تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأخرج آدم بن أبي إياس والبيهقي عن مجاهد رضي الله عنه في قوله {والسماء بنيناها بأيد} قال: يعني بقوة) اهـ

* تأويل الامام أحمد للمجئ بمجئ القدرة:

في مناقب أحمد للبيهقى (مخطوط):

(قال وأنبأنا الحاكم قال حدثنا أبو عمرو السماك قال حدثنا حنبل بن إسحاق قال سمعت عمي أبا عبد الله يعين الإمام أحمد يقول احتجوا علي يومئذ يعني يوم نوظر في دار أمير المؤمنين فقالوا تجئ سورة البقرة يوم القيامة وتجئ سورة تبارك فقلت لهم إنما هو الثواب قال تعالى وجاء ربك إنما تأتي قدرته وإنما القرآن أمثال ومواعظ.

قال البيهقي:

هذا إسناد صحيح لا غبار عليه وفيه دليل على أنه كان لا يعتقد في المجيء الذي ورد به الكتاب و النزول الذي وردت به السنة انتقالا من مكان إلى مكان كمجيء ذوات الأجسام ونزولها وإنما هو عبارة عن ظهور آيات قدرته ... وهذا الجواب الذي أجابهم به أبو عبد الله لا يهتدي إليه إلا الحذاق من أهل العلم المنزهون عن التشبيه) اهـ

انظر البداية والنهاية (10/ 327)

* تأويل الإمام البخاري الضحك بالرحمة:

في الأسماء والصفات للبيهقي ص (470)

(عن البخاري قال: (معنى الضحك الرحمة) اهـ.

وفي الأسماء والصفات للبيهقي ص (298):

(روى الفربري عن محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى أنه قال:

معنى الضحك فيه - أي حديث الضحك - الرحمة) اهـ

*تأويل الحسن البصري والنضر بن شميل القدم بمن سبق بهم العلم:

في الأسماء والصفات للبيهقي ص (352)

أن النضر بن شميل قال:

في حديث: (حتى يضع الجبار فيها قدمه):

أي من سبق في علمه أنه من أهل النار.

وفي دفع شبه التشبيه لابن الجوزي ص:

(وقد حكي أبو عبيد الهروي - صاحب كتاب غريب القرآن والحديث - عن الحسن البصري أنه قال:

القدم: هم الذين قدمهم الله تعالى من شرار خلقه وأثبتهم لها) اهـ

* تأويل ابن جرير الطبري للاستواء بعلو السلطان:

في تفسير ابن جرير (1/ 192):

في قوله تعالى: (ثم استوى إلى السماء):

(والعجب ممن أنكر المعنى المفهوم من كلام العرب في تأويل قول الله: (ثم استوى إلى السماء) الذي هو بمعنى: العلو والارتفاع هربا عند نفسه من أن يلزمه بزعمه إذا تأوله بمعناه المفهوم، كذلك أن يكون إنما علا وارتفع بعد أن كان تحتها إلى أن تأوله بالمجهول من تأويله المستنكر، ثم لم يبج مما هرب منه، فيقال له:

زعمت أن تأويل قوله: (استوى): أقبل، أفكان مدبرا عن السماء فأقبل إليها؟

فإن زعم أن ذلك ليس بإقبال فعل ولكنه إقبال تدبير، قيل له: فكذلك فقل: علا عليها علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال) اهـ

* تأويل ابن حبان القدم بالموضع:

في صحيح ابن حبان (1/ 502):

في حديث: (حتى يضع الرب قدمه فيها - أي جهنم -)

قال:

(هذا الخبر من الأخبار التي أطلقت بتمثيل المجاورة، وذلك أن يوم القيامة يلقى في النار من الأمم والأمكنة التي يعصى الله عليها، فلا تزال تستزيد حتى يضع الرب جل وعلا موضعا من الكفار والأمكنة في النار فتمتلئ، فتقول: قط قط، تريد: حسبي، حسبي، لان العرب تطلق في لغتها اسم القدم على الموضع.

قال الله جل وعلا: (لهم قدم صدق عند ربهم) يريد: موضع صدق، لا أن الله جل وعلا يضع قدمه في النار، جل ربنا وتعالى عن مثل هذا وأشباهه) اهـ

* تأويل الإمام مالك ويحي بن بكير النزول بنزول الأمر:

في التمهيد لابن عبد البر (7/ 143)

وسير أعلام النبلاء (8/ 105)

(قال ابن عدي: حدثنا محمد بن هارون بن حسان، حدثنا صالح بن أيوب حدثنا حبيب بن أبي حبيب حدثني مالك قال: " يتنزل ربنا تبارك وتعالى أمره، فأما هو فدائم لا يزول "

قال صالح: فذكرت ذلك ليحيى بن بكير، فقال حسن والله، ولم أسمعه من مالك) اهـ

* تأويل الحسن المجئ بمجيء الأمر والقضاء وتأويله الكلبي بنزول الحكم:

في تفسير الإمام البغوي 4/ 454:

عند قوله تعالى (وجاء ربك والملك صفا):

(وجاء ربك) قال الحسن: جاء أمره وقضاؤه 0وقال الكلبي: ينزل حكمه 0) اهـ

*تأويل الترمذي حديث الحبل:

في جامع الترمذي 5/ 403

عن أبي هريرة قال: بينما نبي الله صلى الله عليه وسلم جالس وأصحابه إذ أتى عليهم سحاب فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير