضيحه أكثر.

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[02 Oct 2008, 06:32 م]ـ
سيما أن البعض ليس له من غرض إلا إظهار المنافحة على ما اعتقده واتبعه مذهبا. وهذا في حد ذاته يشكر عليه لكن ليت الفهم يسبق المنافحة.
.

بل نحسب أن من تكلم إنما فعل = ليدفع الغلط عن الشريعة في فهمك لها أو من نقلت عنه حتى لا يغتر جاهل بما يكتب.
وإلا فمعلوم أن كثيرا ممن رضع مذهبا حتى شب عليه وبدأ في الدفاع عنه = يصعب عليه التخلص منه.
وقد فهموا ما قالوا وعقلوه جيدا فلا داعي لمثل هذه الأساليب.
وأنت مع الأسف لم تحسن في التعامل مع ما ذكره من ناقشك، وما ذكروه من كلام أهل العلم وما فيه من حجج وأدلة.
ثم ختمت أنك لم ترد أن يصل إلى هذا سبحان الله!
وأما دعوى أن فلان أحرص على اتباع السلف فلو سلم هذا لم تكن القسمة واحدة بل قد يخطئ طريق السلف لأسباب كثيرة أهمها التلقي وإحسان الظن بالشيوخ وعدم التمحيص في كلامهم ... إلخ
وهذه الدعوى تشبه دعوى المقلد لمن يدعوه إلى الدليل فيرد عليه:
أنت أعلم من الإمام فلان!
وإلا كيف ظهرت هذه المذاهب والأقوال الباطلة في الأمة مع أن كثيرا ممن قالها كان حسن القصد؟!
و (كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا)

لا يفوتني أن أنبه إلى أن الحديث الذي ذكرت أنه رواه أحمد وبعد المحاققة إلى ابن عساكر = ضعيف، ففيه علي بن زيد وهو ضعيف ورواه عمن هو أضعف منه عمارة القرشي، وتركت من أجله دلالة الأحاديث الصريحة في الصحيحين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير