سابعا: قولك: "ولما جاء إلى الكلام الذي هو مناط الخلاف بيني وبينه وهو ماطالبته به أن يأتيني بكلام للإمام مالك رحمه الله في حديث الصورة بالذات، وكررت عليه هذا الكلام وهذا الطلب وصرحت له بصريح العبارة أني أتناقش معه في بعض المسائل."
سبحان الله من قال لك إن مناط الكلام بيني وبينك هذا؟!
سبق أن قلت لك: مناط الكلام بيني وبينك ـ وهو سبب دخولي للموضوع ـ هي دعواك الأولى فقط: "ليس عند من يستدل برأيه في هذا الباب غير موقفه وقوله وكلامه رحمه الله في مسألة " الإستواء "؟؟؟ ""
أما مطالبتك لي بالإتيان بكلامه في الصورة ففي غاية العجب، وما شأني بذلك حتى تلزمني به؟!
أنت أدعيت أنه ليس عند من يستدل برأيه في هذا الباب إلا تلك الكلمة، فبيت لك أن من "أقحمه" على حد تعبيرك له أشياء أخر غابت عنك وسردتها لك.
وأنت لا تزال تصر على أنه يلزمني جوابك!
ثامنا: قولك: "لماذا يا شيخ عبدالرحمن إذ نقلت كلامي لم تنقله كله؟ "
لأن كلامك كله منه ما لا علاقة له بالمسالة التي طرحتها أنا، فأرجو الكف عن محاولة تصوير أني أخللت بالنقل فهذه المسالك لغيري لا لي.
تاسعا: قولك: "ولماذا لم تطلب من أصحابك معاونتك في البحث والحصول على قول أو رأي للإمام مالك رحمه الله في الحديث المذكور؟ "
لأنه لا يعنيني الجواب عنه فهو خارج مسألتي، وقد تقدم ذلك.
عاشرا: قولك: "وهو ما لم تعرج عليه في نقل كلامي لأصحابك، وأصحابك بدورهم – كما يظهر – لم يبخلوا أن يساعدوك فبحثوا وماجاؤونا إلا بما هو معروف عن مالك في مسائل الاستواء والنزول".
الموضوع هناك عام في منتدى كبير ومن شارك عامتهم لا أعرفهم فهون على نفسك.
ثم "المساعدة" مطلوبة "لك" كما هو منصوص في الموضوع لا لي؛ لأني لست في شك أن مالكا وابن عيينة وابن المبارك وابن مهدي وأحمد والشافعي وإسحاق على منهج واحد وعقيدة واحدة، وهذا عندي كالشمس في رائعة النهار.
ثم الموضوع حديث جدا فربما تجد من يتحفك بعد ذلك قريبا أو بعيدا فلم العجلة؟!
حادي عشر: قولك: "ولكنك يا أخي الكريم لم تأخذ برأي الأخت، وأصحابك الذين استنجدت بهم لم يفعلوا – بل لن يفعلوا – لأن مصادرهم في مثل هذه القضايا معروفة ومحدودة وكأنكم تتعبدون الله بعدم البعد عنها، أو كأن البحث في غيرها هو " البدعة " و " الشبهة " و" الضلال" وأن ما فيها هو " الادعاء" وإلى غير ذلك ".
وما هذه التعابير ا؟!
أنا لم "أستنجد" بأحد لحاجتي له، وإنما لعدم الفراغ "كما قررته أولا" ولعدم "النشاط" طلبت "نافلة" من "يمر عليه" شيء يذكره ليستفيد "الشيخ الجكني" لا عبد الرحمن السديس كما هو منصوص هناك، ولم أطلب من أحد بحثا، فهون عليك واترك العبارات الموهمة عكس الواقع.
ونحن ـ كما تشهد كتب علمائنا ـ نتعبد الله بالكتاب والسنة، وإجماع السلف الصالح، ونطلع على كتب أهل العلم كافة ونتعبد بما صح منها، فنأخذ صفوها ونترك كدرها، ونرد عليه ونبين فساده بالحجة عقلا ونقلا، ولا يلمز من كتبهم مليئة بالنقل من كل المذاهب والرد عليها هذا أصلح الله بالك، وإنما يعاب ذلك من كتبهم مشحونة برأي علمائهم فقط ويذكرون في المسألة أربع أو خمس أو ست تأويلات من شيوخهم ولا يعرجون على كلام السلف البتة لعدم معرفتهم به، ودونك الشروح والتفاسير المتأخرة التي أكثر من الدندنة حولها نزار شاهد على ذلك، وهذا منهجهم أتباعهم إلى هذه الساعة.
ثاني عشر: قولك "هل تُعطَون أنتم وأصحابكم في ملتقى الحديث فرصة أخرى للبحث عن قول الإمام مالك نفسه في حديث الصورة؟ "
هذا مكرر، وهو خارج أصل البحث واعتراضي على كلامك، ولا أدري ما السبب على الإصرار في تكريره؟!.
=====
الأخ محمد بن جماعة وفقه الله
إن كنت تريد نصحا لي خاصة فمكانه الخاص، فأراك تغض الطرف عن غيري وما في كلامهم من الحدة والتهكم والتهم مع ابتدائهم بذلك، ومن استخدام أكثر من معرف وكال التهم، وتعلق على ما عندي، وهذا في نظري غير مقبول وفقك الله.
=============
الأخ نزار هداه الله
في كل مرة يورد أمورا أبين فسادها ووجه الخلل فيها، ثم يعود مرة أخرى وكأنه لم يحدث شيء ولم يجب على ما أورده وكأن الأمر لا يعنيه!!
بل يعود بكلام أكثره مكرر من السابق، فهل المقصود هو أن يشغل القارئ عما في مشاركته الأولى من الخلل أم ماذا؟!
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[05 Oct 2008, 02:35 م]ـ
وأصحابك بدورهم – كما يظهر – لم يبخلوا أن يساعدوك فبحثوا وماجاؤونا إلا بما هو معروف عن مالك في مسائل الاستواء والنزول".
من قال لك إنهم بحثوا؟!
فعلك تعلم الفرق بين ما كتب المرء من خاطره، وبين ما نقله من رابط كان في باله، وبين من ذهب يبحث ويقلب الكتب فيحتاج إلى وقت!
وأراك زدت كلمة "النزول"!
ولعلك تتابع الموضوع فهو متجدد، فربما ترى من أوجه أخرى أن مالكا كان مثبتا للصفات كأصحابه أهل الحديث في ذلك الزمان.
رابط الموضوع في ملتقى أهل الحديث.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=149486
¥