بالله فهلك الزنديق إنا لله وإنا إليه راجعون.
فهذه سنة متبعة النبي صلى الله عليه وسلم دخل في هذه المباهلة بل الله أمره بذلك (فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} آل عمران61
وطبعًا المباهلة لاتدخل في مسائل عادية ولايدخلها الإنسان إلا وهو ضامن أنه يأوي إلى ركن شديد
حتى من أدلة صدق النبي صلى الله عليه وسلم رضاه بالدخول في المباهلة إذن المباهلة شيء مخيف ليست القضية مباهلة وطلب رحمة الله بل إنه قد يهلك كما ذكر بن حجر سنة متباينة يهلك يموت.
فمالذي حصل لماطلب منه النبي صلى الله عليه وسلم المباهلة؟
النصارى هؤلاء يعرفون معنى المباهلة ويعرفون أثرها فاستأذنه في الرد في اليوم الثاني فقال السيد والله لئن باهلتموه لاتبقون أنتم ولاعقبكم أبدًا يعني تهلكون أنتم وعيالكم فجاؤا اليوم الثاني وقالوا: قد رأينا أن لانباهلكم هذا اليوم لكن أرسل معنا رجلًا أمينًا فقال صلى الله عليه وسلم إذا أرسلنا معكم أمينًا أباعبيدة عامر بن الجراح ـ رضي الله عنه ـ وفعلًا ذهب وكان نعم الوافد أسلم أغلب وأسلم أغلب أهل نجران وبعد ذلك بحمد الله أصبحت مسلمة.
ـ جميل جدًا هذه رائعة جدًا، أستأذنك دكتور في أخذ اتصلات من الإخوة المشاهدين ثم نعود.
معنا الأخ أحمد من السعودية، اتفضل ياأخ أحمد.
المتصل: بارك الله فيك، السلام عليكم.
ـ وعليكم السلام اتفضل ياأخ أحمد.
ـ كيف حالك طيب ان شاء الله.
ـ الله يحييك.
ـ كيف حال الدكتور عبد المحسن.
ـ دعبد المحسن ك الله يحييك ياشيخ أحمد يامرحبا ياحبيبي
ـ الله يحييك أود بس أتحدث إليك إلى المقدمة أرجو أن تكون الإبتسامة دائمًا على محياك بارك الله فيك.
ـ الله يحييك أخي العزيز.
ـ بارك الله فيك، دكتور عبد المحسن في الآية التى يقول الله فيها عزوجل في سورة آل عمران ({لَيْسُواْ سَوَاء مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ....... } آل عمران113
طبعًا هذه الآية نزلت كما يقال في عبد الله بن سلام؟
ـ طيب سؤالك ياأحمد بالضبط؟
ـالسؤال: في الآية التى تلتها يقول الله نعالى {وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ} آل عمران115
إذا كانت هذه الآية متعلقة بالشخص بمن آمن برسول الله عليه الصلاة والسلام مالفائدة من ذكر أنهجاء الفعل فعل مضارع {وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ} آل عمران115يعني وكأن القارىء
ـ يعني قصدك الأجر مستمر بعد الإسلام كأنهم لم يؤمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم وكأنهم لازال مقر بهم؟
ـ نعم
ـ زين واضح واضح سؤالك.
ـ بارك الله فيك
ـ معنا الأخت هدى من السعودية
ـ أبغى أجاوب على السؤال
ـ لا، الجواب ياهدى عن طريق الجوال الذي يطلع على الشاشة ترسلين رسالة sms فيها اسمك وفيها الجواب حق السؤال بارك الله فيك.
نعود شيخنا الحبيب إلى موضوع السورة أنت تحدثنا عن سبب النزول وقلنا أنه وفد نصارى نجران وتحدثت عن قصة المباهلة قصة المباهلة كان في أثناء وفد نجران.
ـ ونزلت السورة كلها تحدث بهذه القصة.
ـ جميل جدًا.
ـ ماذا عن قصة غزوة أحد في هذه السورة؟
ـ فعلًا التميز الواضح في السورة فيقصة وفد نجران ومعركة أحد وأنا من أمس أفكر ماوجه دخول غزوة أحد.
فتذكرت عندنا في الكويت طالب نصراني يريد أن يسلم فكل مايريد أن يسلم يقول له أبوه وأمه: لو كان الإسلام حق لما كان الإسلام ضعيفًا في هذا الزمن انظر إلى ضعفه انظر إلى هزيمته، فكأن النصارى يستدلون على بطلان الإسلام بهزيمة المسلمين في أحدمثلًا كمثال أو أولئك القوم قوم نجران يستدلون بنفس الحادثة جاءت القصة لاثبات أن غزوة أحد هي في الحقيقة ليست هزيمة مبدأ إنماهو خلل في بعض الشروط لذلك حتى أهل السير يقولون: في أحد هُزم المسلمون لكن انتصر الإسلام لأن مبادئه هذا شرط انتصار فلما اختل هذا الشرط اختل المشروط عليه ق\فالإسلام لم يُهزم اطلاقًا ثم إن هذا الضابط وربط المبادىء وأحقيتها وصحتها بهزيمة قوم هذه مشكلة يعني النبي صلى الله عليه وسلم أول مابدأ لوحده ولم يكن معه أحد فهل هذا دليل عدم صدق مبدئه؟
¥