تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ولذلك المرجو هو أن تعرض بضاعتك من الأدلة النقلية والعقلية أمام عقول القراء، وتسأل الله عز وجل السداد والصواب في القول والعمل والقصد ....

والحقيقة أننا لو ذهبنا نتقصى ما في هذه الحوارية من مخالفات لأصول الحوار وآدابه لطال بنا الوقت ولكنه أمر مهم جداً ...

فمما لاحظته:

- القسوة والتشنج." اتهام - تبديع - تكفير وغالباً: يكون هذا توارياً وراء النصوص المنقولة "

- الاستطراد خارج قضية النقاش.

- الإعراض والتجاوز أي أن المحاور يُسأل أسئلة فيعرض عنها ويتجاوزها ويشغل نفسه ومحاوره بغيرها.

- التهويل فهناك تهويل لبعض القضايا وتصويرها على أنها خطيرة.

- القص واللصق دون محاولة لشغل العقل بالمنقول وتهذيبه ليتسق مع موضوعية الحوار وعناصره.

- طبعاً وأهم خلل في الحوار هو عدم الاتفاق على منهجية محددة منذ البداية - كما أشار الأخ الكريم محمد بن جماعة - فقد رأينا أن هناك قاعدة: وهي "" الرجال تعرف بالحق وليس العكس ... "" ولكن عند التطبيق العملي لهذه القاعدة تطبق معكوسة ...

وهناك كثير من الأخطاء المنهجية فالحقيقة لو كان هناك وقت يمكن كتابة بحث حول الأخطاء الموجودة من أجل تجاوزها وتصحيح المسار وأظن أن الجميع لديه الصدق والرغبة في الوصول إلى نتيجة إيجابية .... وإن كنت أنا شخصياً أرى ان هناك ما هو أهم بكثير وأولى وأجدى في شغل أوقاتنا به .... بالإضافة إلى أننا نحاول أمراً مستحيلاً برأيي الضعيف لأننا نعتمد على ما هو مدون في الكتب وفيها ما ينصر الطرفين: المؤولة والمفوضة وقد نقل الأخ نزار عن ابن دقيق العيد قاعدة ذهبية في هذا الصدد

أرى أنها تمثل المنهج الوسط بين الإفراط والتفريط في فهم النصوص.

أحب أن أضيف هنا أنني حضرت حلقة من الحلقات وسعدت ببرنامج التفسير المباشر واستبشرت بالوجوه الطيبة للأخ الكريم د. عبد الرحمن الشهري وضيفه الكريم

وقد كان هناك تعرض لقضية مهمة وهي مسألة: الهداية والضلال " هداية التوفيق وهداية الإرشاد " وقد مر عليها الإخوة الكرام بشكل سريع يمكن أن يثير بعض الإشكالات عند بعض المشاهدين.

وقد خطر في بالي أن أتعرض لهذه المسألة وأفتح مجالاً لمناقشتها ثم بعد تفكير في القضية أعرضت عن ذلك لأن قناعتي ومعرفتي بوجهات النظر المختلفة في هذه المسألة الشائكة جداً ... جعلني أتوقع أن الوصول إلى نتائج متقاربة قد يكون صعباً وربما مستحيلاً ...

أظن والله أعلم أن لدينا مساحة واسعة جداً جداً جداً للتعاون فيما نحن متفقون عليه وما نحن متفقون فيه كبير جداً جداً جداً + 100 جداً ...

فالمسائل التفريعية التي نحن مختلفون فيها لعل الله عز وجل أرادها كذلك وإلا لأنزل فيها نصوصاً محمكة كقوله تعالى: قل هو الله أحد ...

// ولنتذكر قول الله عز وجل "" ولا يزالون مختلفبن إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ""

والخلاف في عودة الضمير بحد ذاته خلاف ضروري ليقبل كل منا توجهات الآخر - رغم كراهيتي لهذه الكلمة أقصد - الآخر- بسبب الاستخدامات المغرضة لها من قبل الاتجاهات العلمانية والتقاربية // أقصد التقريب بين الأديان وغيرها ...

أسأل الله عز وجل أن يوفقنا جميعاً لتحصيل مرضاته، والفوز بجناته

آمين ...

ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[05 Oct 2008, 05:30 م]ـ

أظن اننا وصلنا الآن إلى الحاجة إلى عملية إحصاء حسابي وهي من هم الأكثر عدداً الأشاعرة والماتريدية ومن يسير على دربهم أم الحنابلة وأهل الحديث؟

لأن كلاً من الطرفين أخذ يسرد لنا مجموعات طويلة من الذين يعتبرهم أسلافاً له دون غيرهم ... .

عفوا يا أخ د. أحمد فلسنا بحاجة البتة لذلك؛ لأن لا قيمة له كما نبهتُ له سابقا أكثر من مرة، وإنما ذكر ذلك "فقط " لبيان غلط دعواه أن هذا منهج "أهل الحديث المعاصرين"، و"أننا فهمنا مذهب السلف غلطا "، وأرجو أن لا يكون تعليقك هذا داخل مع الأخطاء الكثيرة في هذا الموضوع.

وإن كنت بقولك: "تكفير وغالباً: يكون هذا توارياً وراء النصوص المنقولة "

تعنيني بما نقلته من مقال العاصمي وما فيه من نقل كلام ابن عبد الهادي فأنت ومخطيء، لأن من عقيدتي وعقيدة أسلافي عدم تكفير الأشاعرة ونرى تكفيرهم غلوا.

والمقال لنقل لغرض قد بينته وعهدي به قديم وحين نقله لم أستحضر ما ذكره فيه.

وقد ذكرتُ أن هذا الموضوع يسير بطريقة غير صحيحة، وكان على إدارة الموقع أن يكون لها حضور في ضبط ذلك من البداية، ونوقن أنه بدأ وسار بطريقة غير موضوعية وغير منهجية، وإن كان هذا في نظري لا يعني السكوت على ما يبث من شبهات، ونترك ما عندنا من بيان الحق، ولو وقع بعض ذلك تبعا لأن هذا لا زم لمثل هذا الوضع.

وأما رأيك في علم الكلام، وقولك: " إنه نشأ لحاجة الدعوة إلى الإسلام والتعريف به "!

فهذا فيه نظر ظاهر، ولا أريد أن نزيد في التفريع في التعليق عليه.

والكلام في هذا كثير معروف ويكفي أنه ما ضلت الجهمية والمعتزلة وغيرهم إلا بسببه.

وأحسب أن القلم حان له الآن يقف، برجاء ألا يعود لمثل هذه الموضوعات، وتتولى إدارة الموقع إن أردات فسح المجال للمجادلات العقدية ـ وإن كنت أكره لها ذلك ـ متابعة الحوار وضبطه، ودعوة من هم أولى به، وإلا ستتكرر التجربة مع "معرفات أخرى" ستثير الفتن في الموقع، وتنقل موضوعات أخرى من منتديات معروفة فيها مقالات كثيرة مثيرة للجدل.

وأستودعكم الله فقد ذهبت أيام العيد مع هذا الموضوع:)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير