تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[25 - 09 - 06, 05:43 م]ـ

جزاك الله خيرًا.

فقط كلمة: موبقا ... أراك ضممت أولها ... وجعلت فتحة على القاف ... وفتحتين على الألف ... فما توجيه ذلك رعاك الله؟

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[25 - 09 - 06, 06:32 م]ـ

ثم قال: (غير ان الصوم اعسرها امتحانا لانه مقاومة عنيفة لسلطان الشهوات الجسمية ومقاوم الشهوات في نفسه او في غيرها قلما ينتصر فان انتصر فقلما يقف به الانتصار عند حد الاعتدال بل كثيرا ما يجاوزه الى انواع من الشذوذ والتنطع تاباه الفطرة والعقل وهذه الروح المقاومة في الصوم هي التي راعتها الأديان والنحل فجعلت الصوم احدى عباداتها تروض عليها النفوس المطمئنة وتروض بها النفوس الجامحة ولكن الصوم في الاسلام يزيد عليها جميعا في صوره ومدته وفي تاثيره وشدته فمدته شهر قمري متتابع الايام وصورته الكاملة فطم عن شهوات البطن والفرج واللسان والاذن وكل ما نقص من اجزاء ذلك الفطام فهو نقص في حقيقة الصوم كما جاءت بذلك الاثار الصحيحة عن صاحب الشريعة وكما تقتضيه الحكمة الجامعة من معنى الصوم فلا يتوهمن المسلم ان الصوم هو ما عليه العامة اليوم من امساك تقليدي عن بعض الشهوات في النهار يعقبه انهماك في جميع الشهوات بالليل فان الذي تشاهده من اثار هذا الصوم العرفي اجاعة البطن واظماء الكبد وفتور الاعضاء وانقباض الاسارير وبذاءة اللسان وسرعة الانفعال واتخاذ الصوم شفيعا فيما لا يحب الله من الجهر بالسوء من القول وعذرا فيما تبدر به البوادر من اللجاج والخصام والايمان الفاجرة كلا .. ان الصوم لا يكمل ولا تتم حقيقته ولا تظهر حكمته ولا اثاره الا بالفطام عن جميع الشهوات الموزعة على الجوارح وللاذن شهوات في الاستماع وللعين شهوات في امتداد النظر وتسريحه وللسان شهوات في الغيبة والنميمة ولذات في الكذب واللغو والتزويق وان شهوات اللسان لتربو على شهوات الجوارح كلها وان له لضراوة بتلك الشهوات لا يستطيع حبسه عنها الا الموفقون من اصحاب العزائم القوية وان تلك الضراوة هي التي هونت خطبه حتى على الخواص فلم يعتبروا صوم اللسان من شروط الصوم واعانهم على ذلك التهوين تقصير الفقهاء في تعريف الصوم وقصرهم اياه على الامساك عن الشهوتين وافتتانهم بالتفريعات المفروضة وغفلتهم عما جاء في السنة المطهرة من بيان لحقيقة الصوم وصفات الصائم .. ).

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[25 - 09 - 06, 06:35 م]ـ

وَنَحْنُ نُرِيْدُ بِالامْتِحَانِ هُنَا مَعْنَاهُ العَصْرِيِّ الشَّائعِ .. ).

وكذا ما توجيه ضبط العصري والشائع بالجر ... وفقك الله؟

ـ[أبو هداية]ــــــــ[26 - 09 - 06, 01:31 ص]ـ

الأخ الفاضل: (الفهم الصحيح) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتقد أني أخطأت في إعراب (العصري الشائع) بالجر، والصحيح: أن الكلمتين بالنصب، لأنهما نعت لـ (معناه).

وأما (مُوْبِقَاً) فالمفترض أن تكون بالتأنيث (موبقة)، لأنها خبر عن (الشهوات الحيوانية)، وهي بالضم لأنها اسم فاعل من الرباعي، كمُكْرِم.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[26 - 09 - 06, 03:29 ص]ـ

الأخ الفاضل: (الفهم الصحيح) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتقد أني أخطأت في إعراب (العصري الشائع) بالجر، والصحيح: أن الكلمتين بالنصب، لأنهما نعت لـ (معناه).

وأما (مُوْبِقَاً) فالمفترض أن تكون بالتأنيث (موبقة)، لأنها خبر عن (الشهوات الحيوانية)، وهي بالضم لأنها اسم فاعل من الرباعي، كمُكْرِم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل.

ألا يجوز أن نبقي موبقا كما هي ... ونضبطها بفتح الميم ... فتكون اسما على وزن مَفْعِل من وَبَق بمعنى هلك ... أو مَوْبقا بمعنى حاجز كما نقلوا ذلك عن ابن الأعرابي في قوله تعالى: {وجعلنا بينهم مَوبقا}؟

ـ[أبو هداية]ــــــــ[27 - 09 - 06, 12:03 ص]ـ

بلى .. وهو على ماذكرت، إن كان بفتح الميم على أنه اسم مكان أو اسم زمان أو مصدر.

وجزاك الله خيراً على هذه الفوائد، والتنبيهات.

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[27 - 09 - 06, 12:47 م]ـ

لو نوّعتم فوضعتم أبياتا شعرية .. يا شيخ أبا مالك العوضي .. من باب شحذ الأذهان ..

لأن كثيرا من شواهدها يحتمل غير وجه .. وفيه إلغاز ..

والله يرعاكم

ـ[باحثة]ــــــــ[28 - 09 - 06, 02:38 م]ـ

من القائل بوركتم؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير