تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فهل يصح أن نبني مذهب الإمام مالك - وأقصده كشخص وليس كإمام للمذهب -ورأيه في هذا الباب بناء على مسألة واحدة؟؟؟ أم أننا يجب علينا تتبع آرائه وأقواله في المسائل كلها ثم نعطي حكماً ..

وكنت قد وضعت لك رابطا فيه شيء من كلامه في العقيدة، وإن لم يكن من جمعه قد استوعب.

وبينت أن زعمك أنه ليس عند المستدل على رأيه في هذا الباب غير موقفه في الاستوى ... باطل ودليله:

أن القوم الذي عاش معهم وصحبهم من شيوخه وأصحابه وتلاميذه وتلاميذ تلاميذه (فهذه أربع طبقات فيها أمم من الفحول والأئمة لا يحصون كثرة)

= كانوا من أشد الناس ذما للتأويل وكلاما في المؤولة، ومذهبهم في الصفات معروف، وهذه أقوالهم منتشرة في كتب السنة والعقيدة والتراجم والتاريخ والطبقات، ولم يقع أحد في ذاك الزمان ولا قبله في تأويل يخالف منهجهم = فيسلم من ألسنتهم.

ولذا تكلموا في جمع من العلماء الكبار على الغلطة والغلطتين.

ومع ذلك نراهم كافة مطبقين على تعظيم مالك وتقديمه ولم يحفظ عنهم حرف واحد في الكلام عليه في هذا الباب مع ما عرف عنهم من عدم محابة أحد =

فهل كان على مذهبهم؟ أو كان مخالفا لهم فتركوه جهلا بحاله؟!

وهذا من الظهور والبيان ما يكفي لكل من أنصف.

هذا هدفي من دخول الموضوع لا غير.

أما قولك: أكيل التهم لكبار العلماء ...

فلا أدري هل أنت ترى كل علماء الأمة على اختلاف مذاهبهم على هدى في كل ما قالوا؟!

إن كان الجواب: نعم

فأنا أقرر أني لا أقول ذلك ولا أستحي منه.

وأرى هذا الجواب "نعم" من أمحل المحال.

وإن كان جوابك: لا

فنحن شركاء.

والسلام عليكم.

وغفر الله لي ولك، وأعتذر على ما في كلامي السابق من الشدة، فالذي حملني على ذلك بعد الشيطان طريقة ردك الأول علي.

==============

الأخ نزار أراك تفرح وتستبشر بكل نقل وتدندن حول أن قائله إمام له مكانة إلخ.

اعلم أني لا أحب طريقة القص واللزق، ونقل كلام العلماء وإلا لملأت الموضوع نقولا عمن هم أجل من القرطبي وابن دقيق العيد وأعلى في الأمة مكانة.

وكون فلان إماما كبيرا له شروح نفيسة وجهود طيبة .... إلخ

= لا يلزم أن كلامه في هذا الباب صواب.

فلسنا نجهل فضل جملة من علماء الأشاعرة أو ممن وافق الأشاعرة في بعض أقوالهم كما لا نجهل فضل وعلم بعض علماء المعتزلة والكلابية والسالمية وغيرهم.

وأراك مع تكريري مرارا لهذا المعنى تعود وتدعي أن هذا "احتقار لأجيال العلماء" إلخ الأسطوانة .. وقد قلت لك مرارا ان طريقة التهويل هذه غير نافعة فدع عنك هذه المسالك.

ولو عاملناك بالمثل لقلنا:

قولكم وفعلكم أشد شناعة وأكثر قبحا فأنتم احتقرتم خير القرون المشهود لهم بالنص بالخيرية فإنهم لم يكونوا أشاعرة، ولا عرفوا طريقة الأشعرية ولا مذاهبهم ولا أنكروا الصفات والعلو، ولا قالوا يرى لا في جهة، ولا أثبتوا وجود الله بالطرق الكلامية كما تصنعون ولا ولا ولا ... إلخ المسائل التي أحدثتموها بعدهم.

ـ[أبو حسان]ــــــــ[04 Oct 2008, 04:27 ص]ـ

لاحظت من مجمل الردود الهدوء والتزام أدب الحوار من الأقلام التي تكتب من خارج بلاد الجزيرة العربية

وفي المقابل التشنج والإقصاء والرمي بأبشع العبارات من الأقلام التي تكتب من هنا في بلاد الجزيرة

دعوة لتأمل هذه الظاهرة ودراستها

دعوة لهؤلاء بأن يعيدوا النظر في مسلكهم هذا فليس الحق حكرا عليهم دون من سواهم

وليس من الحق والعدل والإنصاف إقصاء الاخرين

أصلح الله حالنا وجمعنا على الحق

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[04 Oct 2008, 04:58 ص]ـ

إن لله وإنا إليه راجعون

بدأت الحركات المتكررة في المواقع الأخرى هنا حين تولد المعرفات الجديدة أثناء النقاشات وتبدأ حركة الفزعات.

وهذه دعوة مني للمشرفين لمراقبة بعض المعرفات التي قد تعود لشخص واحد.

فهي لا تثري النقاش، ولا تعود له بالفائدة، وإنما يلبس أصحابها مسوح الضان بمعرف، وجلود السباع بمعرف آخر.

كما أدعو المشايخ المشرفين لتأمل:

هذه الصيغة في الحمد، والبداية بها، والتي لا توجد بهذه الصيغة عند كاتب آخر غير هذين المعرفين

من بين 56,888 مشاركة لـ 5,371 عضو في هذا الموقع!

وجربوا بأنفسكم منخلال محرك البحث بوضع الجملة: "الحمد لله تعالى" مع العلامات.

والمعرفان هما: أبو عبيدة الهاني ونزار حمادي.

الحمد لله تعالى

.

http://www.tafsir.org/vb/showpost.php?p=62746&postcount=56

وهنا أيضا:

http://www.tafsir.org/vb/showpost.php?p=59094&postcount=1

مع هذه لهذا المعرف:

الحمد لله تعالى

.

http://www.tafsir.org/vb/showpost.php?p=57251&postcount=7

وما بعدها في مشاركاته في الموضوع وغيره.

مع ملاحظة التوافق بين الأسلوبين، وجملة من المفردات والتراكيب المستخدمة، وتوافق الأفكار، وطريقة الحوار.

وملاحظة إثارة هذين المعرفين للفتن والنزاعات، والخروج بالموقع عن هدفه وسياسيته مع سبق التحذير لها، وتعهد الأول بالكف عن الحديث في العقائد.

وهنا يقف القلم وقفة مع هذه المعرفات لا رجعة بعدها مع رجاء أن تتخذ الإدارة موقفا حازما يقطع دابر الفتنة ومثيريها.

والحمد لله رب العالمين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير