تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

المقدم: في قوله (قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (18)) يقولون أن النملة صنعت من زجاج وتتحطم

د. عبد الرحمن: بعض الذين يكتبون في الإعجاز العلمي أن تعبيره بقوله (لَا يَحْطِمَنَّكُمْ) فيه إعجاز علمي لأن الحطم يكون للزجاج وهي من الزجاج وقد يكون هذا مقبولا لكن أقول الحطم والكسر كلها تصح في النملة.


إتصال من الأخت أم محمد من السعودية: أي تفسير نستخدم؟
الإجابة: أنا أنصح دائمًا - ويبدو لي من سؤالها أنها ليست من المتخصصين – أنا أنصح بهذا التفسير الميسر الذي أصدره مجمع الملك فهد وهو تفسير سهل مكتوب على هامش المصحف تستطيع أن تقرأ المعاني بوضوح وسالم من أي مخالفة عقدية.
إتصال من أم عبد العزيز من السعودية: أقرأ في التفسير الموضوعي للقرآن وهذا فتح لي عالم روحاني آخر وصرت أشعر ماذا يقصد الصحابة "قرآن يمشي على الأرض" وأنا أجاهد نفسي وأقترح ثلاثة اقتراحات أول اقتراح أن التفسير الموضوعي يجب أن يفعّل في مدارس الأطفال بطريقة محببة لأنه هو الذي سيزرع في الطفل القيم والمبادئ. ثانيًا عندي صديقة عندها دكتوراة في التفسير ولكنها تشكو من مشاكل الحياة ووضعت الدنيا في قلبها فقلت لها العلم هل أُخذ إلا لنتلذذ به ولنجلس مجالس العلم ونستمتع به وكل يدلي بدلوه هذا العلم نزل لنا لنضع كلام الله في قلوبنا والدنيا في يدنا، أنا لي خبرة في دخولي في حلاوة الإيمان منذ 15 سنة والإيمان عندي يزيد وينقص وليس عندي دكتوراة والاقتراح الثالث من نظري للقنوات أستغرب لماذا وصل مجتمعنا إلى هذا الجهل؟ نحن لا نحتاج لشهادات حتى نسأل أسئلة تافهة، نحن في السعودية أكثر ناس ترفهين وعندنا فراغ لا نعلم أين نضعه فنذهب إلى الأسواق ونتكلم في أعراض الناس والعالم الآخر يتطور!
الإجابة: أشارت إلى مسألة العيش مع القرآن وهذا هدفنا من القرآن أن نقرب هذه المعاني للناس إما بالدلالة على كتاب وإما بالإجابة عن سؤال أو شيء من هذا القبيل لكن هذا لا يغني أن يبقى كل واحد مع نفسه يعيش مع القرآن ورمضان فرصة لهذا. وأشارت إلى صديقة معها دكتورة تعاني والدكتوراة ليس لها علاقة فالقرآن لنا جميعًا وعلينا أن نعيش معه ونحن جميعًأ مخاطبون به. وأما التفسير الموضوعي فأنا أؤيدها في أنه ينبغي أن يعتنى به بشكل تبسيطي للناس وكتاب الشيخ عبد الحميد طهماز الذي ذكرته لكم المعجزة والإعجاز وهذه السلسلة كان هدفه تقريب التفسير الموضوعي لعامة الناس وأنا أنصحها بهذه السلسلة وهي من مطبوعات دار القلم.
د. عبد المجيد من السعودية: عندي بعض الإشارات في سورة النمل أود من الدكتور أن يعلق عليها، الناظر في أسماء سور القرآن نجد عدة سورة سماها الله بأسماء بعض المخلوقات كالحيوانات البقرة والأنعام والنحل والنمل والعنكبوت والفيل فهل لهذه التسميات مغزى أو إشارة أو مجرد علامات على السورة فقط ليس إلا؟
الإجابة: لو تتبعت أسماء السور في القرآن هناك أسماء حيوانات البقرة والنحل والأنعام والنمل والفيل والعنكبوت هذه كل تسمية لها دلالة، البقرة لأنها ذكرت قصة البقرة وقصة البقرة كانت هي العبرة وليست البقرة نفسها لكن النبي صلى الله عليه وسلم سماها البقرة ونحن نتبعه في ذلك. وأيضًا سورة النمل النملة في الحقيقة وهذا الذي دعاني لاصطحاب هذا التفسير "الجواهر في تفسير القرآن الكريم هذا تفسير قديم بعض الناس لا يعرفوه وهو تفسير قديم صارت عليه ضجة الشيخ طنطاوي الجوهري كان مدرس علوم فأراد أن يفسر القرآن الكريم تفسيرًا علميًا، يأتي إلى سورة النمل لماذا سماها الله سورة النمل؟ قال النمل أمم وقبائل وشعوب ولو تتبعت النملة وبالمناسبة أدعو إلى سماع شريط الشيخ ناصر العمر بعنوان النملة تكلم فيه عن النملة ودقتها وعن أنها من الحيوانات الجادة جدًا وتعيش في شعوب في قرى النمل. هذا الكتاب تكلم عن النمل كلاما عجيبا وأنواع النمل وقرى النمل وكيف تبني النمل بيوتها وفيه تصوير لبيوت النمل وكيف تبني غرفها وفيه غرفة للضيوف وغرفة للعاملات الشغالات ولو تدخل على اليوتيوب وتبحث عن النمل تجد ما يدهشك في دقة النمل وانضباطها وأنك لا ترى نملة واقفة وإنما كل النمل يعمل ويذكرون قصة طريفة عن الكسائي
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير