ـ[زوجة وأم]ــــــــ[05 Oct 2008, 12:54 م]ـ
وأما أختي الكريمة العقيدة فأشكر سعيك في الدفاع عن معتقداتك لكن العاطفة يا أختي العزيزة لا تكفي،
إذا كنت تقصد بالعاطفة هو خوفي على اخواني وأخواتي من الإنحراف في عقيدتهم ورحمتهم، فهذا أمر مطلوب، فمن لا يعطف على اخوانه ويخشى عليهم الضياع والفساد فعليه أن يراجع نفسه. وواجبي هو دعوتهم وارشادهم للحق والهداية من الله عز وجل.
أما إذا كنت تقصد بالعاطفة أنني أتكلم عن عاطفة وليس بالأدلة الشرعية، فهذا كلام غير صحيح
فردودي في هذا الموضوع أغلبها مستندة على أدلة إما من نصوص شرعية أو كلام السلف وعلماء السنة، وليس كلاما مبنيا على العاطفة.
ولا تخول لك اعتقاد أنك ممن تعين في حقهم شرعا القيام بذلك الواجب العظيم.
.
بل هو واجب علي أن أنشر العلم الذي عندي سواءا كان قليلا أم كثيرا.
ومثل هذا الكلام لن يوقفني من الدعوة للحق والرد على الباطل.
وقد واجهت أناس ممن يخالفونني في العقيدة حاولوا تحبيطي وجعلي أتوقف عن مناقشة مسائل العقيدة والرد على الشبهات بدعوى أنني امرأة ولا يجوز أن ادخل في نقاشات مع الرجال مع أن المنتدى مفتوح وعام وكلامي في الدين وليس "سواليف".
وقد حاولوا ذلك مع أخوات أخريات وجعلوا في قلوبهن الشك في أن ما يعملنه خطأ فقلت لهن بأنه أسلوب العاجز والضعيف
لا يعجبه كلامنا ويعجز عن الرد علينا فيستخدم مثل هذا الأسلوب.
هدانا الله وإياكم للحق
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[05 Oct 2008, 01:28 م]ـ
الجواب عن عتب الأخ الشيخ الجكني وفقه الله
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
أولا: كانت مداخلتي الأولى على قولك: "رأيت إقحام الإمام مالك رحمه الله في هذا الباب مع أنه رحمه الله ليس عند من يستدل برأيه في هذا الباب غير موقفه وقوله وكلامه رحمه الله في مسألة " الإستواء "؟؟؟ ". اهـ
وهذه عندي "دعوى" لأنها مخالفة للواقع، وقد أجبتك عليها جوابا بينا، أثبت لك فيه أن عند غيرك لمالك غير ذلك.
ثانيا: كلامك المنشور هنا "شبهة" في نظري؛ لأن ظاهرها أنه ليس لمالك في الصفات غيرها، ولذلك رأيت أنه "أقحم" في الموضوع مع أن رأيه قد يكون بخلاف ذلك، وهذا بين في مشاركتك.
ولا أدري من أين جئت بأن من وصف قوله بأنه "دعوى" يلزم أن يكون قد أخذ عليه كذبا؟!
ألم تقل هذه العبارة في كتب أهل العلم على شيوخهم وكبرائهم وأصحابهم وغيرهم؟!
أليس في الحديث "البينة على المدعي" وقول المدعي "دعوى" حتى يثبتها بالبينة؟!
فإن كان غاب عنك هذا فهذا جوابه، وإن كان قصدك التشنيع فسامحك لله.
ثالثا: قولك: "هل طالبتني في مداخلاتك ومناقشاتك معي بالدليل على صحة كلامي ثم هربي من ذلك؟ " اهـ
لم أطلب منك لأنك ناف ولا تقدر على أن تثبت النفي، ويطالب مخالفك بنقضه وقد بينت لك عدم صحة نفيك، ولم أر منك جوابا ولا رجوعا، وذهبت تفرع خارج الدعوى وتطالبني بما لا يلزمني.
رابعا: أما عتبك في كوني كتبته هناك ... إلخ.
فوجه كتابته قد بينته هناك، والكلام إذا كتب وانتشر لم يكن خاصا بك، فأنت أثرت أمرا عاما وهو أن الإمام مالكا ليس له في الصفات غير ذلك، وهذه العبارة قد تشرق وتغرب كما يحدث كثيرا ويطير بها متابعوا كلامك في منتياتهم ويقررون ذلك، خصوصا عند ظهور ارتباط نزار بموقع الأصلين!، وهذا وجه كوني ذكرتها هناك ليعلم الرد عليها الذي قررته في كلامي؛ وهو كاف جدا في تقديري وما زاد فهو نافلة؛ لأن ملتقى أهل الحديث هو المراجع في كثير من هذه الأمور عند الإخوة الذي يناظرون ويحاجون المخالفين خصوصا من الأشاعرة، أما هذا الموضع الذي نتحاور فربما لا يقف عليه كثير منهم.
خامسا: قولك: "على أنه " كلام " أو " رأي " اهـ.
وهذا فرع على أن تصورك لكلمة دعوى كذب! وقد بينت ذلك ولا أرى فرقا بينها.
سادسا: قولك: " قام بعمل مشين وقد يكون حراماً – عن قصد أو عن غير قصد فالله حسيبه وهو العالم بنيته – حيث (أوهم الناس) أني (أشكك) في الإمام مالك وأقول بأنه رحمه الله " مثبت للصفات " – حسب رأيه "اهـ
الحمد لله لا حرام ولا مشين عندي وإلا لم أفعله، وأنت لم تذكر وجه حرمته ولا شينه، وقد بينت وجه فعلي ولا يلزمني أن تكون مقتنعا بذلك، فهذا ظاهر كلامك لكل عربي، وها أنت تختم هذه بقولك "حسب رأيه".
¥