ـ[محمد الأمين بن محمد المختار]ــــــــ[06 Oct 2008, 07:32 م]ـ
الجدل العقيم ما زال متواصلا للأسف ليأخذ مجراه المتوقع من الشحناء وإحياء الفتنة، ووالله يؤسف أن نقرأ مثل هذا:
ـ و منهم: أبو المظفر الترمذي حبال بن أحمد، إمام أهل ترمذ، كان مجانبا لهم، يشهد عليهم بالزندقة
ـ و منهم: الجنيد بن محمد الخطيب، كان إماما، و كان يشهد على الأشعري بالزندقة
ـ و منهم: أبو سعيد الطالقاني، كان إماما، مجانبا لهم، يلعنهم
ـ و منهم: أحمد بن الحسن الخاموشي، الفقيه الرازي، كان إماماً
محدّثاً، مجانبا لهم، يلعنهم، و يُطري الحنابلة
.
هل نكتفي بالقول: لا يليق
ـ[نعيمان]ــــــــ[06 Oct 2008, 10:24 م]ـ
شكراً مشايخي: عبد الرحمن السديس، ونزار حمدون، والعقيدة، وكل المعلّقين هنا والمارّين.
قد أفدتمونا حتى الامتلاء، واكتفينا حتى أصابنا من المتابعة الإعياء.
ثم أقول يا شيخنا الشنقيطيّ:
بل يا شيخنا لا يكفي إلا أن نقول:
حسْبكم حسْبكم فقد تجاوزتم المنزل، فعودوا إليه فثَمَّ المقيل، والظلّ الظليل.
ثُم أوبوا إليه سبحانه بنفس طيب مبارك عليل، فإنكم إنما تتحدثون عن العظيم الجليل.
فدتكم النفس حتى لا يملّ بعضكم .. ويكلّ آخرون .. وينتصر لنفسه بعضكم فيزْوَرَّ من وقع القنا وهم أقلّ من القليل.
ثم ماذا؟ وهل إلا الرحيل يا سادتي من طلبة العلم وعلماء هذا الجيل!!!
وأوردكم هذه الرقراقة من تراث علمائنا رحمهم الله الذين ما لهم بين الأمم من مثيل.
ممّن سارت ذكرياتهم وأحوالهم وأفعالهم مسير الشمس عبر القرون والزمان الطويل.
لعلها تكون زهرة أقطفها لكم من عيون الماء، وتغريد البلابل، وبساتين النخيل:
سار الإمام النخعي مع تلميذه الأعمش، رحمهما الله تعالى، ذات مساء، وعندما اقتربا من مجموعة من الناس قال النخعي للأعمش: إن مررنا بهؤلاء القوم فسيقولون: أعور وأعمش!!! - وكان النخعيّ أعوراً - فسيتخذوننا هزءة وسخرية.
قال الأعمش رحمه الله معلقاً: يا إمام، نمشي ويأثمون.
فقال النخعيّ رحمه الله محلقاً: يا أعمش، بل نفترق ويسلمون!!!
فافترقوا يرحمكم الله تعالى فتسلمون .. أدخلكم ربي - بفضله - جنّات وعيون ..
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[06 Oct 2008, 10:52 م]ـ
أخي الجشتمي وفقك الله وبارك فيكم كلامك والله يكتب بماء الذهب ونتفق في 95 % منه ... وهو مبني على تحليل عميق وإحاطة شاملة ...
إلا أن هذا النص أرى أن آخره ينقض أوله ... وخصوصاً في كلمة: ونحوهم ...
// فالمسلمون: سنيهم وبدعيهم متفقون على وجوب الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ومتفقون على وجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج ومتفقون على أن من أطاع الله ورسوله فإنه يدخل الجنة؛ ولا يعذب وعلى أن من لم يؤمن بأن محمدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه فهو كافر وأمثال هذه الأمور التي هي أصول الدين وقواعد الإيمان التي اتفق عليها المنتسبون إلى الإسلام والإيمان فتنازعهم بعد هذا في بعض أحكام الوعيد أو بعض معاني بعض الأسماء أمر خفيف بالنسبة إلى ما اتفقوا عليه مع أن المخالفين للحق البين من الكتاب والسنة هم عند جمهور الأمة معروفون بالبدعة؛ مشهود عليهم بالضلالة؛ ليس لهم في الأمة لسان صدق ولا قبول عام كالخوارج والروافض والقدرية ونحوهم وإنما تنازع أهل العلم والسنة في أمور دقيقة تخفى على أكثر الناس؛ ولكن يجب رد ما تنازعوا فيه إلى الله ورسوله" //
ـ[علاوةمحمدزيان]ــــــــ[07 Oct 2008, 03:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
السلا م عليكم أيها الاخوة الكرام العلماء الأجلاء.
لقد خضتم حربا ضروسا في موضوع (الآية - يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود
فلا يستطيعون) والحديثالشريف الذي رواه أبو سعيد الخدري -رضي الله تعالى عنه-
عن النبي -صلى الله عليه وسلم - حيث قال:سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يقول: (يكشف ربنا غن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجدفي الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعودظهره طبقا واحدا).ورمى كل منكم بما في جعبته
وتتبعنا أطروحاتكم علها تنير لنا السبيل وهاأنتم أنهيتم النقاش وكان أملناأن تكشف
¥