تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[03 Oct 2008, 05:55 ص]ـ

الحمد لله

قد بالغت في توضيح ما أردت بيانه مما يتعلق بالإمام مالك بأتم وجه،

والشبهة التي في كلامك ليست ما اخترتَ أنت هنا أخيرا، بل ما في الاقتباس المذكور في مشاركتي الأولى، فتعليقي عليها لا على ما تختار أنت بعد ذلك وتجعل كلامي ردا عليه!

وأكرر تأكيدا:

لا يوجد أحد يعظمه "أهل الحديث" ووقع في التأويل المذموم، وسكتوا عنه البتة، ودعوى وجود ذلك مع سكوتهم = دليل بطلانه، ولا يدعيه إلا من يجهل حالهم ومصنفاتهم.

وهذا ـ أعني السكوت عنه ـ جزء نتيجة المقدمة مقرر في الموضع الأول تقريرا تاما، ترك في الشرح اختصارا، ليفهم القصد إذ لم يفهم أول مرة مع وضوحه.

وعدم رؤيتك لعبارة "المسندة" لا يعني عدم وجودها، ولو راجعت الكلام لوجدتها قبل العبارة المنتقاة في كلامك.

وفي تعليقك الأخير أمور ـ خاصة آخر فقرة ـ كسابقتها لا شأن لكلامي بها،

لذا لا يعنيني الرد عليها، فالوقوف عندها والتعليق عليها = خارج عن قصدي في أصل المشاركة، ومضيع للوقت، مدخل في الجدل واللجاج المذموم.

وما ذكرتُ كاف ـ في نظري ـ في دفع أن يغتر مسلم بتلك الشبهة، وحسبي هذا.

وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[03 Oct 2008, 08:42 ص]ـ

أذكر نفسي وإخواني بقوله تعالى (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير).

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[03 Oct 2008, 10:05 ص]ـ

وأسعد الناس بالكلام عن الدليل واتباعه وفهمه من كانت مذاهبهم مبنية عليه وكتبهم شاهدة بذلك لا على من بنى مذهبه على كلام الفلاسفة وأفراخ اليونان وأهل الكلام المبتدع المحدث وكتبهم شاهدة بذلك.

للأسف هذه القوالب الجاهزة والعبارات النابية في حق من يعتبرون حقا علماء أهل السنة فقها وحديثا وتفسيرا الخ طيلة قرون طويلة، أقول: هذه القوالب الجاهزة هي التي صدت أصحابها عن السبيل الصحيح، سبيل النظر بعين الإنصاف في حال من اصطفاهم الله تعالى لاستمرار بيان دينه الحنيف، فكانوا طيلة قرون هم المبيّنون لمعاني الكتاب العزيز، المعتنون بشرح أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، والمبلغون لأحكام الله تعالى، فمعلوم أن جمهور فقهاء ومفسري أهل السنة في القرون المذكورة ينطبق عليهم عندك وصفك لهم بأفراخ اليونان والمبتدعة وغير ذلك من القوالب الجاهزة التي تسقطونها عليهم، وهذا منكم هدم للدين بشعور أو بغير شعور، فكيف يؤتمن من هذا وصفهم عندكم عن دين الله تعالى، فهم خونة بهذا الوصف عندكم، وكيف للخونة أن يبلغوا دين الله تعالى وأحكامه؟؟

لقد قال لك الفاضل الجكني كلمة لو تدبرتها لفهمت كثيرا مما غاب عنك، وهي أن الاختلاف ليس في النصوص الشرعية، فهل ترى مثلا ابن حجر أو القرطبي أو النووي يردون حديثا صحيحا ولا يقبلون دلالته إن كانت قطعية؟؟ لكن الاختلاف إنما هو فهم تلك النصوص الشرعية، وشتان بين الأمرين. والفهم والجمع بين النصوص على مقتضى القواعد الشرعية والعقلية واللغوية هو ما ينقص إخواننا من "أهل الحديث" "وبقية السلف الصالح" الذين احتكروا هذه الألقاب وجعلوها علما عليهم.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[03 Oct 2008, 11:05 ص]ـ

للأسف هذه القوالب الجاهزة والعبارات النابية في حق من يعتبرون حقا علماء أهل السنة فقها وحديثا وتفسيرا الخ طيلة قرون طويلة، أقول: هذه القوالب الجاهزة هي التي صدت أصحابها عن السبيل الصحيح، سبيل النظر بعين الإنصاف في حال من اصطفاهم الله تعالى لاستمرار بيان دينه الحنيف، فكانوا طيلة قرون هم المبيّنون لمعاني الكتاب العزيز، المعتنون بشرح أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، والمبلغون لأحكام الله تعالى، فمعلوم أن جمهور فقهاء ومفسري أهل السنة في القرون المذكورة ينطبق عليهم عندك وصفك لهم بأفراخ اليونان والمبتدعة وغير ذلك من القوالب الجاهزة التي تسقطونها عليهم، وهذا منكم هدم للدين بشعور أو بغير شعور، فكيف يؤتمن من هذا وصفهم عندكم عن دين الله تعالى، فهم خونة بهذا الوصف عندكم، وكيف للخونة أن يبلغوا دين الله تعالى وأحكامه؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير