ولن أكون أول من اتهم بالتجسيم للدفاع عن عقيدة السلف الصالح
فكم من علماء السنة اتهموا بالتجسيم ظلما وزورا
كابن خزيمة
وعبد الله بن أحمد بن حنبل
وأبو جعفر بن أبي شيبة
وابن قتيبة
والدارمي
وعبد الرحمن بن منده
وأبو اسماعيل الهروي الأنصاري
وغيرهم
رحمهم الله تعالى رحمة واسعة
ـ[الجكني]ــــــــ[02 Oct 2008, 07:40 م]ـ
الإمام مالك إمام كبير القدر معظم عند كافة أئمة أهل الحديث
لا ادري ما وجه هذا الكلام الخارج - بقصد أو بغير قصد - عن القصد؟؟
فلا ننازع كاتب الكلام ولا من " احتكر " لنفسه أهل الحديث ولا غيرهم في مكانة الإمام مالك رحمه الله، فهو " إمامنا" قبل غيرنا، وعرفناه قبل أن نعرف " الأشعرية والسلفية والمعتزلة والجهمية ووووو
فلا أدري ماالمغزى من تذكيرنا - ولم ننس لحظة من هو الإمام مالك - بأنه إمام كبير القدر؟؟؟؟؟
وإذا كان المقصود هو عدم التسليم والتصديق بما جاء في المداخلة فهذا لاعلاقة له بمالك، وعلى من يخالف أن يأتينا بقول للإمام في كل المسائل لنعرف صحة دعوانا من كذبها، أما لف القضية بهذا الكلام " المبطّن تحته ماتحته" فهذا يقال لمن لايعرف عن مالك وأقواله إلا ماينقله عنه " الحنابلة " و " الشافعية " مما هو " مخالف " لما يقرره عنه " أهله وتلاميذه، و" أهل مكة أدرى بشعابها ".
كانوا يسمون كل من وقع في التأويل جهمي ويذمونهم ويرمونهم بما هو معلوم لمن له أدنى اطلاع على كتب العقائد الكبيرة المسندة
1 - أين الدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على " شرعية " هذه التسمية وهذه " الدعوى "؟؟
2 - وماالحكم إذا كان من " أهل الحديث " من أوّل ولو صفة واحدة أوصفتين؟؟
3 - وكيف " يتعبد الله تعالى ويتقرب إليه " بإطلاق هذا الوصف على علماء الأمة الذين " يتعبد الله على " فهمهم وآرائهم و" كتبهم" من هو يصفهم بهذا الوصف؟؟
من جلس بين يدي العلماء وفهم عنهم وقرأ الكتب دون تعصب ميل أو هوى ولم " يخش إلا الله تعالى " سيعرف سبب هذه الأوصاف التي تطلقها المذاهب والفرق بعضها على بعض، وأن " المحك الحقيقي على صحتها هو " كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وليس اجتهاد أهل الحديث أو الفقه أو غيرهم.
يرجع إليه في كتب العقائد لا في كتب الشروح التي غالب من كتبها لم يكونوا محققين في هذا الباب
وهل " غالب " من كتب كتب " العقيدة " كان " محققاً في هذا الباب؟؟
وما درجة هذا التحقيق؟؟
الخلاصة التي ندين الله بها وأقترح على إخواني:
من استدل على قوله ومذهبه فليستدل بدليل من الكتاب والسنة صريحين، وإلا فليقل إن دليله هو " فهم واجتهاد العلماء، وساعتها يصح النقاش على هذا؟ أما أن نناقش اجتهاد العلماء - من الطرفين - على أنه هو " كتاب الله وسنة رسوله" فهذا ....
والله من وراء القصد
ـ[الجكني]ــــــــ[02 Oct 2008, 07:43 م]ـ
أختي الكريمة " العقيدة " أسعدك الله ونفعك بعلمك.
ـ[نزار حمادي]ــــــــ[02 Oct 2008, 09:30 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا إخواني الكرام.
أريد أن أنبه بشكل خاص على مسألة كثيرا ما يخطئ فيها من يرفعون اليوم شعار "أهل الحديث" ويحتكرون لقب "السلف الصالح" إلى أن الدليل في المسائل التي نتحاور فيها لا يكون مجرد ذكر الآية أو الحديث وادعاء أنهما يدلان على المعتقد الفلاني بلا بيان وجه دلالتهما على ذلك المعتقَد، وللأسف إخواننا الذين يحلو لهم تلقيب أنفسهم بأهل الحديث أو الذين يهتدون "هم فقط" بالسلف الصالح في المسألة التي نحن فيها من كشف الساق اكتفوا بإيراد الحديث ونقل عن ابن مسعود لكن مع عدم بيان وجه دلالتهما على معتقدهم وأن الكشف لابد وأن يكون لساق الله (على ما نفهم ظاهرا من الساق) وكأنه لا احتمال غير ذلك المعنى، مع أن الكلام يحتمل أوجها عديدة، وما زلت أطالب بوجه حصر المعاني التي يحتملها الحديث والنقل عن الصحابي في معنى واحد وهو أن الكشف المذكور من إضافة الصفة إلى الموصوف، وأن الساق محمولة على المعنى الظاهر، بل لو تفضل علينا أحد الأخوة ببيان المقصود بالمعنى الظاهر للساق، فإنه إذا كان ظاهرا فلا يستحيل بيانه لمن عساه قد خفي عليه. وعند بيان هذه المسائل يمكن أن يعتبر كلامهم دليلا أو حجة كما سماه الأخ عبد الرحمن. أما هكذا فلا.
¥