تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو عبدالله الشافعي]ــــــــ[05 Oct 2008, 05:08 ص]ـ

[ align=center] .

وبعد هذا كله اراني مضطراً للقول:

ما رأي الشيخ عبد الرحمن:

هل تُعطَون أنتم وأصحابكم في ملتقى الحديث فرصة أخرى للبحث عن قول الإمام مالك نفسه في حديث الصورة؟ أم أن العبد الضعيف يجلبه لكم ويذكره لكم؟

وهل إذا جاءكم به – أو وجدتموه بأنفسكم - ستحذفون عنه تهمة أن ما طالبكم به هو " دعوى " على الإمام مالك؟

وأخيراً:

من انتسب لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه تبعية عظمى في التعامل مع إخوانه وإن خالفوه فيما لا يخرج عن دائرة الإسلام.

والله من وراء القصد.

السلام عليكم ورحمة الله

كلام الإمام مالك في حديث الصورة الذي نقله عنه ابن القاسم معروف و تكلم عنه أئمة السنة منذ القدم فقد كره الامام رحمه الله التحديث بذلك خشية الخوض بالتشبيه بكيف كما قال الحافظ ابن عبدالبر المالكي و لمن قد يفتنه ذلك ولا يحتمله عقله: " أما ان يقال انه كره التحديث بها مطلقا فهذا مردود على من قال فقد حدّث بهذه الأحاديث من هم أجل من مالك عند نفسه و عند المسلمين كعبدالله بن عمر و أبي هريرة و ابن عباس و عطاء بن أبي رباح و قد حدث بها نظراؤه كسفيان الثوري و الليث بن سعد و ابن عيينة و الثوري أعلم من مالك بالحديث و أحفظ له

و هو أقل غلطا فيه من مالك و ان كان مالك ينقي من يحدّث عنه و أما الليث فقد قال فيه الشافعي" كان أفقه من مالك إلا انه ضيعه أصحابه "

ففي الجملة هذا الكلام في حديث مخصوص أما ان يقال ان الأئمة أعرضوا عن هذه الأحاديث مطلقا فهذا بهتان عظيم) اهـ من تسعينية الامام ابن تيمية ج3\ 936

و هذا لا يُبطل الأصل - و هو إثبات الإمام للصفات - لأن هذه الكلام في حديث مخصوص كما اشار له الشيخ تقي الدين ابن تيمية و كره التحديث به عند من يُفتن به خشية الخوض بالتشبيه بكيف كما أشار له الحافظ ابن عبدالبر المالكي , فالكلام عن الرواية لا عن الإثبات ففرق بين إثبات الصفة و كراهة الرواية - فهذا مقام آخر - عند من يُخشى منه عدم الفهم و الخوض في التشبيه بالاسئلة و المعارضة كما فعل من سأل عن كيفية الإستواء لما جاء للإمام مالك رحمه الله.

و قد روى الإمام مالك جملة من أحاديث الصفات في الموطأ كحديث النزول و الضحك ومسح الله تعالى ظهر آدم بيمينه - مع ان اسناده منقطع كما قيل -

فلو كان يرى عدم التحديث بها مطلقا لما روى أحاديث الصفات في الموطأ و لكن الأمر في كراهة التحديث لمن يُخشى عليه الفتنة و يخوض في الكيف الذي نهى عنه هذا الإمام رحمه الله

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[05 Oct 2008, 05:53 ص]ـ

لست من المشرفين على المنتدى، ولكنني أود التدخل رجاء تهدئة الحوار، معتذرا إن كان ذلك ليس من شأني.

وأرى أن شيخنا الجكني له الحق في أن يعتب.

وأقترح على أخي عبد الرحمن السديس أن ينقص من حدة قلمه، ويستكمل الحوار إن أراد، على أن يتم الاقتصار على الموضوع الأصلي في شجرة الردود.

وأصل الموضوع متعلق (إن شئتم) بالمداخلة الأولى لنزار، ومطلب الجكني حول الإمام مالك.

أرجو ألا تحرمونا من فوائد حواركم.

ـ[الجشتمي]ــــــــ[05 Oct 2008, 06:08 ص]ـ

لاحظ معي أخي الكريم. سأسلم لك أن المجانبين للأشعري وأصحابه ما ذكرت من الكم الهائل من المشايخ، وسأسلمك لك أنهم يذمون الأشعري وأصحابه عن علم وعن تحقيق في المسائل المختلف فيها، لكنك تتفق معي بلا شك أنهم غير معصومين من الخطأ في فهمهم لأنهم ينطلقون من اجتهاداتهم الخاصة في فهم الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة، ولا يشفع لهم تقدمهم في الوجود وقرب عهدهم بعهد النبوة لأنه ليس مقياسا صحيحا للصواب في الأقوال والآراء لأن من المتقدمين من أخطأ الصواب ومقالاتهم محفوظة في كتب الملل والنحل. .

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير